![]() |
عذراً (( مرمره .. عذراً غزه )).. فلا فاروق أو معتصم بيننا ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله حمد الشاكرين ولا عدوان إلا على الظالمين .. والنصر من عند الله للإسلام والمسلمين .. ولا أمل في النفوس يكن للسلاطين ..!! أما بعد ففي فجر هذا اليوم تعرضت قافلة احرار العالم إلى عدوان صهيوني ضرب بكل الأعراف والقيم عرض الحائط خصوصاً ذاك الحائط الذي أقامه النظام المصري البغيظ على أرض قاهرة المعز تحجيراً على المستضعفين المرابطين في غزه ..! نعم إن ما حدث هذا اليوم ليس غريب على إخوان القردة والخنازير قتلة الأنبياء ، والرسل ؛ كما أن هذا الحدث ليس هو موضوعي ولن أتعمق فيه قدر ما أريد القول في صمت أمتي ..!! نعم هو هذا الصمت الذي دام أكثر من ستين عام أتلفت الخيانات فيها الكثير من الكرامات وأنتهكت الكثير من الأعراض المسلمة ..! ومع هذا تزداد الضربات الصهيونية الموجعة بل القاتلة لأناس عُزّل ونساء .. حتى أننا أصبحنا نشاهد دماء إخوننا تسيل في الطرقات وعلى عتبات المنازل في غزة ..!! في مشاهد مباشرة عبر شاشات التلفاز مما جعل هذه الصور تتحول إلى صور هي عبارة عن أمر عادي لدى الكثيرين .. وقاسي على نفوس أهل النخوة المقيدين ..!! أحبتي ماهو العذر لنا أمام الله يوم القيامة ..؟ نعم أي عذر ونحن خائفون جابنون وفينا المتواطؤون .. !! نعم نحن خائفون حكومات وشعوب حتى من الكلام بصدق ..!! لذا وبسبب خوفي أقول : ( عذراً غزه فلا فاروق ولا معتصم بيننا ..!! ) أعانك الله على همك .. وأعاننا على همومنا .. !! اعتذر للجميع عن سوء طرحي المتخلخل كتخلخل أمتي ! :eek5:eek5:eek5 |
حسبنا الله ونعم الوكيل
صدقت أخي لاأدري ماعذرنا أمام الله لاعذر لنا.. مع اننا والله صادقون في حبهم ونتمنى الموت في سبيل ذلك عسى الله ان يرحمنا ويكتب لنا الشهادة في سبيله ومن سأ ل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وذكرتني كلماتك وحرقتك بهذا التساؤل الذي خرج من قلب كاتب محترق ايضا يقول: أخي في الله ..أخبرني متى تغضب؟؟!! إذا انتـهكت محارمنا ..؟؟ قد انتهكت!! إذا نسفت معالمنا..؟؟ لقد نسفت!! إذا قتلت شهامتنا..؟؟ لقد قتلت!! إذا هدمت مساجدنا..؟؟ لقد هدمت!! إذا ديست كرامتنا ...؟؟ لقد ديست !! وظلت قدسنا تغضب ولم تغضب..؟؟ فأخبرني متى تغضب؟؟ إذا لله .. للحرمااات ..للاسلام ...لم تغضب,, فقلي بربك لأي امةٍ تنسب..؟!! وجزاك الله خيرا |
يقول الدكتور سلمان العودة :
العربدة الصهيونية لا تقف عند حدٍّ، والتطرف الأعمى لا يبالِي بأرواح الأبرياء، ومتى تعوَّدنا من هؤلاء المغتصبين إلا الاستخفاف بالدم، والاستهانة بالحياة البشرية والاحتكام إلى منطق البطش والقوة. إنّ العدوان السافر على أسطول الحرية الذي يحمل راية المساعدة الإنسانية، وينتظم العديد من الأحرار في العالم بمختلف بلدانهم ودياناتهم، لهو عدوان على الإنسانية ذاتها واستهتار بالقيم التي عاش الناس وماتوا من أجلها. وإسرائيل تعبر بذلك عن الهلع والخوف من مستقبلها والإحساس المتزايد بالهزيمة؛ فالذئب أعدى ما يكون جريحًا، ولله الأمر من قبل ومن بعد. لقد وجدوا أن الهجوم على غزة زادهم عزلة عالمية ووسع دائرة الكراهية لهم، وإن اغتيالهم للمبحوح فضح أساليبهم الدنيئة واستهانتهم بالأنظمة وعدم إقامتهم وزنًا لأي اعتبار، وها هم يقدمون على هذا العمل الحقير غير آبِهين بقيمة إنسانية ولا خائفين من أحد، والله لهم بالمرصاد. لا نتوقع أن يتنادى حكامنا لغضبة إسلامية تعيد الحق إلى نصابه، ولم نتعود هذا خلال فترات التعسف والظلم والعدوان الطويلة، خاصة مع الانحياز الرسمي الأمريكي لصالح أمن إسرائيل مهما كانت جرائمها.كلّ ما نتمناه من حكامنا أن تتضامن مع شعوبها، وأن تسمح لغضبتها أن تصل إلى أسماع الغافلين، وأن تعبر عن رفضها للظلم الذي يحيق بإخوانها وأبنائها وبناتها في فلسطين، وأن تتجاوب مع نزيف الدماء، وأنَّات الثكالَى ودموع اليتامى. وكل ما نتمناه أن يجدوا جرأة ليعلنوا وقف المفاوضات مع العدو الغاشم وسحب جميع المشاريع التصالحية وسدّ طرق التواصل السياسي والتجاري مع دولة الاحتلال.. ولندع لأجيال المستقبل أن تنجح فيما فشلنا نحن فيه. إنّ العجز عن هذا القدر من الاجتماع لهو مدعاة للتساؤل! إنّ إقدام الحكومة اليمينية الصهيونية على استخدام السلاح في مواجهة هبة إنسانية لهو دليل على الضعف والتراجع والهلع الذي يرسم سياسة الكيان الصهيوني، والخوف كثيرًا ما يعمي الإنسان عن مخاطر ما يفعل، وسنن الله ماضية في هؤلاء المجرمين، فإذا لم يجدوا من يحاربهم بالسلاح فسيجدون من سنن الله الكونية وحكمته في أعدائه المجرمين ما ينخر فيهم من داخلهم، ويلحق بهم الهزيمة من حيث لم يحتسبوا كما ذكر ذلك في كتابه الكريم. وها هو "الرعب" الموعود يظهر جليًا بغير مواربة { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } إنها الهزيمة النفسية؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار. نعم لتتحدث وسائل الإعلام وليصرخ القادرون ولتعرض المواقع الإلكترونية الحدث ساعة فساعة، وأدعو العلماء والدعاة والإعلاميين إلى مواكبة الحدث والتغطية الإعلامية الناجحة التي تفضح القرصنة الصهيونية. وليكتب الأدباء والشعراء والكاتبون مقالات الاحتجاج، وليرفع الصبية والشيوخ والعباد أكُفَّ ضراعتهم لرب السماوات والأرض؛ استنزالاً للرحمة لأولئك الشهداء الأبرار، واستنزالاً للخزي والعقاب الرادع الأليم على القوم الظالمين ومن ساندهم ووقف معهم سرًّا أو علانية، أو سكت وهو قادر على الرفض والإدانة وإنها لحلقة في سلسلة متصلة من الصراع بين الحق والباطل { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}. سلمان بن فهد العودة بريدة 17-06-1431هـ |
المشكله اخي الغالي بالحكام فهم شر هذه الامه |
الأخت " فتاة الهدى " .. قتلت الأنفس ,,!! هتكت الأعراض ..!! هدمت البيوت على رؤوس أهلها ..!! مثل بأجساد الشهداء ..!! أحرق الزرع ..!! ولم نغضب ..!! لماذا ..؟ هل نحن شعب مع وقف التنفيذ ..؟!! =============== أخيي الكريم " الصمصام " أسألك والدكتور والجميع .. منذ متى والعرب يقولون ..ثم يقولون ، ثم يقولون ... فقد مللت كتابته هذه الجملة ، ولم يمل العرب من أقوالهم المخزية .. !! نعم ما أكثر ما قال هذا وذاك ولكن يتضح أن تلك وهذه الأقوال ليست إلا استجابة للدعوة والمقال للمناسبة وبعد شروق شمس اليوم التالي يتبخر ذاك القول . فلا نريد أقاويل .. ولكن نريد ذاك الشجاع الصادع بدين الله أمام كل طاغية ، ومرتزق ...! ========= الأخ " مهندس دايخ " كما نكون يولى علينا ..!! الشعوب والحكام وجهان لجنط واحد ..!! |
عذرنا يا طويل العمر ... ان مشايخنا يبحثون عن فتاوى ارضاع الكبير ومصمصة الصغير ورياضة البنات وهذي الفتاوى التي تـُرضي طوال العمر ، بلا غزة بلا اقصى بلا وجع راس |
هذه الكارثة التي حلت بــ غزة قريبًا لم ولن تكن إلا وصمة عار على جبين العالم الإسلامي .. ولكم تعلّم هذا الجبين بأنواع شتى من صنوف العار .. رحمك الله يــا فيصل .. |
الأخ " كاسبر " أطال الله أعمارنا والجميع على الصلاح والهدى ... سؤال لك أين مشائخنا .. فأنا لا أرى إلا قليلاً من المشالح والبشوت ..!! فأين المشائخ بين هذه المشالح ..؟ الأخ " قاهر الروس " صدقت فنحن نعيش بالمقلوب ..!! كيف ..؟ لأننا ميعنا الصلب ، و وقمنا بتصليب المائع ... فانظر إلى هذه الذكور المتميعة .. وإلى النساء المسترجلات ..!! أليست هذه هي الإنتكاسة على الأعقاب ..؟ فكثيراً من القضايا العربية تتسم بتلك بكثيراً من الهزل .. نعم فوالله إن الأمم تهزأ بنا حتى تحول الهزل في الأمة الإسلامية إلى مؤازرة .. وهذا ليس إلا أنهم أيقنوا أنا العرب .. مجرد مجموعة شركات تدير وتدار من قبل عرب جبناء ...! فلم أرى في التاريخ العربي ما هو مشرف ... !! تقبل اخوتي ومحبتي . الأخت الماجدة " متصفحة " كتبت كلمة (( عار )) وكتبت كلمة (( عرب )) فوجدت أن العار عارب ... فهما قريبين من بعضهما في الرسم والصفة ..!! فالعار والعرب ... متشابهين ومتلازمين ..! وإلا لماذا أبطالنا هم الأموات فقط ..!! لماذا لا يوجد من بيننا بطلاً حيّ ..؟!!! |
تتوقعون فيه احد منا يبي يسمي بنته او اخته بهذا الاسم (مرمره) |
يقول أبولُجين : |
يالإحرواحهم المجاهده
والعالم باسره لم يحرك ساكنا حتى الدول اللي لها ضحايا الهذا وصل العربيد اللوبي الصهيوني |
,,, |
اقتباس:
أنا اقتباس:
نعم أخي الكريم .. هي هذه التساؤلات ، والتناقضات ألتي أعيت العقلاء فينا .. فالشكر لك مع التحية لأبو لجين الغالي . اقتباس:
أختي : الصهاينة ليسوا عرابيد ولكنهم وجدوا في زمن الجبناء فقط لا غير ..!! اقتباس:
أختي الكريمة ... . لعل أغلب كلامك صحيح .. لكن فيما يخص الملامة .. فالملامة تقع على أهل الحل والربط في الأمة .. فهم لم يقوموا بما فيه عزتنا من أعمال .. ولكن يطاردون خلف كل مبادرة أو قانون فيه إذلال لهؤلاء الضعفاء من الشعوب ... ! فهم يحمون مقاعدهم بدلاً من حماية مصالحنا .. !! وإلا لماذا تزداد شوكة إخوان القردة والخنازير قوة بعد كل يوم وليلة ..؟ |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت ( أبو داود )
هذا هو حالنا الآن الله المستعان |
الساعة الآن +4: 10:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.