بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أعمى 00000000 ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=211055)

أبوغسان 23-06-2010 08:36 AM

أعمى 00000000 !
 
كَف بَصَرِه وَعَاش هُو وَزَوْجَتُه الْصَّابِرَة فِي مَنْزِل صَغِيْر
صَغِيْر بِمِسَاحَتِه لَكِنَّه رَحْب بِقُوَّة إِيْمَانُهُمَا وَصْبْرْهُما !
زَوْجِه لاَكَالْزَّوْجَات لاتَّكل وَلَا تُمِل .
رِزْقُهَا الْلَّه الْدِّيْن والْصَّبْر وَالاحْتِسَاب .
تُوْقِظ زَوْجَهَا الِكَبِير فِي الْسِّن وَالكْفِيف مَع آَذَان الْفَجْر الْأَوَّل
وَتُمْسِك بِيَدِه حَتَّى تُوَصِّلُه إِلَى الْصَّف الْأَوَّل - الْرَّوْضَة - فِي الْمَسْجِد
ثُم تَعْكُف فِي مُصَلَّاهَا فِي نِهَايَة الْمَسْجِد وَتُصَلِّي وَيَجْلِسَان حَتَّى
بُزُوْغ شَمْس الْصَّبَاح !
ثُم يَنْصَرِفَان إِلَى بَيْتِهِمَا !
كُنْت حِيْنَمَا يَتَسَلَّل الْمَلَل وَالْفُتُور إِلَى نَفْسِي أَزُورْهُما
كَي يَذُوْب ذَاك الْفُتُور لَأَرَى وُجُوْه كَالْشَّمْس فِي بِرِيْقِهَا !
وَأَسْمِع ذَاك التَّفَاؤُل الْعَجِيْب !
وَشُرَّاحُه الْصَّدْر فَالضِّيق لَيْس فِي قَامَوسْمُهَا !
رَغْم حَالَتُهُم الْمَادِيَّه الْأَقْل مِن الْمُتَوَسُطُه إِلَّا أَنَّهُمَا
لايَشَكْوَان فَقْر بَل أَيْدِيَهُمَا سَخَاء لِمَن حَوْلَهُمَا !
وَلِلْأَطْفَال تَحَدِيَدْا !
اعْمَى كَم كَان يَزُوْرُه مِن أَمْثَالَي مِن ذَوِي الْقُلُوْب الْمُظْلِمَه
كَي يَسْتَأْنِسُوْا بِحَدِيْثِه وَيَتَأَمَّلُوْا وَجْهَا كَالْقَمَر !
عِنْدَمَا تَمْرَض زَوْجَتِه وَلَاتَسْتَطِيْع الْذَّهَاب بِه إِلَى الْمَسْجِد
يَخْرُج بِنَفْسِه مُنْتَصَف الْلَّيْل لَّمَسْجِد يُبْعِد الْأَمْتَار الْبَعِيدَه
فَيُجَر الْخُطَى بَمْشِي مُتَقَارِب وَيَتَحَسَّس مَا أَمَامَه بِعَصَاه الْطَوَيِلَّه
فَيُضْرَب هَذِه الْسَّيَّارَة وَيَتَعَثَّر فِي رَصِيْف
كَم رَأَيْت جُرْحَا يَنْزِف مِن قَدَمَّه أَو وَجْهَه الْطَّاهِر
حَتَّى أَصْبَحْت الْكَدَمَات تَلازِمّة يَوْمِيّا إِلَى أَن يَصِل الْمَسْجِد
مَع آَذَان الْفَجْر الْأَوَّل أَو قَبِيْلَه بِقَلِيْل !

مُرَض هَذَا الْشَّيْخ الْكَبِيْر فَأَصْبَح وَزْنُهَ لا يُتَجَاوَز
الْثَّلاثِيْن كِيْلُو حَتَّى صَغَّر حَجَمَه
لَكِن قَلْبُه الْمُشِع بِالإِيْمَان لَم يَصْغُر بَل يُكَبِّر وَيُكَبِّر
فِي مَرَضِه لَم يَتَقَاعَس عَن الصَّلَاة
بَل أَشْتَرِى عَرَبَه كَعَرَبِه الْخُضَار
فَتُجْلِسُه زَوْجَتِه فِيْهَا ثُم تِذْهَب بِه إِلَى الْمَسْجِد
وَتَضَعُه فِي الْصَّف الْأَوَّل !
أَي رُوْح يَحْمِلُه هَؤُلَاء الْقَوْم !
مَشْهَد دَائِمَا أَرَدِّدُه حِيْنَمَا أَلْمَح فِي نَفْسِي كَسَلاً
عَن الْصَّلاة فِي الْمَسْجِد !
رَحِم الْلَّه هَؤُلاء الْقَوْم فَبِمَثَلَهُم تُسْتَجْلَب الْنِعَم
وَتُكَف الْقَتَن وَالْنِّقَم !
أَحَب الْصَّالِحِيْن وَلَسْت مِنْهُم *** لَعَلِّي أن أَنـال بِهـم شَفَاعـة
وَأَكْرَه مَن تِجَارَتُه الْمَعَاصِي *** وَلَو كُنَّا سَوَاء فِي الْبِضَاعَة

دُمْتُم بِطَاعَة الْرَّحْمَن
أَخُوْكُم : أَبُوَغَسَّان

نـشـقـة 23-06-2010 09:48 AM

إُحسنتٍ وسلـُمت إُنـآإُملـُك

تقبــُل مرٍورٍٍي.....!

. الشامخ . 23-06-2010 10:15 AM

كثير من الناس يظن أن المال وحده يجلب السعادة ,,
نعم هو من الأسباب لكن ليس هوكل شي
إنما السعادة الحقيقيه هي بطاعة الله

جزاك الله عنًا كل خير

نجدية حرة 23-06-2010 11:44 AM

اللهم ارزقنا القناعة والرضى,,

وتب علينا وجعلنا من عبادك الصالحين,,اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن,,

شكراً أخي غسان,,

*سـكـر خـشـن* 23-06-2010 03:34 PM

من فوائد الصلاة الطبية والنفسية
 
اقتباس:

رَحِم الْلَّه هَؤُلاء الْقَوْم فَبِمَثَلَهُم تُسْتَجْلَب الْنِعَم
وَتُكَف الْقَتَن وَالْنِّقَم !
أَحَب الْصَّالِحِيْن وَلَسْت مِنْهُم *** لَعَلِّي أن أَنـال بِهـم شَفَاعـة
وَأَكْرَه مَن تِجَارَتُه الْمَعَاصِي *** وَلَو كُنَّا سَوَاء فِي الْبِضَاعَة


http://www.almlf.com/get-6-2010-almlf_com_o8696ksw.jpg

لماذا لا نشعر بحلاوة الصلاة؟ ولماذا نشعر بأن الصلاة ثقيلة؟ السبب بسيط وهو أننا لا ندرك فوائد الصلاة للنفس والروح والجسد،

دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، وقد أحببتُ أن أذكر ببعض الفوائد التي ينبغي علينا أن ندركها لنشعر بحلاوة ولذة الصلاة والعبادة. وإليكم بعض هذه الفوائد باختصار:

1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].

2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].

3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].

4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].

5- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].

6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها، فهل نقتدي بهذا النبي الكريم؟!

ـــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com


آلآستآذ .. آبوغسآن

شـكـرآ لك

شخت البؤس 23-06-2010 04:02 PM

يا اخي ليس مهم فوائد الصلاة الطبية !!

الاهم من الطب والفوائد الدنيوية انها قربه عظيمة إلى الله

ليتنا نترك الفوائد الدنيوية ونصلي بنية خالصة لله ليست للدنياً

نبض المشاعر 23-06-2010 04:15 PM

اللهم ارزقنا واياهم واياااكم حسن الخاتمه..

جزاااك الله خير قصة اثرت فيني جداا

تباشير المطر ~ 23-06-2010 06:17 PM

اقتباس:

رَحِم الْلَّه هَؤُلاء الْقَوْم فَبِمَثَلَهُم تُسْتَجْلَب الْنِعَم
وَتُكَف الْقَتَن وَالْنِّقَم !
أَحَب الْصَّالِحِيْن وَلَسْت مِنْهُم *** لَعَلِّي أن أَنـال بِهـم شَفَاعـة
وَأَكْرَه مَن تِجَارَتُه الْمَعَاصِي *** وَلَو كُنَّا سَوَاء فِي الْبِضَاعَة
اللهم اجعلنا من الصالحين ،
والعمى الحقيقي هو عمى القلب ،
وفقكم الله أبو غسان .

أبوغسان 23-06-2010 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها نـشـقـة (المشاركة 2311018)
إُحسنتٍ وسلـُمت إُنـآإُملـُك

تقبــُل مرٍورٍٍي.....!

سلمك الله
أخي العزيز
تشرفت فيك (f)

مجلة ايات 23-06-2010 11:58 PM

بارك الله فيك ابو غسان

راقيه باخلاقي 24-06-2010 02:06 AM

وكم من مفتح للبصر ولكنه أعمى البصيره
هدانا الله واياكم لفعل الطاعات وعصمنا من المحرمات
بوركت أخي أبا غسان

ـالتُفاحة الورديّة 24-06-2010 12:05 PM

ماشاء الله تبارك الله على هالمراءه الله ياجرها

صراحه موضوع جميل جداً

لماذاهذا 24-06-2010 01:01 PM

لله درك تلك القلوب التي تعلقت بالبارئ
فرتسم على سرائر محياءهم النقاء

قُنصـل ~ 24-06-2010 01:54 PM

//..






حُرُوْف تُفْرِح لَحد! سُقُوْط الْدُّمُوْع
وَلَحَدّ الأَمَانِي بِأَن يَرْزُقَنَا الْكَرِيْم كَمَثَل هَذِه الْقُلُوْبِ الْطَّاهِرَةِ الْنَّقِيَّة ~~

أَجْنَاسَهُما نَدَر فِي زَمَن شح بِمِثْل هَؤُلاءِ الأَكَارِم !


لاحَرمهُُم الْكَرِيْم الأَجرَ وَالثَّوَاب
وَهَدَانَا لِلْخَيْرِ وَالْصَّلاح وَالْفَلاح ~ْ


جُزَيْتُم خَيْرَاً وَوُفِّقْتُم وَرِضَى الإِلَهُ عَنَّا وَعَنْكُم
وَجَعَلْنَا وَإِيَّاكُم مِن الْصَّالِحِيْن الْدَّائِمِين عَلَى طَاعَة الْرَّحْمَن ~ْ


الساعة الآن +4: 11:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.