*¤*•,¸ الفـــــــراغ العاطفـــــي .¸,•*¤*
 

: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.


برأيكم أحبتي:

من هو الجلاد؟؟

وعلى من تقع مسؤولية توليد هذا الفراغ العاطفي

لدى فتاياتنا
وهل من حلول قيمة للسيطرة على هذه المشكلة الحقيقية؟؟

انتظر نقاشكم وحماسكم

ويسعدني مروركم العطر لتدلوا باقتراحاتكم البناءة[/size]

الحقيقة اانا اما تحدي كبير وفتنة عظيمة

وهي احتواء الفتيات داخل البيوت

البيوت تختلف فهناك اسرة نموذجية في تربيتها

وفي اجتماعها وتآلفها وارتفاع جانب الحب فيها

فهذه بيئه آمنه للفتاة

في المقابل الاسرة الغير مباليه بمشاعر البنت
واعتبارهن من سقط المتاع

فهنا الكارثة وخصوصا اننا في زمن ووقت جل حديث البنات فيه عن الرومنسية والحب

فإذا لم توفر لهذه البنت بيئه مليئه بالحب داخل الاسرة فهي

مع ضعف الوازع ستتخطى الاسوار لتقع باحضان الذئاب

الفتاة لغز فمن يملك حل اللغز يملك قلبها

قليلا من الاهتمام وعبارت الحب والهدايا

تجعل الفتاة في مأمن وتغيب عنها كل الافكار الشاذة والدخيلة علينا

من مسلسلات وغيره

تقبلي مروري

دمت على خير

هي مشكلة تفسر ( ولا تبرر ) الانحرافات العاطفية الموجودة اليوم و لما كانت مشكلة ، كان من القصور أن نلحقها بسبب واحد لا نتعدى فيه غيره . و الأسباب كثيرة ، منها : قلة الموجهين في المجتمع من النخب الذين يولون هذه القضية اهتمامهم ، و من الأسباب: تعامل الأسر الجاف و عدم السعي إلى تغيير الطباع للإيجابية ، و منها كذلك: جفاف التعامل من الفتاة نفسها . و أنا أنصح الفتيات بأن يستجلبن عواطف أهاليهن من خلال بذل عواطفهن لهم .. و غير ذلك من الأسباب التي ستتزايد عند التأمل و الإمعان في التفكر .. بارك الله في أطروحتك المتميزة .

اخي الصمصام للاسف هذا واقع اكثر البيوت الجفاف في التعامل مع الفتاه ادى الى انحراف كثير من الفتيات..والله المستعان
شاااكره لك مرورك

الفراغ قاتل
الله يشغلنا بطاعته
بارك الله فيك

شكرا ياامل الشوق على الموضع

طيب فيه شي اسمه عقل والله فيه بنات كثيييييير عندهم فراغ عاطفي بس مستحيل يسلكن طريق غلط مع انهن

مب ذاك الالتزام بس يعرفن مصلحة انفسهن