![]() |
{ المقَادِير " وَ " طريقَة العملْ !}
،؛
مدخل.~ .... للوجع سنن وواجبات و وجعي حريص على النوافل. مللت حمل الرسائل الأنيقة المزينة بوردة ودمعة. سئمت كتابة الشعور الذي أعلم أنه لم ولن يصل أبداً. اسرف دائماً في الكتابة لعل الحزن يسكن الأوراق بدلاً منّي ... ،، أعرض " حرفي " وصدري الراعي الرسمي ! والحزن علامة " جودتي " ! ... شعور ممل..مقيت..إعتراني ذات ليلة حتى وددت حينها لم أكن شيئا مذكورا.. أشعر برغبة في البكاء بِصوت صارخ .. يَصف الألم الذي يسكن .! يصف القهر الذي تمرد .! يصف الحزن الضيق .! يا الله إلى من أشتكي ... إلى الصغير ... لكني أخاف أن يشيب شعره .. أم إلى الشيخ ... لكنه قد ذاق المرين بعمره ... فاكتبت حزني على ورقي ... لكنه إحترق وذهب مع الريح .... ورميته بالبحر ... لكن البحر عجز تحمله ... فتهب رياح اليأس , فتداهم بيوت الأمل لتقضي على كل شيء فيه , تبعثره/تشتــته/وإن شآءت حكمت عليه بالأعدام .. فأستسلم له ,وأسلّمه الخيط والمخيط ليعبث بروحي كيفما شاء , أبكي /أتأوه/أحزن/أعتزل الناس والأهل ..أشعر بغربة الروح قبل الجسد ..وأموت كل يوم بقلب لازال يتنفس ..! فجأه .. أحسست بهواء يخرج بتثاقل .. أختفت كل الأشياء من أمامي وكأنه حلم أفقت منه بِ فزع !! [ سحابة أم ماذا !؟ ، أظن أنها غيمة مليئه بالمطر ، تعتلي إلى السماء بدون سلالم ] لأني تذكرت ..~ أن هناك من لايكل ولا يمل إبتلاني لأنه إشتاق لِ سماعِ صوتي وأنا أناجيه آناء الليل وأطراف النهار ينزل بعظمته وجبروته إلى السماء الدنيا في ذلك الوقت المتأخر مِن الليل وقَد كسيت السماء بشدة السواد يناديني وأياكم ب لطف و رحمة " يا عبادي ، هل من داع فاستجِيب له ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه ؟ " لم أكن اسمع ذلك النداء ، حقيقة كنت أتظاهر ب " الصمم " ! ذات ليلة خذلت مسمعي ، سارعت إلى الإنطراح بين يدي السميع العليم لاحاجةَ معه إلى تصفيف وتنميق الشكوى كلما كان بِحوزتي : ( قلب على شفى حفرة من الهلاك + جرعه لابأس بها مِن الدموع + ذل+ هوان + أفتقار + حاجه + رجاء + تضرع + إبتهال + خوف ) تلك هي المقادير أمّا عَن الطريقَه : وضعت المقادير أعلاه فِي " سجده " واحده ثم أطَلت في التحدث إليه ، وكنت على ثقة تامه أنه يسمعنِي وإن رحمته التي وسعت كل شيء ، ستحل بي عاجلاً لَم أتكلف في سرد الشكاوى وطلب الحاجات ، بل تحدثت بلهجتي البسيطه المليئه باللعثمه والأخطاء النحويه واللغويه ! وفي بعض المرات كنت أتوقف عن الكلام مكتفية ب البكاء ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) ما إن فرغت من التسليمتين شعرت أن تلك الاحزان " بمن فيها " ذات الحجم المهول الذي أتدبره كل يوم قد ذهبت و أطمئنت نفسي ، وغمرت بسعادة لاتضاهى بثمن " " - عذراً / يامن لَم تشعر بلذة السجده ، فـ أنت " أناني " لأنك لم تعي مقدار السعاده التي حدثتك عنها للتو ! يلزمك مراجعة حسابات وبحث فوري عن مواطن الخلل مخرج.. ركعتين حين يسدل الليل ستاره , يعطينا طاقة لا مثيل لها , تدعمنا بالقوة والعزيمه , تجعلنا وكأنا ولدنا من جديد , حتماً حين تشرق الشمس , ستشرق حينها تلك الدعوات لتخبرنا أنَ قيام الليل كله لم يضع هدراً , وأننا لما مددنا أيدينا لم ترجع صفرا , وأنَ ثقتنا ..أبدا لم تكن هباء منثورا ..! وقال الله سبحانه وتعالى.. ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" .)) ..................وفي آمان الباري يرعاكمْ .. ........................أميرة النساء...~ ................................{(f)} |
مشكوره
|
جزاك الله خيرا اختي
تحياتي لك |
|
اقتباس:
شكراع المرور |
اقتباس:
شاكره لك مرورك |
//.. |
اقتباس:
صدقتي ..الحزان لايغير من الواقع شي ، و الحزن لن يترك لنا الا سوى الاحباط والضيق فلندعه ونرحل مع قلبنا الصغير الذى لا يزال يحمل بين جوانبه بعضاً من النبضات ليحيا بمكاناً بعيد عن الاحزان ،، ونتذكردئما ان هناك صوت ينادين من بعيد ولكنه قريب نعم بعيد..على من صد عنه وقريب لمن اجابه وذهب اليه نعم ..... صوتا ينادي لراحة البال ....وطمئنينه القلب ... ينادي ..هيا اقبل الى راحتك ... ينادي لمن يريد الهنا والراحه ... ونسين الاحزان الهموم.. هي سَجدة.. تفتّح لكِ أبوآب الخير والبركة ... فوشيا...~/ ،، جمال تواجدك طغى على كل حروفي أنرتي بوح اميرة..ياحبيبتي لحضوركِ ياعزيزتي ..طيب مقام سلمتِ ببث كلماتكِ ومعالجة جرحي بهطول نبضكِ ولك بااذن الله دعوات بمثل مادعيتي .. فوشيا..~ جميلة أنتِ بعذوبتكِ ...... لقلبك الابيض..{(f)} |
سأعود - بإذن الله - (h)
|
اقتباس:
|
رائـــــــع
|
اقتباس:
،؛ عذارلي هطول دمعتك حبيبتي ،، تضيقُ بنا الدنيا ونغرق في بحر الحيآة وتتصآعد أنفاسنا إلى السماء ولا ملجأ لنا سِوى الله ! سبحانه جل في علاه ما أعظمه ونتباهى ب تلك الركعات وكأننا " نمتن " عليه حتى يستجاب لنا ومع هذا لايرد لنا جميلا ، ولا نرجع بعد الوقوف بين يديه خائبين ، ولايضيع لنا تعبا واخجلاه منك ربي .. ،، القنصل ...~ صاحبة الحرف الراقي الذي تسكب لنا بشموخ عناق حبرك لحرفي زاده حله من جمال ونثر الشذا بين اركانهِ و ..إن كان هناك رووعه فـ الإضافَه عليه هو وجودك ، وترك بصمه في أنفسكم حماك الله ياطهر .. .. .. لقلبك كل زهور الحدائق {(f)} |
اقتباس:
بنتظارك وبشغف .. {(f)} |
اقتباس:
شكرا ع المرور الطيب .~ (f) |
الساعة الآن +4: 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.