في السوق وبجانب زوجته وهي من تحاول في البائع بأن يخفض السعر والزوج صامت

هذه الزوجة الموظفة لأنها تحاسب من جيبها
أما الغير موظفة فهي الصامتة لأن الزوج يحاسب من جيبه

شكراً لك
..........................

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الله يغفر لك يامكنتوشة أتفق أنا وأنتي على أن الشارع إذا قضى في أمر من الأمور
فليس لأحد أن يطلب التخفيف أو التشديد كما قال تعالى:
{وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً}.
يا أُختي أشعر أن هذا الموضوع قد أهمك ولا أدري من أين الإنزعاج تتحدثين عن أشياء
وتذكرين أنها ليست بحرام ثم تتسائلين ولكن أين غيرتك أيها الرجل؟
حسناً إذا كانت ليست بحرام، واللهُ كما جاء عند البخاري من حديث عبد الله بن عمر عن
الرسول صلى الله عليه وسلم قال:{لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفتن ماظهر منها ومابطن}
ويُخبر عن نفسه صلى الله عليه وسلم:{ تعجبون من غيرة سعد ، والذي نفسي بيده ، إني
أغير من سعد، وإن الله أغير مني } أخرجه مسلم
ولذلك يا أُختي مُطالبة الناس بأن يتورعوا عن أشياء أباحها لهم الدين هذا ليس من الأمور
المشروعة والنبي صلى الله عليه وسلم قال:{ هلك المتنطعون} قالها ثلاثا رواه مسلم
تُكلم المرأة رجل لمصلحة أو لتسأل عن دينها أو تقوم بعمل ما، كفتح الباب طيب أين المأخذ
هل الصواب أن تُجعل المرأة في غُرفة حتى يُدركها الأجل حتى نكون قد أحسنا في جانب الغبرة
أم نُفسر قوله تعالى: {وقُلن قولاً معروفا} بأن هذا يكون عند عدم المحرم والحاجة.
قد تقولين أنا لست أتكلم عن الحلال والحرام وإنما أتكلم عن خُلق الغيرة لدى الرجل وأنا أقول
إن الغيرة فيما أحله الشارع حماقة وطيش.
عُذراً على الإطالة ولكن هذا تفاعلاً مع قولكي لم اقرى الاجابة التي تبل الريق الضمان
وربما يظهر في كلامي الإرتباط بالقرآن والسنة وهذا ما تقصدته لأن ما لم يأمرنا به الدين
ليس من الدين ويجب ألا نتدين به ولا أن نُربي نشأنا عليه
آسف أنا مُستعجل في الكتابه وقد يكون ما كتبتُه بحاجة إلى التهذيب، وشُكراً على حماسكي
الذي يظهر أن دافعه حُب الخير.