![]() |
ستائر اللحى .. وحقيقة الأقنعة !
ستائر اللحى .. وحقيقة الأقنعة ! بقلم : إبراهيم الفهد - سيف القلم - نعم هو ما اطرحه إليكم ايها الاخوة الكرام عن موضوع قد يكون تكرر ولكن نحن بحاجة إلى معالجة هذه القضية التي اصبحت مصدر قلق لنا نحن المسلمون من هذا النتن المقزز وهو اناس تسببو في فقدان الثقة الشعوب المسلمة من الرجال الصالحين بسبب سفاهتهم ومكرهم وسوء طريقهم وهم المتلبسون باللحى ، من يوقف شياطينهم ؟ ومن يوقف سفاهتهم ؟ . اخوة الكرام : ان ثقة الناس بالصالحين نظراً لتمسكهم الحقيقي بالاسلام وهو دين يرفض الكذب او الوجه الآخر المخادع ويرفض الدناءة والغبش في معاملة الناس ، ونجد في زمن القديم والحديث اناس وضعو اللحى وتسترو خلف الصالحين من اجل حاجة في انفسهم إما مادية او ينتظر الوجاهه او يريد الإحترام والتبجيل وفي نهاية الامر يقتنص حاجته من خلال مخادعة الناس بالسرقة الاحتيال او بمكر يريده من الناس وهذا هو سرطان وقع في الشعوب المسلمة التي من فطرتها ان تثق بالصالحين . عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري . كثيراً نسمع بل نشاهد بأعيننا اناس مظهره الرجل الصالح التقي النقي ولكن ينفضح في حال تعامله من الناس او يكشف عن نفسه سواء بطريقة عفوية او كان قاصداً ! ، فهو ينتهز الفرص ليكشر عن وجهه القبيح خاصة الذي يريد استغفال الطيبين وذوي النوايا الحسنة ليأخذ منهم المال يستغل طيبتهم كي يسرقهم ، وبعد السرقة ماذا ستكون النتيجة ؟ طبعاً المظلوم من هذه القضية ستكون لديه ردة فعل انه يفقد الثقة التامة من اهل الخير الذين يرفضون الضيم والجور لأنه لم يعد يميز من الحق والباطل بسبب مكر هذا المنافق . قد يتسائل الاخوة لماذا يفعل هذا ؟ فأ قول إنه ضعف النفوس وقلة الكرامة فهو يمشي كالحدباء يتقلب بقناعة من شخص لآخر ويظن المسكين انه ذكي ولكن هناك إله يمهل ولايهمل ومايخدع إلا نفسه لأن الله يراه ولايهمل حتى ولو كان الامر صغيراً الم تسمع قول الله سبحانه { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47 مهما كان الوجه المتستر صغيراً او كبيراً يأتي به الله ويحاسب من لبس الأقنعة المزيفة . هوؤلاء اتخذو الدناءة مبدأ والخسة طريق ظاهرهم الرحمة وباطنهم العذاب ، يجب التصدي لهم وفضحهم ( مع توضيح مسألة مهمة وهو ان هذا المنافق لايمثل إلا نفسه ) حتى يتبين للناس فعله ، واقول لمن سلك هذا الطريق : اتق الله وعد إلى صوابك واترك اثر النفاق وابدأ بصفحة جديدة واصلح ما افسدت واذكرك بهذا الحديث عل الله ان يكون سبباً في تغيير هذا الصفة التي اجتاحت مجتمعات المسملة شرقاً وغرباً وهذا نص الحديث وهو حديث صحيح رواه البخاري عن ابي هريره رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تجدون الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية ، وتجدون شر الناس ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، ويأتي هؤلاء بوجه) |
مقال جميل لإبراهيم
ما أكثرهم في بريدة ولك في (مساهمة النخيل مكتب المديفر والعقيل) مثلاً لذا أكثر ما يدخل الناس الجنة حسن الخق |
ملاحضة : وضعت هذا الموضوع لا اقصد به اي شخص ولكن تذكير وموضوع يجب طرحه في هذا الزمن
|
مقال جميل وطرح جيد
لكن نحن السبب في هذا عندما سمحنا ووثقنا بهولاء لمجرد المظهر الخارجي فقط لهذا هم استغلوه نحن لابد تصحح نظرتنا بالناس ونعيد ابجديات تفكيرنا بهذا المظهر الخارجي ليس هو الحكم على الناس أبدا" ليت تنعلم من ألاخطاء في هذا حتى لانستغل كالعادة وأيضا"لانجعل فرصة هولاء العب بنا واستغلننا حنيما لبسوا ظاهر الدين وأخفوا قبح سريرتهم .. |
بارك الله فيك ومن يستترون خلف اللحى كثر هذه الأيام <<< |
حتى ان البعض صار يكره اهل الدين بسبب هؤلا المنافقون المتسترون بلباس الدين وايضا ارى كثيرا من العماله الوافده صارو يكرهون الاسلام بسبب سوء المعامله حسبي الله ونعم الوكيل |
شكرا لكم
وعلينا ان لانلدغ من الجحر مرتين يجب ان يفرق بين الثمرة الطيبة والثمرة الخبيثة وان لانرمي ثقتنا كلها لأناس رأينا مظهرهم فقط ولم نرى تصرفاتهم نعم نعطي الاحترام حتى ولو لم نكن نعرفه ولكن لانرمي كل الثقة حتى لايتم استغلالها |
. مقائل رائع ومهم في هذا الوقت خصوصا بوركت وبورك قلمك . |
الصلاح والصدق ونظافة اليد والوفاء بالعهد ، وإيفاء الكيل ، والإستقامة في الوزن ، هذه الصفاة تقوم في الإسلام على اساس الطاعة لله أولاً قبل أن تدر ربحاً أو تطرد خسارة ، والمؤمن عندما يؤدي عملاً ، أو يدع أمراً إنما يفعل ذلك استجابة لأمر الله ، ورغبة في ما عنده ، إنه يدع الحرام ، وهو قادر عليه ، مخافة الله ، وهذا التماسك الفطري بين الصلة بالخالق والبر بالمخلوق تفتقده جميع المذاهب التي تقوم على المنفعة فحسب ، وترى أن من أسبابها إبداء الإستقامة أمام الناس والصدق معهم ، قد يشتبه الأمر على الناس ، وهم يرون دماثة الخلق ومظاهر الطاعة عند إنسان تفنن وحرص على الظهور بهذا الشكل لمصالح دنيوية ، فيضنون أن هذا قد أحرز من الفضائل ما يجعلهم يركنون إليه ، ويقبلون عليه ، تاجر يعلم أن الصدق سبيل الربح وهو محمود ، يقبل الناس عليه فيصدق ، ويعلم أن الكذب والغش سبيل الإفلاس وهو مذموم ينصرف الناس عنه فلا يكذب ، ما غاية الصدق عنده ، وما غاية تجنب الكذب إنها المنفعة المنفعة لا غير منفعة الجسد ، ومتعة الحياة ولكن ما غاية الصدق عند المؤمن الذي يخشى ربه إنه يرضي ربه ولو أدى الصدق إلى زوال منفعة ، أو استجلاب مضرة وهو واثق في عون الله ، يعرف النتائج والعواقب يتجنب الكذب لأن الكذب يغضب الله ، ولوجر عليه ربحاً وافراً ومالاً كثيراً الغاية هنا تثبت الفضيلة ، وتتسع في تطبيقها ، ولا تربطها بمنفعة قد تزول ، فتزول الصفة معها ، الفضائل عند المؤمنين ترتبط بأصل ثابت ، لا بمنافع زائله أما عند المخادعين فهي كنبت اجتث من فوق الأرض ما له من قرار سمعت هذا فنقلته بتصرف إظافة لتوضيح هذا المعنى وللفائدة ، وفقك الله أخي ابراهيم |
شكرا لكم اهيها الاحباب
|
( الرجال يُعرفون بالدين, وليس الدين يُعرف بالرجال )
|
مقال اكثر من رائع لن يستطيع احد التصدي لهم فهو الخسران لانهم كثر ولديهم الة الاعلاميه رهيبه تقلب الموازين والحقائق والواقع استمدوها من طرق اليهود واعلامهم على طريقه اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس اي لاتمل من الكذب كم مرة باليوم تسمع شف اصحاب اللحى ماذا فعلوبنا فمن هولاء موسسون يعتقدون انهم فوق هولاء الرعاع ولابائس من معاملة الناس بالغش والخداع والتوريه ولي اللسن
|
حقيقة سئمنا من طرح مثل هذه المواضيع ,,,
وأصبحت طريقا لكل من أراد الشهرة ,, |
أشكرك...بصراحة قلت اللي ودي أقوله...
كلام بالصميم...للأسف أنهم في إزدياد مستمر... |
الساعة الآن +4: 09:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.