![]() |
|| مِــنْ خَـــواطِــــرِي ~
. كَلِمَاتِ مُوْجَزَةٍ , وَعِبَارَاتِ مُخْتَـصَرَّةٍ [ . . . . . . . ] . |
في العطلة الصيفيّة ..
البعض يحرص على صلاة الفجر . . لكنه يفوّت صلاة الظهـــر .. وكلاهما فرض ! أحسن في الأولى , وأساء في الثانية .. عفا الله عنه .. . |
التعالم .
أحدهم , حفظ شيئًا من جزء عمّ .. وقرأ بعضًا من شرح الأربعين النووية وإذا به ينصب نفسه محرراً , ومفتيًا في مسائل عويصة سكت عنها فطاحلة العلماء .. هداه الله , طار ولمّا يريش .. ! . |
الخوف . تذكر بأنه لن يصيبك إلا ما قد كتبه الله لك .. فلاداعي للفزع , والقلق , والأرق .. أتخاف من الجن ؟ هم مخلوقين وقدراتهم محدودة .. ووالله لن يصيبوك بأذى إلا بإذن الله .. ابتسم ولاتخف .. فأنت في حفظ الله .. قال تعالى ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) . |
المسجد .. الله أكرم الأكرمـين .. وحينما تدخل المسجد فأنت في ضيفته .. وإذا رفعت يديك ودعوت , وبثثت أحزانك وشكواك .. هل تتوقع أن الله يرد مطالبك ودعواتك ! حاشا وكلا .. بل الله أكرم الأكرميـن ولايوجد أحد أعظم جوداً من الله .. وكذلك الحال مع الأخوات حينما تفرش سجادتها وتدعوا بماتريد .. قال تعالى ( قُلْ لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادَا لِّكَلِمَاتِ رَبِّيَ لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّيَ وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدْادا ) . |
نظرة مشرقة ..
قد يمر بالإنسـان مواقف تنشئ في نفسه تشاؤمًا , وتخوفًا من اتخاذا القرارات المصيريّة كالدراسة والوظيفة والزواج .. لكن أظن بل أجزمُ , أن غمامة التشاؤم تزول وتتلاشى حينما يحسن المرء ظنه بربه .. نعم إحسان الظن , أليس الله يقول في الحديث ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ) هذا ضمان من الله , أنه لن يخيب ظنونك .. ! فقط عليك أن تتقدم نحو الأمام , وتقرر , وتتوكل ولن يكون لك إلا الخير .. :f::f:النظرة المشرقة هي الحياة السـعيدة .. :f::f: . |
ماشاءالله , بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين .. متابعة بلا تردد بإذن الله ... شكر الله لكم . |
يعجبني تفاؤلك يا ابو ريان وفقك الله اخي الكريم
|
الراحة الحقيقيّة .. (f) هل تتوقعها في المال .. أم في الجاه .. أم في المنصب .. بماذا تتوقعها .. لاتباع في الدكان , ولاتقطف من البستان .. مع ذلك يمكنك أن تحصل عليها بكل سهولة .. السعادة هي أن تطهّر قلبك من كل حقد وحسـد .. ومن كل كره وبغـض .. نعـــم .. هي أن تضع رأسك على وسادتك , وأن تضطجع في فراشك وقلبك ينصع بياضًا , ويفوح عطراً وطهراً .. :f::f:..تلك هي الراحة الحقيقية .. :f::f: . |
مــشــاعر سلبـيّة ..
يقول في نفسه : أنا لست اجتماعي .. كل الناس يكرهونني .. لن أفلح في دارستي ووظيفتي .. إعلموا أن من هذه حاله , فلن يتقدم نحو الأمام ولن يفلح في حياته العلمية والعمليّة .. إن هذه المشاعر السالبة , لها تأثير كبير في إحباط عزيمة الشخص , وإستنفاذ طاقته وجهده , فتجده محبط , ومنهزم ولو مرّ به أي موقف سلبي , صدّق جميع تلك التوهمات ولاإخال هذه المشاعر السلبيّة إلا أنها من الشيطان .. نــعــم .. فالشيطان يريدك حبيس غرفتك , وأن تكون متقوقع حول نفسك , لاتنتج , ولاتفيد وليس لك أي هدف تسمو إليه , ولا أي قيمة ترفعك .. أنت اجتماعي ناجح .. وأنت متفوق في دراستك .. وكل الناس يحبونك مادمت تعاملك باللين والرفق .. غلّب جانب الشعور بالنجاح في قلبك .. . |
ماشاء الله بارك الله في علمك وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك |
ماتهاب .
حياك الله .. وشاكر لك متابعتك .. وأعاننا الله ونفع بنا وبكم الإسلام والمسلمين .. شخت الفلاح . وكيف حياتنا بلاتفاؤل .. من يتأمل سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم , يجد أن صفة التفاؤل متغلغلة في صدره , وهي السلاح التي يرفع بها همة أصحابه تعرف قصة أهل الطائف لما رموه وأخرجوه .. فقال ( لعل الله أن يخرج من أصلابهم , من يعبد الله ولايشرك به شيئًا ) شكراً لك ياشخت الفلاح .. وتوكل على الله , وقل في نفسك لابؤس بعد اليوم .. |
كلماتٌ توقدُ العزيمة , وتبعثُ على الإصرار , وتجعلُ الشخصَ يفكّر في إعادةِ نمَطِ حياتِه الذي أصبح روتينًا مُمِلًّا جالِبًا للسآمة والضجر
استمرّ عزيزي أبا ريّان (h) اقتباس:
|
/**
اخي ابو ريان..~ْ مرآت ومرآت متردداً عن ما سـ أكتب .. هل ..أثني .. أم .. أمدح .. أم .. أبدي .. إعجابي .. جميعها.. لا تكفي .... لذا سـ أدون من حبري لكِ شكر أكبر من أن يكتب .. وفقك الكريم وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك .. دمت بخير .. ~ْ |
الساعة الآن +4: 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.