![]() |
مشاهد ساخرة ..!
.
. . مشهد (1) كان ذلك الشاب جالساً في سيارته يستمع بعض الأغاني .. كما هي عادة بعض الشباب هداهم الله .. في تلك اللحظة مرّ بجانبه أحد المارة .. رمقه بنظرة حادة و قال بأعلى صوته "أستغفر الله" .. ثم تركه ورحل ..! مشهد (2) كانت تلك الفتاة تنتظر الدخول على الطبيب في صالة إنتظار إحدى المستشفيات .. كانت تلبس عباءة غريبة على المجتمع .. إحدى النساء في نفس الصالة تهمس في أذن صديقتها ثم ينظرن إليها بإستهزاء و يرددن "أستغفر الله" ..! . . إنتهت المشاهد..! |
مساؤك عاطر أيها المبدع ..! يقوللا الفضيل بن عياض رحمه الله (( الحق ثقيل على النفوس فلا تثقلوه بطريقتكم )) !! قد تكون ردة الفعل أكبر من الخطأ ذاته ..!! كل الشكر أيها الفاضل .. |
ألا يعلم هؤلاء ان ضررهم أكبر من نفعهم ! ألا يعلمون أن الدعوة يجب ان تسبقها إبتسامة وكلمات آسرة و يصاحبها الرفق والين ليتقبلها الطرف الآخر .. هدانا الله وإياهم .. ** أنا هنا أتحدث عن الحدة والسخرية أما عن قول أستغفرالله " إن كنا لانستطيع النصح" فجيد وهو بلا شك خير من السكوت على المنكر ولكن يجب أن نبتعد عن الحدة وعن الأمور المنفرة إن كنا نريد الإصلاح .. بارك الله فيك ونفع بك .. |
نريد الأصلاح لانريد السخرية..
أبتسامة ثم كلمة وينتهي الموضوع. هل السخرية هي من تهديهم؟ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس السخرية؟؟ تقبل مروري أختك... على طريق الأمل |
بالحكمة والموعظة الحسنه ماهوب السخريه منهم
|
على الناصح ان يكون لين الكلام فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لين الخطاب بشوش الوجه.. قال صلى الله عليه وسلم((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه))ولو لاحظت لوجدت ان كثيرا ممن ينصحون تفوتهم أداب النصيحه المؤثره المثمره فقد ينصح المحب اخاه بطريقه فيها قسوه وتنفير دون قصد او يجاهر بنصحه على ملأ يسمع ويرى.. وبالنسبه للمشاهد التي ذكرتها من رايي لو اكتفوو بالاستغفار بقلووبهم لكان اولى ..
|
// |
غاب عنهم أسلوب النصح الصحيح البعض يحس بكبر وتعالي لأن الله منَّ عليه بالهداية وحفظ بعض أو كل القرآن .. فبهذا يجعل نفسه كمن أوتي النبوة بالتعالي على من أخطأ درب الصواب هم أحوج للنصح من غيرهم .. هدانا الله وأياهم |
.
مشاهد مؤلمة تشوّه "الدعوة إلى الله" بل إنها قد تصد النّاس عن الخير ! ولنتأمل خطاب الله جل وعلا لكليمه موسى و أخيه هارون عليهما السلام بشأن دعوة فرعون الطاغية الظالم في قوله تعالى : ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا ليّناً لعله يتذكر أو يخشى ) وعن أنس رضي الله عنه قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يصيحون به : مه مه ( أي أترك ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزرفوه دعوه ( لا تقطعوا بوله ) فيترك الصحابة الأعرابي يقضي بوله ثم يدعوا الرسول عليه الصلاة والسلام الأعرابي فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي : إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين صبوا عليه دلوا من الماء . فقال الأعرابي : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لقد تحجرت واسعا ) " أي ضيقت واسعا " متفق عليه ... نسأل الله التوفيق والصّلاح للجميع :eek5 شكراً حبيبنا بندر (f) . |
هم في نيتهم ربما مخلصين ولا يرضون بمنكر ولكنهم لم يحسنوا الأسلوب الذي يقدمون فيه النصيحه
نسأل الله لهم الهدايه بارك الله فيك على طرح كل ماهو هادف |
اقتباس:
أخجلت تلميذك بتواضعك الجم و أخلاقك النبيلة .. حضورك ليس بالأمر العادي بالنسبة لي .. فلا تحرمني .. كن بخير وسعادة (f)(f)(f) |
اقتباس:
كما شعرت اليوم في مثل هذا الرد .. بورك في قلمك و فكرك أيتها الكريمة .. دمتِ بخير |
اقتباس:
بورك فيكِ وفي حرفك |
اقتباس:
تقبّل تحيّاتي و إمتناني |
الساعة الآن +4: 05:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.