بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عندما ينتحب القلم؟! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=199079)

طموح انسان 07-04-2010 11:03 AM

عندما ينتحب القلم؟!
 
عندما ينتحب القلم؟!
الثلاثاء, 9 مارس 2010


عندما تنطمس معالم الأشياء، لتتقطع سبل الرجاء، ويختفي طريق الأمل أمام الأعين، لتتبدد تلك الأحلام والأماني حتى تُدفن تحت التراب، فلا عزاء يخفف من آلامها، ولا دعاء يحييها مرة أخرى، ذاك التراب هو المآل الوحيد للنفس البشرية، التي لا تدرك ملياً بأن النهاية سوف تكون هكذا... فما أصعب أن ترى النور ظلام -والسعادة أوهام- تستكمل الطريق وحدك بلا هدف -فمتى يتحول الأمل الى بريق! هكذا بدأت الحياة، وسوف تنتهي مثلما بدأت- كأنك تسبح في أحلامك الضائعة - أحياناً لا تستطيع أن تعبر عن مابداخلك، آهات مشتعلة هنا وهناك، تعابير حزينة تعلو على محياك بين الفينه والأخرى، مواهب لا تستطيع أن تنميها من دون أن تجد من يشد من همتك وعزيمتك، ومستقبل يكون أقرب للضياع «كدراما سنوات الضياع» مثلاً... فالذنب ليس بذنبك، والمصيبة ليست كذلك، هكذا تتبدد الأحلام والأمنيات، بل إن الجبال تخشى من هذه الآهات، فكيف للقلوب التي تتفجر منها ينابيع الحكمة والأيمان والرحمة، هكذا بدأت الأقلام ترتجف خوفاً من كتابة المزيد ، ولا جدوى في ذلك، حين يصبح السراب جزءً من الحقيقة، عندها سيراودك ذاك الشعور المفعم بالإحباط والنكران، تبدوا الحياة جميلة خضراء في عينيك، وكأن للعمر والزمان مُتسع، حينها تموت تلك الألوان الزاهية الخضراء لتتحول الى لون قاتم كالشمعة التي لا تستطيع أن تنير طريقها، وكالظلام الذي يحل بك في ليلة باردة وممطرة، هل بقى للرجاء متسع؟! أم أن الأبواب قد أقفلت في طريق المكلومين، إذاً فالعبور لايكون سهلاً هنا، انه عبور يحتاج إلى سلم أشبه بالنفق المظلم الذي تمكث به طويلاً من دون أن تجد لك منفذاً للخروج منه، حقاً إنها حياة العاطلين عن العمل، نحن من نعيب الزمان وليس للزمان قصة في ذلك، نحن من نخلق المقابر للعاطلين، وذلك لتمادي مؤسسات التوظيف الحكومية والقطاعات الخاصة في خلق فرص وظيفية لشباب الوطن المعطاء، ففرص العمل أصبحت كتجارة الأسهم، تطرح اليوم، وغداً موسم الاكتتاب، بل إن فرص العمل أصبحت كالسلعة النادرة التي يتصارع ويتشاجر عليها العاطلون من أجل البقاء، كمملكة الغابة عندما تتصارع الأسود لأجل البقاء ورغد العيش!، فرقم واحد شاغر يتقدم له آلاف العاطلين، والنتيجة «كرسي واحد شاغر للعمل» أخي صاحب العمل إذا كنت تعتقد أن الشاب السعودي يفتقد الجدية في العمل، فعذراً فنحن لا نتفق معك، كما تعلم يوجد عدد كبير من الشباب عندما أعطيت لهم الفرصة أثبتوا جديتهم في العمل، وأنتجوا الكثير لشركاتهم ومؤسساتهم، التي يعملون بها، مما جعلها ترتقي نتيجة إخلاصهم ووفائهم تجاه العمل، أجيبوا هل نحن مخطئون؟! إذاً أعطونا الحلول والبدائل؟! والله المستعان،،،

فيصل سعيد العروي- المدينة المنورة


منقول من جريدة المدينة لهذا اليوم على :-
http://www.al-madina.com/comment/reply/230643



قدرو مشاعري تجاه ما أكتبه !!

الـعـابـر 07-04-2010 11:09 AM

ويوجد ايضا انتحار قلم
اربعة مواضيع بلحظة واحدة كيف ستسيطر عليها بالنقاش مع الاعضاء ؟

طموح انسان 07-04-2010 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها من الجماعة (المشاركة 2148501)
ويوجد ايضا انتحار قلم
اربعة مواضيع بلحظة واحدة كيف ستسيطر عليها بالنقاش مع الاعضاء ؟



اعذرني ياعزيزي فهذا واقعي الحقيقي يفرض أن أكون هكذا ..فهي مواضيع سابقة لي ..أي سبق وأن قمت بكتابتها ..

شكراً لتعاطفكم معي ...

وأعيد وأكرر بأن فاقد الشئ لايعطية ...

عندما ذهبت الأحلام للسراب والأماني للتراب ....

نعم إنها حكاية الزمان , حكاية تطفئ ابتسامة الأمل على محيا العاطلين عن العمل , لتشرق شمس البؤس والعناء , في زمن ذهبت وتلاشت فيه قلوب الرحمة والسخاء , وبالرغم أن الخالق سبحانه جل في علاه قد وهبنا رحمة من عنده , وجعل قلوبنا أكثر مرونة وتقبل للمنطق وللوقع ايضاً , إلا أن شمس التفاؤل لم تعد مثلما كانت بإشراقتها الجميلة عندما تضئ طريق المكلومين , وهكذا ماتت تلك الأحلام وأصبح مصيرها أدراج الرياح , تتناقلها الرياح بما لا تشتهي ! إذاً الوظيفة تكون في العادة مقرونة بالتفاؤل والسعادة , بعكس البطالة التي تخلق نوعاً من الفوضى والارتباك الداخلي بين الذات والكيان بأكلمه , , فحب الوطن مقرون بالانتماء والتكافل والتراحم كالجسد الواحد , فالتراب هنا هو الوطن , والجسد بالطبع نحن الشباب. إن قمة الإنجاز أن تضع حلولاً حكيمة لأمر ما , كجوانب التوظيف وسعودة القطاع الخاص , والقطاعات المختلفة التي تصب منافعها صوب الشباب و توظيفهم , وخلق لهم فرص عمل متاحة , تتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم , وإبداعاتهم ... جانب آخر دراسة اعانه العاطلين ذهبت في مهب الريح , بعدما استبشر كثير من العاطلين بهذه الفرحة الكبيرة والتي ستحيي آمالهم وتطلعاتهم ...فالحقيقة ليست سما أوشمسا أوقمرا هي النجوم التي لكل منا نجمته في نورها , لماذا نحمًل الدراسة أكثر من طاقتها , فبدلاً من أن نرى في الحقيقة نجمة مضيئة ملونة نرى جبلاً لايهتز من مكانه؟ لماذا نتمسك بعناد وتشبث أعمى بما هو قابل للتبدل والتطور؟ لما لا نكون كالنخلة الشامخة التي تثمر ثماراً يانعه , لتعم خيراتها أرجاء المكان الذي تعيش فيه , وبالتالي سنرى بريق الطموح والأمل يعانق الأفق والخيال , بشمسه الذهبية الواعدة ولمستقبل مشرق واعد بسواعدنا نحن الشباب الطموح , وتلك هي الحقيقة . والله المستعان ,,,

صمت النار 07-04-2010 11:33 AM

اقتباس:

اعذرني ياعزيزي فهذا واقعي الحقيقي يفرض أن أكون هكذا ..فهي مواضيع سابقة لي ..أي سبق وأن قمت بكتابتها ..
أنت متأكد إنها لك : 12


الساعة الآن +4: 02:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.