![]() |
يَا غَ ــــــائِبَـــــة ..! | ~
.
. http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg http://almolazem.jeeran.com/mdwanah/khyaab.jpg *** مَلامِحٌ شَرْقِيَّةٌ سَاحِرَة ، وَ نَفْسٌ طَيِّبَةٍ كُلَّمَا مَرَّ طَيْفُ رُوحِهَا بَاعَدَتْ عَنيْ ذِكْرَى حَزِينَة..! شَمْسٌ تُشْرِقُ مِنْ ثَغْرِهَا ، وَطَيُورُ حُبٍّ تُحَلِّقُ في سَمَاءِ رُوحِهَا .. سَعاَدَةً تُسْدِلُ عَلى الدُّنيَا حَلاوَتَهَا ، وَتَضْفِيْ عَلى النَّفْس لَذَّتَهَا ..! لَطَالَمَا بَقِيتُ صَامِتَاً كُلَّمَا حَلَّ عَليَّ ذِكْرُهَا ، وَأَسْتَعَيدُ الأنْفَاسَ أَنْفَاس أُخَرْىَ .! مَلِكَةً تَسيرُ عَلى زُجَاجٍ مُعَطَّرٍ يَعْكِسُ جَماَلَ نَظْرَتَهَا ، وَرُوحٌ يَخْدشُهَا الهَواء مِنْ رِقَّتِهَا .. جَسَدٌ مِنْ حَريرٍ وَعَيْنَانِ لُؤلُؤَتَانِ وَوَاحَةٌ خَضْرَاء في أَعْمَاقِهَا .. كُنْتُ أَرَى الحُلْمَ حَقيقَةً ، وَأراهَا في حَيَاتيَ أَحْلامَاً ثَمينَة ..! جَسَدٌ نَحيلٌ مَليٌ بِالبَرَاءَة ، وَقَلْبٌ بِدَاخِلِهِ كُهُوفُ حُبٍّ وَعَرَِة ..! سِيرَةُ حَيَاتِهَا تُرْوَى عَلى مَعْزُوفَة حَزينَة .. رَأتِ النُّورَ عَلى ثَرَاءٍ وَحَيَاةٌ باِلحُبِّ والحَنَانِ مُفْعَمَة ..! حَفِظَتْ طُفُولَتَهَا وَأيَّامَ صِبَاهَا دَاخِلَ قَصْرٍ وَاسِعٍ وَ أُرْجُوحَةٍ فِيْ أَقْصَى الحَديقَةْ ، وَنمَا شَبَابُهَا عَلى فَرَسٍ كَانَتْ تُدَاعِبُهُ ، وَعَائِلَةٌ كَانَتْ تَحُفُّهَا فَهيَ الأَميرَةُ التي تَسيرُ وَمَن حَوْلَهَا يَفْرِشُ لَهَا دَرْبَهَا بِالوُروُد ..! *** سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله * لاَ أَسْمَحُ بِأَنْ تَتَعَدَّى هَذهـِ الحُروفُ جَنَبَاتِ هَذهـِ الصَّفْحَة سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ . . |
***
كَانَتْ تَبْنيْ الأحْلامَ عَلى وَرْدٍ جَذَّابٍ وَ كَأنَّهَا أُعْطِيَتِ الحَيَاةُ عَلى طَبَقٍ مِنْ ذَهبٍ لِتَخْتَارَ مَا تَشَاءَ لَهَا فِي حَيَاتِهَا .. مُسْتَقْبَلَهَا بِضْعُ وَرَقَاتٍ دَاخِلَ مُذَكَّرَتِهَا وَأمْسُهَا كُتُبٌ مَصْفُوفَةٌ عَلى مَكْتَبِهَا وَالِدُهَا ..الذيْ يَجْلِبُ لَهَا الوُرودَ كُلَّمَا عَاَدَ إِليْهَا بَعَدَ سَفَرٍ مُتْعَبٍ كَيْ يَغرِسَ الوَرْدَ دَاخِلَ يَدْيَهَا النَّاعِمَةْ ..! وَفِيْ كُلِّ صَبَاحٍ يَسْتَيْقِظُ عَلى ابْتِسَامَةٍ مِنْهَا وَ " تَصْبِيحَةٍ " وَدُودَة ..! وَ في المَسَاءَ هِيَ القِصَّةُ في حَيَاتِهِ ، وَهِيَ القَمَرُ في سَمَاءَهـُ ..! أُمُّهَا ..التي لَمْ تَنَمْ إلا بِرَائِحَةِ تَْقبيلِهَا لِيَديهَا تَلْتَصِقُ في أَرْجَاءِ مَنْزِلِهَا ..! وَ صَبَاحُهَا الذيْ تَقْضِيهِ عَلى شُرْفَةِ غُرْفَتِهَا تَرَى لَعِبهَا وَضَحِكهَا ..! وَلَيْلُهَا الذيْ تَقْضِيهِ عَلى حَافَةِ سَريرِهَا ..!! عُمْرَاً تَرَاهـُ مِنْ ثُقْبِ جدَارٍ كَئِيبٍ قَدْ فَاَرَقَهَا وَابْتَعَدَ عَنْهَا ، وَ شَيئَاً في حَيَاتِهَا مَا زَالَتْ تُحَاوِلُ أَنْ تَسرِقُ مِنْه أَحْلامُهَا ..! نَعَشٌ مُخِيفٌ وَضَعَتْ بِهِ حَيَاتَهَا يَوْمَ أَنْ وَدَّعَتْ بِهِ وَالِدُهَا ..! كَأنَّ أَرْجَاءَ المَدينَة الكَئيبَةَ تَهُزُّهَا أَجْرَاسُ الكَنَائِسِ لِتَتَوَجَّس القُلوب شَيْئَاً مَا تَخَافُهُ شَمْعَةً انْطَفَأَتْ وَحَيَاةً انْحَرَفَتْ ، وَزَمَنَاً مُخِيفَاً أَخَذَ مِنْهَ قَلْبَهَا لِيُسَافِرْ بِهَا لِدُنْيَا المَتَاعِبِ والشَّقَاء ..! هِيَ وَ أُمُّهَا .. *** سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله |
***
كُلُّ بَيْتٍ يَمِيلُ أَحَدُ أَرْكَانِهِ تَنْهَارُ قُوّتُه .. لَم تَكُنْ عَجَلةُ الحَيَاةِ سَريعَةْ ، وَ لا الوُجُوهـُ مُتَبَدِّلَةْ لَكِنَّ الخَوْفَ قَدْ غَرَسَ في الحَيَاةِ أَنْيَابَه فِيْ الأَمْسِ كَانَ أَبيْ يَجْلسُ عَلى ذَاكَ الكُرْسيُّ في فِنَاءِ قَصْرِنَا وَمَعَهُ كُوبَهُ وَ " جَريدَتُه " وَأنَا هُنَاكَ أَلهُو وَألْعَبُ تَحْتَ نَاظِرِهـِ ، وَ أُمِّيْ تُجَهِّزُ عَشَائَنَا ، وَ كُلُّ زَاوِيَةٍ في بَيْتِنَا الفَرَحُ يَمْلَئُهُ ..! اليَوْم .. أَنَا وَ أُميَّ في غُرْفَةٍ وَاحِدَةْ ، وكُرسيُّ وَالِدِنَا قَدْ كَسَاهـُ الغُبَارُ وَملامِحُ وَجْهِهِ غَائِبَةْ ، وَكُلُّ شَيءٍ في بَيْتِنَا يَمْلئَهُ الحُزْنُ والخَوْفُ يَسْكُنُه ..! هَذَا مَا جَاءَ في مُذَكِّرَةٍ وَاحِدَة .. كَانَتْ تَخْرُجُ في الصَّبَاحِ بِوَجْهٍ شَحيحٍ وَ قَلْبَاً لَعِبَ الحُزْنُ بِهِ وَبَعْثَرَهُـ وَتَجُرُّ خَلْفَهَا " كِيسٌ " اعْتَاَدَتْ أَنْ تَتَرَبَّعُ بَيْنَ المَارَّةِ لِتَعْرِضَ مَا مَعْهَا وَ تبَيِعُهُ ..! صَمْتٌ يَمْلئُ قَلْبَهَا وَجْرحَاً بِدُموعِهَا تُلَمْلمُهُ ..! مَاذا لَوْ رَأيْتَنيْ يَا أَبيْ بَيْنَ أَقْدَامِ النَّاسِ أَبْحَثُ عَنْ مَقْعَدَاً عَلَّهُ يُغِذيِّ جَرْحيْ وَيُطِعمُهُ ..! هَذَا مَا جَاءَ في مُذَكِّرَةٍ ثَانيَة .. *** سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله |
وش السالفه
|
بداية مشوقه... ننتظر ..* |
...متـــآبـ ع ــه وبصمت... |
مازلت أقرأ الكلمات وأعطي الفكر مساحة من التخيل فلا تقطعها وأكملها حتى تكتمل تلك القصة.
|
عزيزي قـاهر .. متابع بصمت لمقالك الذاتي الوجداني .. بإنتظار عودتك .. .. |
,,, |
***
بَاتَتْ حَيَاتُنَا دَاخِلَ أَحْضَانِ غُرْبَةٍ مُوحِشَةْ ، وَسَتَائِرُ النَّوافِذِ تُخِيفُنَا حِينَمَا تَتَلاعَبُ بِهَا الرِّيَاح مِنْ حَوْلنَا .. مَا زِلْتُ غَيْرَ مُسْتَوْعِبَة مَا حَدَثَ ، غَيْرَ أنَّ حَيَاتِنَا التيْ نَعيشُهَا قَدْ لَبَستْ قِنَاعَاً آَخَرَ غَيْرَ الذيْ اعْتَدنَاهـُ عَليْهَا .. حَتَّى مَنْ يَعيشُونَ حَوْلَنَا , رَسَمَتْ أَعْيُنَنَا لَهُمْ حَيَاةً كَسيرَةْ ..! أُمِّيْ .. تِلْكَ التيْ تُحَاوِلُ أَنْ تَأخُذني مِنْ عَالَم التَّفكيرِ المُؤْلِمِ وَتُخْفيَ دَاخِلَ قَلْبهَا جِبَالاً مِنْ هُموم ..! تَضْحَك بِوَجْهِيَ وَكأنَّ ضَحِكهَا يَزيدُ جِرَاحَاً دَاخِلَهَا .. مَنْ يَعيشُ بِلا رَجُلٍ كَالأعْمَى الذيْ فَقَدَ دَليلُهُ ..! أَسْئِلَة تُزَاحِمُ خَاطِريْ وَشَيئَاً مَا أَخَافُهُ .. أَخْشَى سُؤالَ أُميَ فَتَتَعثَّرَ في الإجَابَةْ ..! كُلَّمَا أَخْفَتِ الشَّمسُ شُعَاعَهَا جَلَسَتْ عَلى حَافَةِ سُلَّمِ البَابِ الخَارِجيْ وَكأنَّهَا تَنْتَظِرُ أَحَدَاً مَا سَيُعودْ ..! يَا تُرَى هَلْ سيأتيْ مَنْ أَخَذَ أَبي لِيأخُذَ أُميْ ..! كُلُّ شَيءٍ تَغَيَّرَ فِيهَا ، طَريقَةُ حَيَاتِهَا ، وَمَلاحُ وَجْهِهَا .. كَأنَّ ذُبولُهَا قَدْ بَانَ في عَيْنَيْهَا ..! أَرْضُنَا جَفَّتْ ، وَمَنَابِعُ سَعَادَتِنَا قَدْ أَجْدَبَتْ .. أَنَا وَأُمي .. رَكَبنَا مَرْكَبَاً نُريدُهـ أَنْ يَأخُذَنَا لِعَالَمٍ نَجْهَلُه ..! نَحْيَا .. نَمُوت لا شَيْءَ أَصْبَحَنَا نَهَابُهُ .. هَذَا مَا جَاءَ في مُذَكِّرَةٍ ثَالِثَة .. *** سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله |
*
متـــآبعه * |
*
متـــآبعه (f) * |
***
عَاَدِتْ الآمَالُ وَضَاعَتْ مِنَّا أَحْلامُنَا .. لَعَلَّ مَا حَدَثَ حُلْمَاً سَنَفيقُ يَوْمَاً وَنَتَجَاهَله .. أَخَذَتْ أُمِّيَ بِيَدْيَ عَلَّهَا تَجِدُ مَنْ تَسْتَنِدُ عَليْهَا في حَيَاتِهَا .. دَمْعُهَا يَهِلُّ مَعَ كُلِّ تَنْهيدَةٍ تَقُولُ فيهَا : لَيْتَ لَكِ أَخَاً يَأخُذُ بِيدينَا ..! الصَّبَاحُ ثِقيلاً حِينمَا تَتَلَبَّدُ بِهِ الغُيومْ .. فَأحْمِلُ حَقيبَتيَ إلى المَدْرَسَةِ مُتَثَاقِلَة يَنْتَهي يَوْمِيَ عَلى حَبْلٍ أَفْكَارٍ كُنُتُ أَتَشَبَّثُ بِهِ ، وَ نَظَرَاتُ مَنْ حَوْليَ تَجْرَحُ القَلْبَ وَتَخْتَرِقُهُ ..! هَزَّةٌ عَلى كَتِفيْ تُقَشْعِرُ جَسَديْ وَتُؤلِمُهُ .. ايهٍ أَنْتيْ .. تَعَاليْ بِسُرْعَة ..! تَسَارَعتْ خُطَايَ بَيْنَ مَمَرَّاتِ المَدْرَسَةِ .. وَتَزَاحَمَتْ الأفْكَارُ بِلِحَظَةٍ وَاحِدَةْ ..! أَخَذَتِ المُعَلِّمَةُ بِيَديْ .. أُمُّكِ في المُسْتِشْفَى مَريضَةْ .. غَشَتْ عَلى دُنْيَايَ ثِيَاباً سَوْدَاءَ مُوحِشَةْ ، وَ أَذْبَلَ قَلْبيَ حَيْرَةُ فَتَاةٍ ضَعيفَةْ .. خَرَجْتُ تَائِهَةً بَيْنَ الطُّرَقَاتِ مُسْرِعَةْ .. عَلَّيَ أَحْضُرُ لأمِّيَ لَحْظَةً وَاِحدَة في المُسْتَشْفَى .. بُكَاءٌ يَمْلئُ المَكَانَ ، وَ قُلوبُ مُتَوَجِّعَةْ .. كَأنَّ جِرَاحيَ قَدْ أَصَابَتِ النَّاسَ كُلهُم ..! عِنْدَ كُلِّ بَابِ غُرْفَةٍ أَتَطَلَّعُ أُميِّ ، وَ في كُلِّ غُرْفَةٍ أَفْقِدُ أَمَلاً كُنْت أَحْفَظَهُ .. وَجَدْتُهَا جِثَّةً هَامِدَةْ .. وَ رُوح سَاكِنَةْ .. وَأنْفَاسٌ هَادِئَةْ .. سَقَطتُ أُقَبِّلُ يَديْهَا ، وَكَأنَّ أَحَد مَا سَيَأخُذُ قَلْبيْ وَيَسْرِقُهُ ..! دَمْعٌ عَلى جَسَدِهَا سَكَبْتُهُ .. حَتَّى خَرَجْتُ أَبْكيَ وَبُكَائيَ أَثْقَلَ جَسَديْ وَانْهَارَتْ قُوَّتُهُ .. شَيْخٌ كَبيرٌ مَلَئَ الشَّيبُ لِحيَتُهُ .. أَخَذَ بِيَديْ " قُوميْ يَا ابْنَتيْ .. وَهَدِّئيْ مِنْ رَوعْكِ " خُيِّلَ لِيْ أَنَّ هَذا أَبيْ ، نَبْرَة صَوْتِهِ ، وَطِيبَةَ قَلْبِهِ .. يَقُولِ لي يَا ابنَتيْ التِي فَقَدْتُهَا مُنذُ وَفَاَتِهِ ..! هَذَا مَا جَاءَ في مُذَكِّرَةٍ رَابِعَة .. *** سَأعُودُ لأُكْمِلَ إِنْ شَاءَ الله |
اقتباس:
اقتباس:
موجعه هذه الكلمات رحمك الله يا والدي :eek5 بأنتظار التكمله أستاذنا الكريم .. |
الساعة الآن +4: 03:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.