بريدة ستي - مقال نبضات قلبي !!

إضاءت على طريق النجاح !

رسالة الى كل من يشعر بالإحباط واليأس نتيجة للبطالة وقله الحيلة في البحث عن فرصة عمل , تلك الأحلام التي ذهبت أدراج الرياح , عندما نُبحر صوب خيالنا الواسع الذي نشدوا به كثيراً من دون أن يأتي الأمل ليُحيي آمالنا وتطلعاتنا , فذاك الحلم الذي يقول: تفاءل فالنجاح والفشل وجهان لعملة واحدة , فالأول هو مفتاح السعادة وتحقيق الذات,حتى ننعم بحياة سعيدة بكافة شؤونها , أما الآخر فهو المكدر لصفوة الحياة , وسبب للتعاسة والإحباط ,كل منا يتمنى النجاح ولكن القليل منا يصل إليه ! لأن البعض قد يجهل معناه الحقيقي , النجاح ليس كلمة تقال باللسان , ولا رؤى تُرى بالمنام ولا سلعة تُباع بالأسواق ,بل النجاح همة وإرادة فهل تملكها ؟ النجاح حب مزمن وصعب ممكن يرسمه الأمل ويصنعه العمل, فالناجحون يفكرون في الحلول دائماً وهذا سر نحاجهم , لديهم أفكار لاتنتهي- يساعدون الآخرين , و يرون أن لكل مشكلة حل , فيعتبرون الانجاز التزاما يؤدونه - لديهم أحلاماً يسعون لتحقيقها - فهم يرون في العمل آمالاً - أما الفاشلون يفكرون دوماً في المشاكل والمبررات , فلا تنتهي أعذارهم فهم يتوقعون المساعدة من الآخرين , ويعتبرون الانجاز وعوداً زائفة , بينما يرون في كل حل مشكلة , لديهم ً أضغاث أحلام وأوهام , فالناجحون ينظرون للمستقبل ويتطلعون لما هو ممكن , أما الفاشلون يتطلعون للماضي ويتطلعون لما هو مستحيل ويرون في العمل آلاماً , فالسفينة تكون آمنه ومستقرة في مكانها عندما لاتجد الرياح التي تسير بها ..فالفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على عزيمة الإنسان وإصراره , فكل عقل بشري لدية إبداع وقوه كامنة لايتم ايقاضها إلا بالعمل , فكل هي من أحلام وطموحات ولكن من الذي سيحرك تلك الإمكانات والآمال , فالإنسان خُلق للعبادة والعمل ! ومن ملك الأمل أخيراً ملك سفينة يبحر بها , فالنظرة المتفائلة للأمور تحفز الإنسان على العمل والانجاز , وحتى نرى في كل ظلام نقطة نور وأمل , نتوجه نحو القمر لينتهي بنا الأمر بين النجوم , فيجب أن نتفاءل بقدر مايحققه لنا المستقبل من أمل وعمل , فالمتفائل يعمل , أما المتشائم يتمنى ! فلا تتحقق الأماني إلا بالصبر والدعاء , قد نحزن عندما نشعر بقيمة الوقت وضياعه , ولكننا نشعر بالارتياح عندما نرى شمساً تنير الأرض بمزيد من فرص العمل التي تتناسب مع إمكانيات الشباب وطموحاتهم , فتزيد من همة ذاك الشاب العاطل عن العمل لمستقبل مشرق واعد بسواعدنا نحن الشباب , وياله من صبر جميل لمراد جميل .

بقلم - عاطل طموح وباحث عن وظيفة !!!

نشر بجريدة المدينة ( عفواً الرابط معطوب )