حينمـا سألني الخلق : قــلت يكـفينــي علــمكـ ياربي ..
..
ولكن ملئت عيني بالدموع .. خرجت من ذلك المكان وحولي ضجيج الأصوات لا أسمع إلا ..
0 (صرخة في نفسي ) حينها سالت نفسي لما الدموع يانــفـس وأنــتي القـــويه في كـــل شي لــما الدموع
و تلك النفس الخبيثـة لاتعنيني,
حينها أجابتني نفسي مهـــلا أنـــت تبكـــي ياصغيرتي لأنك ظلمتي
، فتلك هي طبيعة المشاعــر الإنسانية , امسحي دموعك عن وجنتيك ملامحك لاتحمل إلا ابتسامتك

وفي لحظة يإلهي لحظـات

سيبدأ أختباري .. أين قلمي.. أين كتابي .. و نفسي أليمه وعيناي حزينة ..
وإذا بي يدي تبحث بين ، أورقي
فتقع عيني على ذلك السطر من بين السطور فتستوقفني حروفه لها معاني خــاصه ويقشعـــر جسدي منها
ودمعت عيني لها دمعة ليس كباقــي الــدمـوع دمـعـة نزلت من مجروح فالتهب الجرح ونزف بالمي
ولكن ارتاح قلبي فقد وجدت الجواب : على ضجيج تلك المشاعر وصوت ذلك الألم كله

..
عندما وقعت عيني على ذلك السطر : { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقــدامــكم }

وخضعـت أنـفاسـي وبدأت التامل في تلك الايات وعيوني تغرق بالدمع ..

هذا الكلام من ربي ليس كلام من صنع البشــر

..
فكــم من جاهــلا غره جهلـه وكــم من كـــاذب أعجبته كذبته وفرح بصنيعها
وكم من ظالما أستنار بظلـمه وكم وكم أيــها الإنسان الضعيف أعجبك ظلمك أمـا كذباتك أمــ ماذا ؟!
ماتمتلكه هو أنــــت قيمتك التي تصنعــها بيــن النـــاس وتترك أثرها في قلوب من حـــولكـ
تذهـــب غدا ولا تأخذ معكـ شي ألا اعمالكـ .
ولكــن مهلا يبقى لك شي أخـــر غير اعمالك انها قلوب الناس المحبة لك بعد اجلك

فسبحانك يـاآرب
[ فهاانت يا نفسي اسـتوقفـتكي آيـــة جعلـتــــ , مني إنسان يبتســــم وينتظر نـــصرهـ . ]



للـصمــت ضجــيــــج (h)