![]() |
عثمان العمير ......... الثائر ( أبو قرون )
ربما سيستغرب بعض القراء من عنوان المقالة , ولكنها آتية من حروف صاغها هذا الرجل في مقابلة تلفزيونية وصف بها جميع من لا يهتمون بالموسيقى بأنهم أحقر الحيوانات , ولست هنا في معرض الحديث عن حل الموسيقى أو حرمتها – بالرغم من قطعية ذلك لدى الكثيرين – ولكني أتحدث من خلال الحرية الشخصية التي يطبل لأجلها عثمان العمير وشلته الفاشلة يفتخر عثمان العمير في جميع مقالاته ومقابلاته بأنه الصحفي السعودي الأول ( أو على الأقل من الأوائل) الذي استباحوا محرمات هذا الشعب وقفزوا على مبادئه , يحاول دائما أن يثير التساؤلات حول ذاته العبقرية التي لا مثيل لها لدرجة أنه تعاقد مع شركة أمريكية لتجميد جسده تمهيداً لإعادته للحياة في حال اكتشاف علاج للموت في زمن الاختراعات المتواصلة , ليواصل إبداعاته الملهمة . أستغرب حينما أشاهد هذا الرجل , فبالرغم من أنه قد بلغ الستين إلا أنه ما زال مصراً على ( حتوتة زمان ) خرجت من منزل والدي المتدين , ومن حينا الهادئ إلى صخب الحياة وإلى المكان الذي يمكن أن أبدع فيه , شاهدته في المقابلة التي أجرتها ال( m b c) والتي تنقلت بين مراتع عثمان ( إن صح التعبير ) ولاحظت كما لاحظ غيري محاولاته المستمرة لإبهار الناس بمنازله الفاخرة وسياراته , ومؤسساته, فهو يبحث عن قيمة جديدة يعرفه الناس بها من جديد فهو كما يقول : يغير نفسه وأفكاره كل خمس سنوات , ولا أدري ما مدى هذا التغيير ؟ فهل يقوم بتغيير قصة شعره أم بلون طلاء قصره الفخم في المغرب أم شقته الجميلة في لندن ؟ والتي اختار مكانها بجوار المتاحف الإنجليزية ليشحذ ذهنه باستمرار ؟ أم اسطوانات الموسيقى التي يرى أننا أقل من الحيوانات بسبب عدم اهتمامنا بها ؟ أم ماذا ؟ طوال المقابلة وأنا أغالب نفسي للصبر عليها بحثاً عن شيء مفيد , فلا ركاكة المقدم صلحت , ولا حماقات العمير انتهت , وكأنهم في حرب مع وقت البرنامج لملئه بأي شيء يلفت نظر المشاهد إلى أن عثمان العمير ناجح , لأنه بالرغم من تهجم البعض عليه إلا أنه يعيش حياة مترفة كريمة , وبالرغم من أنه انسلخ من الكثير من مبادئه إلا أنه ما زال يتنفس هواء لندن البارد, وبالرغم من شكله المقزز إلا أنه لم يفشل في الصداقات الناعمة , كما أشار إلى المقدم الذي سأله عن الفشل في صداقاته أستغرب تماماً من هذا الكائن البشري (والذي أعتقد أن الشركة الأمريكية التي تعاقد معها لتحنيط جسده بعد الموت بدأت منذ سنه في تحنيطه وبدأت برأسه أولاً – حيث لا عقل له – تماشياً مع عصر السرعة الأمريكية )و الذي يرغب بعد هذه الترهات أنه سيخلد نفسه من خلال إيلاف ( إتلاف كما يحب البعض تسميتها) أو من خلال مزابله التي يقوم عليها , والأغرب من ذلك أنه يريد أن يكتب مذكراته حفاظاً على سجله الخائس والمنتن , فأقول : يا عثمان... دع هرائك في ذاكرتك , فقد مل الناس العفن . |
أحسنت قولاً ..
ومن الخسارة أن تُمضي شيئاً من وقتك مع صاحب عقلٍ خاوٍ كهذا الفاجر .. |
تش وشولوه يتعاقد مع شركة ! ماعنده فريزر ببيتووووو ه ؟
أبد يدخل الثلاجة ويقرطس جسمه .:d لقد تابعت البرنامج وضايقتني صفة الحيونة التي أطلقها على الذين لايستمعون للغناء .وهو بذلك القول أساء لوالده المتدين قبل أن يسيء للبشر . ولكن بهذا اللقاء كشف عن وجهه القتيم وهو لايدري . |
عثمان .. كائن حي ملحوس ..و إليك الدليل :
|
مأفون فتح له باب الإعلام على مصراعية ..!
|
لم أعلم أنه سعودي !
وظننت أيضاً أنه رافضي ! لكن من هو والده ..؟ |
أشكر مروركم جميعاً .. واحداً واحداً المشكلة في هذا الرجل أنه يتحدث من منطلق قوة والمصيبة أن أصوات أمثاله هي المسموعة في الوقت الراهن أسأل الله له الهداية , وأن يكف سبحانه شره عن خلقه ....... |
الساعة الآن +4: 01:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.