يقول عائضٌ هو القرني .... في وصف وحل البطالــة الآتي:
 

تجد في الناس من يتخلف عن الصف الأول ويصلي في آخر الصفوف ويشكو من تطويل الإمام في الصلاة ويستعجل الخروج من المسجد ومع ذلك هو أول من يحضر الولائم وجلسات اللهو ويحضر الطرب ويقف خارج المسجد فيحدث صاحبه طويلاً،ثم لا يفتح المصحف إلا نادراً وهو مدمن على قراءة الصحف والمجلات،وذكره لله قليل وهو من أكثر الناس كلاماً فيمـا لا ينفع ويســرف في الإنفـــاق على نفسه وشهواته ثم هو لا يعرف الصدقة ويستثقل سمــاع موعظة من واعظ أو شريط ويرتاح لسمـــاع الأغاني والقصـــائد،وما هذه إلا البطـــالة وموت قلبه وخسة همته.
أعاذنا الله من موت القلوب،وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

بقلم
عائض بن عبدالله القرني
هكذا حدثنــا الزمان ص153

أيها الاخوة:

المقصد واضح،فهلا ناقشنا علاج هذه البطــالة،فالدول تصرف المليارات لعلاج البطالة،فهلا صرفنا أموالنا كلها لعلاج قلوبنا...

هو موضوع مفتوح للحوار والنقاش..

السلام عليكم



إذا مات القلب فقل على الجسد السلام


فلا حياة بدون قلب سليم

الف شكر لك ياشيخ وليد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته......

صدقت أخي الحبيب..

وإن أعظم الجهاد جهاد القلب...

فليسأل الإنسان الله الثبات ويعمل على ذلك...

وحبذا لو ذكرت أخوي وليد فأعطي كل إنسان قدره..