من أعز مايتمناه المسلم..
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في باكورة مشاركاتي أحببت أن أتكلم
عن أهم يتمناه ويرجوه المؤمن في هذه الأيام:

إن أعز ما يتمناه المسلم في هذه الحياة هو رؤية دين الله ظاهرا منتصرا

لكن هذا لايتحقق بالأماني والدعاوي بل لابد من الأخذبالأسباب

ولابد من معرفة أشياء قررها رب العالمين لايمكن أن تتخلف أبدا
وهي سنن الله الكونية والشرعية:

من ذلك : أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده, والعاقبة للمتقين, وأن الله ناصر
عباده الموحدين (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين))

من ذلك أيضا :ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فنحن الآن نعيش حالة حرجة وخوف , وتفرق ,وذلك
بسب البعد عن منهج الله تعالى ومنهج رسوله الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
فتركنا الأمربالمعروف والنهي عن المنكر فكثرت المنكرات ,وفشت المعاصي
وقست القلوب , وطمعنا في الدنيا الزائلة , ورغبنا عن الدار الباقية.


ولكي تتحقق هذه السنة فينا (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
لابد من أن نغير من واقع حالنا , ونصلح أولا أنفسنا ونأطرها على الحق أطرا
ثم نصلح أهل بيتنا وهكذا دواليك..

وبعد ذلك الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية فنحن نملك قوة الحق
فلابد من أن نملك حق القوة
ثم نتوكل على الله الحق تبارك وتعالى

ثم ننظر هل يتخلف وعد الله عنا ؟
( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ..)الأية

والله أعلم وأحكم

ابو البتول ...

شكرا لك على هالمشاركه القيمه والهادفه ..
ويكفي انها من عصارة جهدك اخي ...

كذلك الشكر والحمد والثناء لله ...
فبالشكر تدوم النعم ...

ونعمة الدين اعظم نعمه ...

شكرا أخي على مرورك هنا

أحسنت الشكر مما يديم النعم

ويبقى أنه لابد من وقفة صادقة مع :
أنفسنا..

أمرنا بالمعروف , ونهينا عن النكر .


وتعاملنا مع الغير.......ألخ.


الخلل يا أخي( مدحت ) جاءنا من الداخل من أنفسنا

وتبقى القاعدة الربانية((إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
فهل نعي ذلك
شكرا مرة أخرى حبيبي (أبو شوقي )

( إن الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا )


فالسنن الربانية تحول دون علو قوم إن هم عصوه ( ماأهون الخلق على الله إن هم عصوه)

فيبتليهم بالعقوبات لعلهم يرجعون إلى الله وينيبون إليه كما حدث لقوم يونس.

نسال الله أن يلطف بنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

......... جزاك الله خيرا ( أبو البتول)