//..






كـ قَضَاء عَلَى مُشْكِلَةٍ عَآمه
لابُد لِلطَّرفَانِ المُشَارَكَه
بِمَايَسْتَطِيعُ الكُل لِلوعي
مِن رَأْفَةٍ .. وَرَحْمَةٍ .. وَحُبٍ أَخَوَي .. وَطَاعَةٍ
وَتَعَاوَنٍ بَيْنَهُمَا .. وَمُلامَسَةً الْحَاجَات وَفَعَلِها .. الـخ

أَمَّا هُنَا
وَكـ مُشْكِلَةٍ لِوَحْدِهَا مُنْعَزِلَةٍ عَن شَقِيقَاتِها
مِن الْمَشَاكِل حَدَّثَك بِها شَخْصٌ مَا
بِإِعْتِقَادِي تَخْتَلِف !
فَلَرُبَّمَا عَانَا هُو وَتَضَايَقَ وَاعْتَرَف
وَأَنْكَرَت هِي .. أَو لِمُجَرَّدِ إِحْسَاسَهَا بِهَذَا لَم يكُن !

فَعَلَيْهِ هُو الْبَدْءُ بِالْعَمَل
وَالْتَّقَرُّبُ مِنْهَا مَهْمَا وَاجَه وَحصل
حَتَّى تَحينَ الْفُرْصَةُ الْمُنَاسِبَه
إِمَّا أَنَّهُ يَرَاهَا قَد تَحَسَّنَت بَتَحسُنِهِ للأَفْضَل
أَو مُصَارحتِها بِكُلِ هُدُوء
وَيُظْهِرُ لَهَا الْعُيُوب
بِأُسلُوبٍ جَمِيْلٍ وَلَطِيْفٍ رَقِيْق ~ْ

اثِق
أَنَّهَا سَتَخْجَل .. مُهِمَّا كَان عِنَادُهَا وَطَال
فَأَجْنَاسُهَا كُثُر لَكِن لَم نُحَسِن الْتَّعَامُلُ مَعَهُن
أَو
مَعَهُ إِن كَانَت الْمُشكِلَةُ بِالْعَكْس !


وُجُودُ طَرَفٍ اعْتَرَفَ بِوُجُوْد مُشْكِلَة
اعْتَقَدُ مِن الْوَاجِب عَلَيْهِ الْبَدْءُ لإِنِهَائِهَا
وَلايَنتَظرُ مَن سيَنْهِيُّهَا لَه !


أَصْلِح الإِلَهُ الْجَمِيْع ..
وَدَمُّنَا بِسُرُوْرٍ وَمَحَبَّةِ وَأَلِفَه

أَلْفُ شُكر ~ْ