![]() |
(رموز اللبرالية ورموز التخذيل ) من الشقاق إلى الوفاق
[gl](رموز اللبرالية ورموز التخذيل ) من الشقاق إلى الوفاق :: للشيخ عبد العزيز الجربوع ::[/gl]
بسم الله الرحمن الرحيم { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . أما بعد : فهذه قصيدة رائعة المعاني أحببت أن أضعها بين يدي القاري قبل الدخول في صلب ما أنا بصدد الحديث عنه وما فعلت ذلك إلا لروعة معانيها على سهولة ألفاظها ويسر كلماتها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( إن من البيان لسحرا ) رواه البخاري . وسبب آخر إذ أنها تشير إلى واقعنا الأليم . ما عاد قلبي يحتمل **** تلك المآسي والعلـل كم كان يدفعني **** ويفرش لي طريقي بالأمل ويقول إن الفجر لاح **** ألا ترى تلك الشعل فأقول أين فلا أرى **** لكن أقول عسى لعل وتمر أعوام وأسأل **** هل بدا للفجر ظل يا قلب إني في انتظار **** وكاد زادي يظمحل فيجيبني لكن بصوت **** خافت وعلى مهل إن الوليد المرتجى **** قبل الصباح قد استهل أترى غريباً ما أقول **** وإنه يدميء قلب يا صاحبي أنا لم اقل **** لك بعد ما الأمر الجلل ليست مصيبتنا بفجر **** زارنا ثم ارتحل أوجاءنا ذاك الوليد **** بلا عيوب أو أشل إن المصيبة في النفوس **** من القديم ولم تزل هي إن سمت وتعاهدت **** قالت لها الدنيا أجل لكن هناك حقيقة **** نص الكتاب بها نزل إن لم نكن أهلاً **** فإن الله هيأتي بالبدل فالنصر للدين الحنيف **** ولو تقطعت السبل يخطىء لفيف عظيم من اليقظة ( الصحوة ) عندما يعتقدون أن سبب الحرب التي يلهث العلج ( بوش ) لهاث الكلب المسعور سعياً لاستصدار قرار دولي يكون مؤيداً له لشنها شعواء على المسلمين العزل في العراق وغيره ... يخطئون عندما يعتقدون أو يصورن للناس أن سببها المصالح الاقتصادية نفط وما شابهه . الحقيقة أنني لا استغرب صدور هذه النظرة السطحية من عامة الناس بقدر ما تمتلكني الدهشة عندما تكون هذه النظرة هي توجه أصحاب الحل ( المنبطح ) من رموز اليقظة (الصحوة)لأن عامة الناس ودهمائهم ضَعُفَ في نفوسهم همُّ إقامة هذا الدين في أنحاء المعمورة وشغلوا بدنياهم ، لذا ينطلق تفسيرهم للحرب من منطلق اهتماماتهم السطحية الساذجة ، بينما الثمل بوش ينطلق إصراره على الحرب من منطلق ديني عقائدي محض { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }{ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } إنها نزعة الإفساد المتأصلة في نفوس الطواغيت الأمريكان إنها نزعة الخبث وحب الاستعلاء الملطخة بنشوة الغطرسة والاعتداد بالذات ذات البهائم . لا غرو في ذلك فهم الكفار الجاحدون لحق الله تعالى وإذا كانوا كذلك فكيف يحاول اليائسون ( المنبطحون ) من رموز اليقظة (الصحوة) اقناع الأمة بامكانية التعايش مع هؤلاء الطواغيت ؟!! والآن يحاولون إقناع الأمة أن الحرب المتوقع شنها على العراق إنما هي حرب مصالح اقتصادية بحتة حقا ( وإن تعجب فعجب قولهم ) إن أقل ذي لب في الأمة ممن لم يركن إلى الدنيا ولم تتشبع نفسه بالانهزام وتختمر حياته به ليدرك أن الحرب لها بعدها الديني ...فإن ثروات وأراضي المسلمين وجميع خيراتهم وخيرات ما تحت أيديهم تصل إلى الطواغيت الأمريكان وغيرهم من الكفرة الملاحدة المرتدون المارقون عن شرع الله كاملة غير منقوصة وهم على الأرائك متكئون بفضل الأنظمة العميلة الجاثمة على صدور المؤمنين !! بل إن مخزون النفط لكثير من االشعوب المسلمة ليخزن عند الأمريكان مصدر الخسة والدناءة ، فكيف نجعل أمر النفط هو اس الحرب وسببها . إذاً ما سبب الحرب ؟ لا شك أن للحرب أسباب أعظم من هذا السبب الساذج المختمر في أذهان المخذلين المنهزمين هزيمة نفسية وحسية لا يعلمها إلا الله وحده ، ولعلي ألمح إليها اختصاراً : الأول : سنة الله في خلقه العامة وسنته في عباده المؤمنين الخاصة وابتلائهم ( أهل السنة في العراق ) وفي كل صقع من أصقاع المسلمين ، وسنته جلت قدرته في إملائه للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته قال البخاري رحمه الله تعالى : باب قوله تعالى ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا أبو معاوية حدثنا بريد بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته قال ثم قرأ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) .إنها سنته في الصراع الدائم بين الحق والباطل . إنه انتفاش الباطل وانتفاخه عندما يسمع بوجود الحق حتى وإن كان الحق ضعيفاً لا يستطيع حراكاً البتة {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ* قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} هكذا في تبجح سافر وفي إصرار على المعركة لا يقبل المهادنة والتعايش الذي يدعوا إليه رموز الانبطاح ، فقد دعاهم شعيب e إلى أعدل نقطة وإلى موقف لا يسعه عليه السلام أن يتراجع بعده خطوة واحدة ـ ربما تشبه نقطة ( العيش !!! أكل فتات الخبز ) عذراً التعايش المزعومة لدى المنهزمين... ولكن هذه النقطة ليس لها ما بعدها من الانبطاح إذ أنها بوحي من الله ..والدعوة لا تزال فتية جداً ـ ( حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ) ولكن هل رضي الطاغوت بذلك... إن الطاغوت يفرض المعركة فرضاً على الجماعة المسلمة حتى لو آثرت ألا تخوض معه أي معركة وقبلت ( بالعيش ) التعايش .. إن وجود الحق في ذاته يزعج الباطل وهذا الوجود للحق حتى وإن كان وجوداً هادئاً صامتاً هو الذي يفرض المعركة دون أمر من أحد إلا أمر الله تعالى ...وهذه سنة الله كما ذكرت قبل قليل. وبنظرة متجردة نشاهد أن صاحب المعتقد والمبدأ والفكر أياً كان مبدؤه وفكره وعقيدته... يوصف بالحزم والدهاء عندما لا يسمح بتعدد الأفكار والمعتقدات في ساحته، حتى وإن كانت مسالمة مهادنة لأن مجرد السكوت عنها وهي تطفو على سطح الواقع يعد خروجٌ على مبدئه وفكره وعقيدته ، لذا لابد من طردها ليخلو له الجو ، فهل تعقلون هذا ياأصحاب الحلول الناقصة إن المواجه فرض لازم حيث الحق لا يتعدد ولغة الواقع الآن إن لم تهاجم هوجمت . إننا نسبح في بحر خضم لجي متلاطم الأمواج ... فلامكان للطحالب المقززة والقواقع الميتة ( الجبناء اللاهثون وراء العيش ..التعايش ) لقد مضى ردح من الزمن ليس باليسير والإسلام في قفص الإتهام دوماً يدافع عنه من قبل البله الذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية يفكرون عنها ويوقعون ويقضى الامر حين تغيب تيم ***** ولا يستأمرون وهم شهود ولم نشاهد هؤلاء شنوا الهجوم يوماً من الأيام على الأديان المعادية للإسلام ، ولقد أساؤا إلى الإسلام أيما إساءة عندما سلكوا خط الدفاع عن الإسلام فحسب حيث أصبح ضعيفاً في نفوس من يريد اعتناقه فلسان حالهم ...كيف يحمينا من يُدافعُ عنه دفاع المهازيل البله ؟!!! إن أصحاب العيون العوراء ( الجموديون ناقصوا التفكير ) الذين لا يعرفون من الإسلام إلا جانب التسامح هم الذين جنوا على أمتهم وأذلوها ... لا أقول على اسلامهم فالإسلام وجد عزيزاً وسيبقى كذلك أبد الدهر . إن شعيب عليه السلام بعدما دعاهم إلى أصوب حل وأعدله ـ حالة ضعف الجماعة ـ ثم طلبوا منه ماليس له أن يجيبهم إليه حيث وضع لنفسه وجماعته المؤمنة خطاً لا يملك أن يتراجع عنه قيد أنملة والأمر ليس إليه إنما هو لله فعندئذ رد عليهم بقوة العقيدة التي لا تتلعثم ولا تتزعزع أمام التهديد والوعيد ( قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )لأنه يعلم تمام العلم أن تكاليف الخروج من العبودية للطاغوت إلى عبودية الله والدينونة له بذلك مهما عظمت وشقت واستثقلتها النفس أقل وأهون من تكاليف العبودية للطاغوت مهما سهلت في أعين الناس ... إن تكاليف العبودية للطاغوت وطاعته فاحشة للغاية مهما لاح فيها من السلامة والأمن على الحياة والنفس والطمأنينة على الرزق ورغد العيش ، فأي شر أشر من خضوع إنسان لإنسان طاغوت وأي عبودية شر من خضوع إنسان لما يشرعه إنسان مثله يبول ويتغوط ، وأي عبودية شر من تعلق قلب إنسان بإرادة إنسان آخر أبلع معتوه وأي مهانة أعظم من أن يوضع في أنف الإنسان خطام يقوده إنسان مثله يوجه نحو رغباته وشهواته وأي ..وأي ...وأي ..على أن الأمر لا يقف عند هذا الحد فحسب إنه يهبط بهم هذا الطاغوت متحكماً في معتقداتهم وأرواحهم وأجسادهم وأعراضهم وأموالهم حتى يقيم عليها وعلى أشلائهم وجماجمهم مجداً لذاته ..ألا ترون في الغرب كيف لا يستطيع الأب حراكاً أمام البغاء الذي تمارسه ابنته بل زوجته بل أمه ولا يستطيع أن يمنع أبناءه الصغار من أن يفعل بهم فعل قوم لوط عليه السلام ..فهل نعقل؟ّ!! وإذا عقلنا كيف نتعايش ؟!! {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} إن الذين يعتقدون أن دين الله يقوم بلا جهاد وقتال ومواجهة ودماء تشخب وأشلاء تتطاير وأجساد تباد وإنما دعوة وكلام فحسب هؤلاء لا يدركون طبيعة هذا الدين وغوره وإن أدركوها فهم عاجزون عن الاضطلاع بمهامها ( لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ) البخاري... يدرك هذا ورقة بن نوفل رحمه الله في الوقت الذي لم يصل فيه رموز التخذيل إلى معرفة ورقة بن نوفل اهو من المعاصرين ام من المتقدمين !! إن المتأمل لواقع اليقظة ( الصحوة ) الإسلامية تأملاً فاحصاً حتماً سيجد أن بينها وبين ما كان عليه رسول الله e والسلف الصالح بوناً شاسعاً في جميع الأمور وخصوصاً التعامل مع هذه الأحداث ..حيث وحدة المنهج في القرون الأولى المفضلة وتعددها تعدداً ملوحظاً فيما عداها ، وكلما ازدادت الفترة الزمنية بين ما كان عليه الرسول e وصحابته الكرام زادت الهوة بين اليقظة واتباع الرسول eوهذا لا شك بسبب رموز الانهزام ودهاقنة التخذيل . إن تلك الرموز المحسوبة على الإسلام والمسلمين والمطاردين من قبل هاجس الشهرة وحب الظهور وحب ( العيش ) ـ عذراً التعايش وإن كان لا فرق بين الكلمتين لأن المقصود من التعايش المزعوم في النهاية العيش وأكل فتات الخبز ـ والمطاردين أيضاً من قبل هاجس ( الفكر الإسلامي المزعوم ) نسأل الله لنا ولهم السلامة من ذلك . هي المسئول الأول عن النكبات المتتالية التي حلت بأمتنا الإسلامية . إن مما يندى له الجبين وتنفطر له الكبد ، ويُبكي القلب دماً قبل أن تبكي العين دمعاً أن يصدر للأمة دافّةٌ غبراء ونابتة شوهاء قل ورعها وخشيتها من الله وكثر جدلها بالباطل لتدحض به الحق على أنهم أس المفكرين للأمة المسلمة الذين سيأخذون بيدها إلى الله وينقذونها من الذل والهوان الذي تعيشه إلى العزة المنشودة . هؤلاء الذين جعلوا من فكر الاعتزال في أطروحاتهم قائداً لهم حيث قدموا العقل على النقل وأخضعوا النصوص ودلالتها لهذا العقل مستظلين بظل ..... ومتسترين بمسوح ..... ولقد اتبع كثيرا من اطروحاتهم رموز الحل الناقص ( المنبطحين ) الذين ألهبوا مشاعر الناس وأججوها ردحاً من الزمن ثم قلبوا لأخوانهم ظهر المجن وارتموا في أحضان (.....) وأخذوا على عواتقهم الدفاع عن هذه النابتة الغبراء التي مضى ذكرها معللين ومدللين لأطروحاتهم الاعتزالية النخرة مبرهنين على وجوب ظهورهم وحاجة الأمة لهم ولفكرهم . وفي المقابل رأوا وجوب الحط من قدر اخوانهم ( المجاهدون السلفيون ) إنها الانتكاسة التي تشبه إلى حدما حال من قال الله تعالى عنهم ( كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فيها ) وتمشياً مع القوم لدحض باطلهم حاولت مراراً أن أرى مبرراً لظهور ما يسمي بالمفكرين الإسلاميين أو الفكر الإسلامي ودعوى حاجة الأمة إليه، وذلك منذ ظهور جماعة [ الإخوان المسلمون ] وإلى اليوم فلم أجد مبرراً ولا سبباً لظهور هذا النتن الذي لم يكن معهوداً عند القرون المفضلة ومن بعدهم ممن سار على نهجهم ، إلا تلك القاعدة المخترعة والتي توسعوا فيها توسعاً لا نظير له وفهموها على غير معناها ألا وهي: ( إيجاد البديل وسد الثغر ) فلا تكاد تنهى الأمة عن أي مسألة نهاها الله ورسوله عنها إلا وطولبت من قبل اليقظة ورموزها المخذلة المتتلمذة على أيدي المفكرين الإسلاميين العقلانيين بإيجاد البديل عن هذا المنهي عنه وإلا فلا وكذا لا يوجد معقل من معاقل الشبهة والمعاصي إلا أن يشاء الله ، إلا ودخلته بعض عناصر اليقظة بحجة سد الثغر ، ولماذا يترك هذا المجال ؟ فأصبحت تراهم في المحافل الفكرية المنحرفة ، لا حضورا فحسب ، بل أعضاء ومشاركين ومنظرين ، وكذا تجدهم في بنوك الربا ، ومختلف المهرجانات عاملين وداعمين ناهيك عن دخولهم البرلمانات والمجالس التشريعية ، بل وصل الحال في بعض الأقطار التي فيها بعض المسلمين أن يفتى لهم بدخول المجالس التشريعية اليهودية والنصرانية بحجة سد الثغر وإيجاد البديل ، وإن لم ندخلها نحن دخلوها هم وبالتالي لن نستطيع نشر الإسلام فهذا نائب رئيس البرلمان في تايلاند البوذية (مسلم كما يقال) وكذا نائب وزير الداخلية ونائب وزير الخارجية في نفس البلد ، بل إن نائب وزير الخارجية المسلم هو الذي أوقف مشروع هيئة الإغاثة الإسلامية !!!! دون غيره من الوزراء الكفرة . بل وصل بهم الحال أن دخلوا الجيش الأمريكي القذر مجندين لمصالح أمريكا واحتلاها للشعوب الإسلامية بعد جزر أهلها جزر الخراف فهذه أفغانستان الجريحة يشارك في ضربها أربعة ألآف جندي مسلم أمريكي ـ والإسلام منهم براء ـ بعد أن أفتى لهم الغادرون بامتهم ودينهم حيث الوطنية توجب عليهم الانصياع لاؤامر الجيش وكذا الراتب الذي يأخذونه (حللوا رواتبكم) حتى وإن كان الأمر جزر المسلمين واخضاعهم للكافرين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا لا شك توسع كفري خطير في قاعدتهم المزعومة ، وهناك توسع لا يصل إلى الكفر يجري في دم اليقظة جريان الماء في النهر المتدفق والشلال المتصبب ، بسبب رموز التخذيل . لذا ظهر ما يسمى بالفكر الإسلامي عله والعياذ بالله يكون بديلاً عن الوحي أو يسد مسده ، لقاعدتهم السالفة الذكر ، وظهر المفكرون للإسلام علهم يسدون الثغر بدل الأنبياء جرياً على القاعدة الآنفة ، وإلا ما معنى تشريع هؤلاء بفكرهم الرقيع وأطروحاتهم اللقيطة تشريعاً وطرحاً لم يأذن به الله كما سيأتي الآن بمشيئتهتعالى. إن الهزيمة النفسية التي يعيشونها هؤلاء ومعهم رموز الصحوة المخذلة إزاء هجوم الأعداء علينا ورؤيتهم للأعداء يتقلبون في البلاد يمنة ويسرة ، وكذا قلة علمهم وورعهم وبعدهم عن فهم الدين ومقاصده وحبهم للشهرة والظهور ، كل ذلك دعاهم إلى هذا الطرح السمج . وذا بين في دعوتهم لتجميع المسلمين تحت الحد الأدنى من الإسلام ، وأن الواجب أن نخشى على أنفسنا من أنفسنا لا من الغرب وأن ليس لدينا مشكلة في التعايش مع اليهود والنصارى ولكن المشكلة عند الغرب في التعايش معنا . لقد خلط هؤلاء الغادرين بأمتهم الإسلامية بين سماحة الإسلام مع أهل الكتاب سماحة ضيقة جداً وبين اتخاذهم أولياء ، حيث لم تتضح بعد لهم الرؤية الحقيقة لهذا الدين ولم يدركوا غوره ، بل ينقصهم الإيمان العميق بهذه العقيدة ولا يعون طبيعة المعركة التي بيننا وبين أعداء الله من شتى الملل والنحل حتى من بعض من ينسب نفسه للإسلام . لقد جنى هؤلاء المرتزقة على المسلمين عندما أدعو أن العداوة بين المسلمين واليهود من أجل الأرض والاقتصاد وأنه يجب علينا أن نحترم أديانهم المحرفة وقرروا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة والإسلام ركز على نقاط الاشتراك بيننا وبينهم لا على نقاط الاختلاف وأنه لابد أن يقف المسلمون والنصارى في صف واحد ضد الإلحاد والظلم والاستبداد لأنهم أهل كتاب. وسذاجة أي سذاجة وغفلة أي غفلة أن نظن أن لنا وإياهم طريقاً واحداً نسلكه للتمكين للدين أمام الكفار والملحدين، فأهل الكتاب مع الكفار والملحدين إذا كانت المعركة مع المسلمين. إن هذه الحقائق الواعية البينة يغفل عنها السذج أمثال المفكرين والمنظرين والمربين المزعومين ومن ألمحت إليه في هذا الزمان ، حين يفهمون أننا نستطيع أن نضع أيدينا في أيدي أهل الكتاب للوقوف في وجه الإلحاد والمادية بوصفنا جميعاً أهل دين ، ناسين تعاليم قرآننا وديننا ، ومتجاهلين التاريخ ، فأهل الكتاب من الغرب وغيرهم هم الذين يقولون للذين كفروا أنتم أهدى من الذين آمنوا سبيلاً ، وأهل الكتاب من الغرب وغيرهم هم الذين ألبوا المشركين على المؤمنين في المدينة ، وهم الذين شنوا الحروب الصليبية على المسلمين أكثر من مائتي عام ، وهم الذين ارتكبوا فظائع الأندلس وهم الذين شردوا المسلمين من فلسطين وأحلوا اليهود محلهم متعاونين في هذا مع الإلحاد والمادية وهم الذين يشردون المسلمين الآن من الحبشة والصومال والجزائر وارتيريا وفي يوغسلافيا والصين والتركستان والهند وكشمير والفليبين وفي كل مكان وهم الذين ينزلون الآن بكل ثقلهم العسكري على الشيشان وأفغانستان وهم الذين يخططون الآن ويصرون على ضرب العراق لاستئصال شأفة الاسلام وأهله من الجزيرة..ثم يظهر بعد ذلك من يقول لنا بأنه يمكن التعايش معهم والاعتراف بهم وأديانهم المحرفة . إن الذين يزعمون ذلك لا يقرؤون القرآن وإذا قرءوه لا يفهمونه وإذا فهموه اختلط عليهم وهؤلاء لا يعيش الإسلام في أعماقهم لا بوصفه عقيدة لا يقبل الله من الناس غيرها ولا بوصفه ديناً يجب أن يلغي أي دينٍ سواه . إن المعركة مع هؤلاء الكفرة والملاحدة من أهل الكتاب وغيرهم معركة سببها الدين والاعتقاد لا بسبب الأرض ولا اللغة ولا التسلح العسكرية وكثرته ولا الاقتصاد وانفتاحه ولا التكنولوجيا الصناعية وحداثتها ولا التقدم التقني ومهارته ولا غير ذلك من الرايات المزيفة التي ترفع في كل حين ، إنما هي حرب العقيدة والدين كما هم يحاربوننا من هذا المنطلق . ثانياً : إن هذه الأحداث علم من أعلام النبوة لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يرفعه لنبي e ( يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك قال من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدى قلنا من أين ذاك قال من قبل الروم )رواه مسلم ..وسواء وقع ذلك فيما مضى أو هو وشيك الوقوع فإن حرب الخليج التي دارت رحاها بين نظام البعث ونظام الرفض الإيراني هي كذلك علم من أعلام النبوة وإن لم يكن هذا الحديث يدل على هذا الحدث ففي قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( ستصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ) ما يشير إلى هذه الأحداث الجسام والحديث عند احمد وأبي داوود وغيرهما ولولم يكن إلا حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله e ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا قال قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا قال قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) البخاري ..قال ابن عبد البر هذا علم منه e بأن العراق ستكون كذلك وهذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم أ.هـ فما يحدث الآن على ساحة العراق من ذلك . ثالثاً : إن وراء الحرب المزمع شنها على العراق حفظ أمن اليهود القومي من التهديدات الكاذبة الصادرة من نظام البعث وهذا ما صرحت به القذرة مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة لهذه العاهرة في مؤتمر صحفي عندما سئلت عن سبب تصنيف العراق وإيران وكوريا بأنها محور دول الشر الثلاث؟ قالت مشكلة هذه الدول أنها تهدد أمن إسرائيل !!! ويا سبحان الله ليس من علاقة حميمة أقوى من علاقة الرافضة باليهود نظراً للتمايه العقدي والفكري وكذا لم يخدم أحداً اليهود مثل صدام حسين ، والوثنيون وإن ناصبوا العداء لليهود ردحاً من الزمن إلا أنهم يتنافسون بقية العمر على إرضاء بني صهيون . إن هذا العداء المفتعل لليهود من قبل إيران والعراق ليس إلا ذراً للرماد على العيون حيث يخرج في آخر الزمان مع الدجال سبعون ألف يهودي من يهود أصبهان عليهم الطيالسة... والسؤال الكبير من أين جاء هؤلاء اليهود ؟!! ( طفرة جنية ) أيها المطبعون بيننا وبين الرافضة !! والعراق أرض الفتن والشقاق منذ مبعثه e وقبل مبعثه وإلى هذا اليوم وقد تهدد صدام الخبيث اليهود في حرب الخليج بالضرب فإذا بصواريخه ( تخطيء ) وتدمر المسلمين فضلاً عن مجزرة حلبجة السابقة لحرب الخليج ...إذاً الخوف ليس من نظام الطاغوت خاتمي ولا من نظام الكافر صدام حسين وإنما الخوف من مجيء مسلم ( مجاهد مخلص لدينه) يحكم هذه البلاد وتصبح ترسانة أسلحتها بين يديه في غمضة عين وهنا الخطر إذ أنهم يعون أن الليث بنوم غارق يشكو الونا ولكن هناك من الأشبال من سيعلون القنا . اسكبي يا سحب دمعاً ****** واندبي امجـادنـا قـطعي الصمت رعوداً ****** وبـروقـاً وسنا واغسلـي العار بقطر ****** ينجلي هـذا الخنـا تنبـت الأرض ليوثـا ****** لا تبـالي بـالعنا قد علونا السحب صيدا ****** والذرى كانت لنا قد جعلنا الكوكب ****** الدري قصراً ساكنا جـاءت الأنجـم سعياً ****** قبـلت أقدامنا ما خبت تلك المعاني ****** او مضت تلك المنى لكن الليث بنوم ****** غارقا يشكو الونا فامتطى الفار جوادا ****** قائلا انـي هنـا هـابني الليث فـاني ****** سيـد الغاب انـا جـاله الليث بـطرف ****** للمعالي قد رنا قـائلاً للفار لما ****** أن رأه قد جـنا قد طواني العمر قصراً ****** صرت شيخاً طاعنا لكن الأشبال بعدي ****** سوف يعلون القنا |
تكملة ....(رموز اللبرالية ورموز التخذيل ) من الشقاق إلى الوفاق
رابعاً : يخيم على الأمريكان القذرين هوس ضرورة تقسيم خارطة الشرق الأوسط من جديد حيث تكثر الشعوب المسلمة هناك... وهذا التقسيم متوقع إلى حد عظيم إن تمت الحرب سواء كسبت أمريكا الحرب أو كسبها نظام البعث مالم يتدخل المجاهدون في سبيل الله فيحسمون الأمر لصالح الأمة الإسلامية ... وأعلم أن الأمر ليس بهذه السهولة يتدخل المجاهدون فيحسمون الأمر فلاشك أن بين ثنايا هذا التدخل ما الله به عليم من عرض الأمة على البلاء ودار الفتن ولا بد من العناء والتعب والنكد { ِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}
خامساً : إن العراق بموقعه ( الاستراتيجي ) يشكل للطواغيت الأمريكان نسراً قدماه في أرض العراق ورأسه في الجزيرة العربية وجناحه الأيمن على الشام وما جاورها وجناحه الأيسر على دول الخليج وذيله على تركيا وايران فاحتلاله ومن ثم جعله أكبر قاعدة للأمريكان في الشرق الأوسط بل في العالم بغية يهودية أمريكية سبب هذه البغية المد المتنامي لليقظة الإسلامية التي أقضت مضاجع الأمريكان وأسيادهم اليهود إذ المد الأصولي لا يخرج إلا من الجزيرة وهم لم ينسوا بعد أئمة الدعوة السلفية المجاهدون في سبيل الذين يقولون بالحق وبه يعدلون ... كيف ينسون والشبيبة المؤمنة التي خرجت من الجزيرة هي التي جعلت الطاغوت الأمريكي يترنح في أحداث 11 سبتمبر . إذاً لا بد من السيطرة على العراق واحتلاله ولا يكون ذلك إلا بشن الحرب عليه متخذين وجود أسلحة الدمار المزعومة عند العراق الركيزة في هذه الحرب القذرة إنه احتلال له ما بعده إذ سينتقلون بعد ذلك إلى دعم الفرق الطائفية المعادية لأهل السنة والجماعة داخل أي بلد يريدون إسقاطه لتتم قسمته قسمة عادلة وربما جعلوا الدولة الواحدة عشرين دولة كما كانت الأندلس . فتارة يدعمون الرافضة وأخرى اللبراليين وثالثة القوميين وربما في التوجه الواحد يدعمون جناحاً على آخر ...!!!!!حقاً إنها {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ } إن الله تعالى يقول في شأن المصدقين ببراءة أمريكا من هذا المكر الخبيث والذين يدافعون عنها ويلهثون وراءها طلباً للعيش الذليل ( التعايش ) { وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} بشري لقد زين الشيطان للعلج بوش أمر الحرب وقال له تماماً كما قال لأبي جهل في موقعة بدر { لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وهنا ترجع بي الذاكرة إلى الوراء في قرأتي التى عفى عليها الزمن ، وأتذكر ما سطره علماء السير في وقعة بدر مصورين عتو أبي جهل وغطرسته وكبره إذ يحاول المشركون ثنيه عن الحرب بعدما سلمت العير فيقول بكل غطرسة وكبر فهو السادر المخمور : والله لا نرجع حتى نرد بدرا ـ وكان بدر موسما من مواسم العرب يجتمع لهم به سوق كل عام ـ فنقيم عليه ثلاثا فننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا أبدا بعدها فامضوا قال الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي وكان حليفا لبني زهرة بالجحفة يا بني زهرة قد نحى الله لكم أموالكم وخلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل وإنما نفرتم لتمنعوه وماله فاجعلوا لي جبنها وارجعوا فإنه لا حاجة لكم بأن تخرجوا في ضيعة لا ما يقول هذا ـ يعني أبا جهل ـ فرجعوا فلم يشهدها زهري واحد أطاعوه وكان فيهم مطاعا . وهاهو بوش اللعين تحاول الدول ثنيه عن الحرب لمعرفتهم أن الحل الإسلامي قادم وأن هلاكهم على أيدي المجاهدين في سبيل الله ولكن الأبله بوش يصر على الحرب كإصرار أبي جهل فأسأل الله أن يصبح حتف أنفه وقومه هذه الحرب إن وقعت كفانا الله أمر القتال . الحل بعيداً عن فلسفة المفكرين ومدعي التربية أقول : إني وخالد والرفاق ومن حضر ***** سنخوض معركة الفدا قبل السحر إعداد العدة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني بعيدة وقريبة للجهاد في سبيل الله ، والأمر محسوم من قَبل {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} اشترى بصيغة الماضي و ليس في الإسلام فحسب بل في جميع الأديان السماوية . وليعلم أن النصر ليس لأولئك الذين لا يجيدون إلا لغة التذمر والصياح والتخويف والإرجاف في وقت يعدوا علينا الصليبيون برماحهم ونبالهم . فأطلقوا الأيدي تقاتلهم علها تقطع السيف في أجسادهم إربا إربا وأطلقوا النار فلا حق يدوم بلا رجال تذود عن حياضه .. ومن كان ينصر دين الله فيجب أن ننطلق أمامه مثل أسد الحرب النجب متناسين دعاوى المخذلين الخمل . اخيراً : ليعلم العالم أجمع وأخص الطواغيت الأمريكان أن تلك الضحايا التي جندلت في أفغانستان وغيرها من شعوبنا المسلمة لها في أعماقنا واعماق امتنا الإسلامية ثار عرفناه بالدم القاني حيث عاث اليهود الأمريكان فساداً في مرابعنا وراحوا يفتكون بإخواننا يمنة ويسرة ولم نشاهد من المدعين التصدي لهم إلا شتماً وسباً ليس للطواغيت بل لأبناء أمتهم الجريحة لكن : دكت بيوتٌ على أصحابها علناً **** وتحت كثبانها أهلي وجيراني ونشوة تشتكي أهوال فاجعة **** يال المصاب فليل الهم أردان أين الحميات أين الدين وآسفا **** على شعور غدا جلمود صفوان هل حرروا اسرةً هل انجدوا بلدا **** أم قولهم نسج أفاك وفتاني والمدعون التصدي أين وثبتهم **** يوم الكريهات لم تظفر بأعواني آي من الذكر فيها عز أمتنا *****ما أحسن السير في أفياء قرآن إما إلى النصر والتحرير موعدنا ***** أو جنة ذات روضات وريحان هذا ما أردت ايضاحه إيضاحاً مختصراً في هذه العجالة فما حصل فيها من صواب فمن الله وحده وما حصل فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان . كتبه / عبدالعزيز بن صالح الجربوع 29/1/1424هـ منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول عن الأخ محمد |
الساعة الآن +4: 10:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.