,,,




مدخل...


عندما تبدأ ...
فإنك لن تنتهي هنا ...
أنا أخلي مسؤليتي ...

...
...


كلما ازددت براعة في عزف ترنيمة حروفي ...
كلما توضحت لي صوت أوتار الألم الصافرة ...

.."الخوف من حرفك المتهور"..
حين تسقط الأقنعة ..~
ويتناثر زجاج المرايا ..~
لترى الخداع بعينه أمامك ...
بلونه الباهت ... ولزوجته القذرة ...
تكاد تقسم أنك لاتنظر لشدة اشمئزازك ...

.. حيث


##.. العيش في الوهم ..##
أن تسعد بملمس راحتيه الناعمتين على عينيك ...
لأنك لم تعيي بعد بتلك الأظافر الملتفة حول عنقك الدافئ ...
تستعد لإيلامك ... لا لقتلك ..*


##.. العيش وسط الضباب ..##
تنتشي برقة الندى على جلدك الغض ...
والغموض الذي يحيطك ...
ولم تعلم ...
أنك على بعد شعرة من الهاوية اللانهائية ...
التي ستظل تشعر فيها بالسقوط .. ورعب اقتراب نهايتك ...
رغم أنك لن تنتهي ..*


##.. العيش داخل الظلال ..##
حيث الأمن الكاذب ... ثم السقم ...
لتحمي ذاتك من الغير ...
دون اتخاذ الحيطة من نفسك ...
ثم تأتي بداية الخيانة ... من داخلك ...
دون أن تدري من أين قد طعنت ...
رغم أنك لاترى الدماء ..*


##.. العيش الأعمى البصيرة ..##
حيث الألم ... والخوف ... وانتظار اللاشيء ...دون توقف ...
للأزل ...
تتمنى أن تكون أي شيء ... وكل شيء ...
إلا الإنسانية ..*


لأن الأشد قسوة ...
أن تعيش العذاب نفسه مرة تلو المره ...
دون معرفتك أن عذابك يراوغك ...
ليجعل فصوله بلا نهاية .. لئلا تكتمل قصة الغدر النبيل ...
لأنه يعلم .. بحذق مؤلف الحكوات ...
أن أروع نهاية ... هي البداية نفسها ...


بقلمي ..

~~ ألكساندرا ...



,,,

//..






الْمَدْخَلُ لِوَحْدِه حِكَايَاتٌ لَاتَنْتَهِي !

ومَا رُؤِيتُ الْعَيْنِ لَه سِوَى الْأَلَم !

تَنْظُُر وَلَاتَسِير..
تُجِيْبُ وَلامُنَادِي !

كُل الْأَلَم يُمَكِنُ إِلاّ
أَلَمُ الْنَّفْس الْمُحِيْط !

تُرَى
.. مَتَى سَنَنْتِهِي مِن هَذَا الْحَرْفِ كَمَا الْأَلَم!


أَلِكْساندرا ~ْ

أُعَاوِدُ الْحَرْفَ لأكْثرِ مِن مره لالسُّوء الْفَهْم كَمَا ستَظَنِِ ..
إِنَّمَا
بِرَوّعَةِ الْغُمُوْض الْمُسَطَّر لأَغُوص فِي الْمَعَانِي وَاُبْحِر
حَقِيْقَةً..
مَاأَكَثُرُ أَسْمَاكُ الْقِرْشِ فِي بَحْرِكِ !!

وَمَا لِكِ!
فَالْإِعُجَابُ خَجِلَ مِن ذَاتِه لَيُعَبِّر بِمَالِهُ.. لَكِ ~ْ

,,,




لماذا هذا ..
الدمع أغلى من أن يهدر على حروف مقصرة ..
أو .. هي أكثر ألماً .. بذرف الدموع ..
أنا في انتظارك .. دائماً ..


المهرة ..
ثقتك .. أخجلتني ..
تصويري ربما يكون واقع حال مشاعرنا .. لذلك استطعت رسمه ..
أريني شيئاً من روعة سطورك .. فأنا متشوقة ..


الكرستالة ..
أهلاً بكِ .. لاتختفي عن حروفي ..


دمتم كما تحبون ..

~~ ألكساندرا ...



,,,

,,,




ام النعومة ..
لكم تقر عيناي بمرآك .. فلا تحرميني ..

لسنا مجبرون .. لكننا مخطئون .. ولابد من عقاب ..
خطأنا .. أننا وهبنا ثقة مفرطة .. لكل شيء ..

القدر ..!! .. أنا لا أجرؤ على التفكير بذلك .. لأننا جعلناه حبل أعذارنا الجاهز للمساعدة دوماً .. . انتهى

دمتِ كما تحبين ..

~~ ألكساندرا ...



,,,