|
نبل الغايات هل يبر قبح الوسائل .
,, مدخل . يقول ماكيافيلي الفيلسوف الإيطالي السياسي الغاية تبرر الوسيلة . ويقول العرب نبل الغايات لا يبرر قبح الوسائل . الغاية هي الهدف المنشود والمبتغى المقصود ومنتهى الوصول . أم الوسيلة فهي الطريقة الموصلة للغاية . ولووج البعض يعتقد أنه إذا كانت غايته سليمة وهدفه سامي فإنه يحق له فعل مايشاء من الوسائل . فالأصلاح بين الناس أو فعل المعروف على سبيل المثال لا الحصر يبرر الكذب والغيبة والنميمة والبهتان الغش والخداع . مع العلم أن الدين أجاز الكذب للإصلاح لكن على سبيل التقريب بين المتخاصمين ليس إلا . والكذب على الزوجة على سبيل بقاء الحياة الزوجية ودوام الألفة ليس إلا . ليس كما يفعل البعض يكذب على زوجته ليلا ونهارا سرا وجهارا متعللاً بكون الكذب على الزوجة جائز . مخرج الغاية لا تبرر الوسيلة فمهما كانت غايتك نبيلة ووجميلة فيجب أن تكون وسائلك كذلك . دعاء اسأل الله لجميع الطلاب في هذا المنتدى الغالي على الخصوص التوفيق والسداد والنجاح . |
كلامات جميلة ولاكن شباصات المنتدا بـ ذذ مالهن دعوات :113: |
اخي العزيز " السامي البريدواي " قال : ماكيافيلي ، وقالت العرب وغيرها .. ولكن الله عز وجل يقول : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } آل عمران آية (110) فأين ذهب الخير .. وماذا حل محله .. ؟ حل محله تلك الوسطية المغلوطة بأن جعل الإسلام على ثلاث أوجه ( متشدد ، ووسطي ، ومائع ) وهذا فهم خاطئ للوسطية .. لأن الوسطية الحقيقية هي الإسلام .. لأن اليهود قتلة الأنبياء .. ، والنصارى أشركو عيسى بالربوبية وعبدوه مع الله .. أما دين محمد فكان وسط بين الجرم والتأليه لغير الله ... فكان ديناً وسط بين اليهودية والنصارانية . لذا يكون هذا القول لي مناسباً لما أردت أنت قوله .. حيث أنك استدليت بأهل الشر للخير .. فاستدلالك بــكلام ( ماكيافيلي ) لا يبيح لك الاعتراض على من ظلم .. ولكن اعترض على الظالم .. واسأله لماذا ظلم . فالله عز وجل قال ( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ) النساء آية { 148 } ولأن الناس قد ظلمت وضيق عليها .. فلا حرج عليها إن كان ما تدعيه حق على المدعى عليه . هذا ما لدي والله أعلم . |
اقتباس:
عندما أعرف أن الاسلوب خطأ ولكن الغاية سليمة لماذا لا اصحح تلك الوسيلة حتى تكون الهدف والوسيلة معا" أعرف لانه لا يسمح بهذا ولايقبل الشخص ان يكون الوصول لهذا الغايه بهذة الوسيله لكن التمس الاعذار في كل الاحوال وقدر الامور وهي جوهر تلك الغايات حتى اعفو عن تلك الوسيلة التي لم ارضى بها . ولك في فعل الرسول صلوت ربي وسلامه قدوة وحكمة [[ فعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، وَكُلُّنَا فَارِسٌ . قَالَ : انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ ، فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ الْمُشْرِكِينَ ،مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ، فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقُلْنَا : الْكِتَابُ ! فَقَالَتْ : مَا مَعَنَا كِتَابٌ . فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا ، فَلَمْ نَرَ كِتَابًا ، فَقُلْنَا : مَا كَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ . فَلَمَّا رَأَتْ الْجِدَّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتِهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ بِكِسَاءٍ ، فَأَخْرَجَتْهُ . فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقَالَ عُمَرُ : ((يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ)) ((دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ)) ((فَإِنَّهُ قَدْ كَفَرَ)) . فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ حَاطِبٌ : ((وَاللَّهِ مَا بِي أَنْ لا أَكُونَ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)) ((وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي ، وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلام)) ((وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا)) ((وَمَا غَيَّرْتُ وَلا بَدَّلْتُ )) ((مَا كَانَ بِي مِنْ كُفْرٍ وَلا ارْتِدَادٍ)) ((أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ غِشًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا نِفَاقًا ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ أَمْرَهُ)) ((فقلت أكتب كتاباً لا يضر الله ولا رسوله)) أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلاَّ لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِه . فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : صَدَقَ ، وَلا تَقُولُوا لَهُ إِلاَّ خَيْرًا . فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ ، فَدَعْنِي فَلأَضْرِبَ عُنُقَهُ . فَقَالَ : أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ؟ ((قال عمر : بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك)) ، فَقَال:َ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ ، أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ . فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .]] الغايه لاتبرر الوسيله لكن أنظر الى تلك الغاية حتى أبررلها الوسيلة . |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا يا أبو فهد وش دخل ذا بذا الله يهديك بس . وأنا ما أستدليت بكلام الإيطالي لجواز فعل الوسائل المذمومة لغايات محمودة بل عرف عن هذا الفيلسوف المغالطات الكبيرة التي للأسف يأخذ بها حكام العالم لأن أغلب نظرياته في السياسة وفي قمع الجمهور على سبيل الخصوص . |
اقتباس:
دليل جميل وقوي, صلى الله على محمد وآله وسلم . لكن لا ينبغي أن نبرر لأنفسنا أن أخطأنا بإستخدام الوسائل بفعل حاطب رضي الله عنه فلن تكون غايتنا مثل غايته ولن نصل بإعمالنا مثل عمله ( شهود بدر ). لماذا هذا شاكر الحظور المميز . |
اقتباس:
فأين أنا منهم رضي الله عنهم ومن شهوده بدرا".حسبي وربي حسبي . حـب الصحـابـة كلهـم لي مذهب ومـودة القـربى بـهـا أتوسـل حتى وأن اخطأ صاحب الوسيله بها وبهذالكن صدق النيه هو وربي لا أبرر وسيلة لكن أبرر غايته الصادقة ,حتى أعذر له أستخدام الوسيلة . |
أخي الكريم " السامي البريداوي " من ذا الذي يظن أن الإصلاح يأتي بالكذب .. ؟ فأنت قلت يظن البعض اقتباس:
فلأ أحد عاقل يظن هذا. أو يخطر بباله ... إلا أدعياء الوسطية هم من زوروا الدين بالدنياء .. !! فهل هناك عاقل يعتد بهذا .. ؟ إقرأ كلامي تجده أقرب لهذا وذاك .. أشكرك حبيبي .. من زمان وحنا متفقين خل نختلف لو مره :) (f)(f)(f):f: |
اقتباس:
|
| الساعة الآن +4: 12:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.