الشيخ رائد صلاح .. يُزفُ إلى عُرسه ..! ( حياة الليث في زمن النعاج )
 

من أي كلمة أنتقي و عن أي عبارة أتحدث ، و أنا أشاهد الليث الأبي و الحر العصي على عدوهـ ، مناضل القدس الشيخ / رائد صلاح الذي دخل السجن رافعًا لواء الكرامة ، مقدمة خطبة تتطاير منها شرر النُذُر للعدو و للأمة و للتاريخ ، محرضًا فيها كل أبناء الأمة على استحضار و استذكار معركة الكرامة على كل الأصعدة ..

وقد بدأ الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل ما يُسمى بإسرائيل اليوم الأحد تنفيذ حكم بالسجن لخمسة أشهر أصدرته عليه محكمة إسرائيلية الأسبوع الماضي بتهمة (الاعتداء على شرطي) أثناء مواجهات جرت في القدس قبل أشهر ..! و قد وصف سجنه ( بالعرس ) ..!

وقال صلاح من أمام سجن الرملة في كلمة له أمام عشرات الفلسطينيين بثتها بعض محطات التلفزيون مباشرة "نحن الان ندخل السجون طاعة لله. نحن الآن ندخل السجون دفاعا عن الاقصى والقدس. نحن الآن ندخل السجون انتصارا لحق أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني."


وأضاف صلاح المولود عام 1958 في مدينة أم الفحم "نحن ألآن لا نقف على أعتاب السجون نحن نقف على أعتاب زوال الاحتلال الإسرائيلي ولذلك أؤكدها علانية أيها الاحتلال الإسرائيلي لا تضحك كثيرا.. لا تفرح كثيرا.. لا تتكبر كثيرا فإن كل ثانية سنقضيها في السجن ستكون علينا سعادة من الله تعالى وستكون عليك لعنة أبدية حتى قيام الساعة."

ووصف صلاح دخوله السجن بأنه لا يعني شيئا وقال "ماذا يعني السجن لا يعني لنا إلا شيئا واحدا وهو ثمن رخيص جدا من أجل قضية كبيرة وثمينة، وإن قضية القدس والأقصى المحتلين هل تعلمون قضية أكبر منها هل تعلمون قضية أثمن منها..."

وحذر صلاح في كلمته التي كان الحضور يقاطعها بالتكبير من تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود وقال "هذا العام مصيري لا نستبعد فيه أن يرتكب الاحتلال الإسرائيلي فرض تقسيم المسجد الأقصى بقوة السلاح بين المسلمين واليهود."

وأضاف "لا نستبعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب حماقة بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الاقصى المبارك"، وكان النائب الإسرائيلي في حزب ليكود داني دانون زار الحرم القدسي يوم الثلاثاء الماضي ودعا الى السماح لليهود بزيارة الموقع بمزيد من الحرية. وقال أنه يريد أن يطلع بنفسه على الإجراءات الأمنية المطبقة والمطالبة بالسماح لليهود بالصلاة في الموقع.

وحذر صلاح في كلمته التي كان الحضور يقاطعها بالتكبير من تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود وقال "هذا العام مصيري لا نستبعد فيه أن يرتكب الاحتلال الإسرائيلي فرض تقسيم المسجد الأقصى بقوة السلاح بين المسلمين واليهود."

الله ينصرهم

الأشياء من حولنا مقيدة , لا فعل يُنتظر بالقريب .
 

"وإن قضية القدس والأقصى المحتلين هل تعلمون قضية أكبر منها هل تعلمون قضية أثمن منها..."
ما أعرفه جيدًا بأن قضية القدس أكبر مني عمرًا وثمنها يضاعف ثمني عشرات المرات !
وما أعرفه أيضًا بأن العرب يوميًا يضاف إليهم رقمًا جديد -كـَ الصفر على الشمال تمامًا- مما يزيد خناقهم بِـ كثرتهم , بِـ فشلهم الكبير في استعادة قوتهم/سعادتهم وعزتهم !
"هذا العام مصيري لا نستبعد فيه أن يرتكب الاحتلال الإسرائيلي فرض تقسيم المسجد الأقصى بقوة السلاح بين المسلمين واليهود."
أبدًا لا يُستبعد أمر التقسيم مادامت خطة دفاعنا/هجومنا لا تخرج عن كونها قمة عربية عاجلة !
يُصاحبها الكثير من المظاهرات المستنكرة والحملات الكتابية/الفعلية والفلاشات الضوئية !
"نحن الان ندخل السجون طاعة لله. نحن الآن ندخل السجون دفاعا عن الأقصى والقدس. نحن الآن ندخل السجون انتصارا لحق أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني."
لكَ الله يا رائد .. لكَ الله يا رائد !
فما نملك نحن إلا القليل من الكلام والكثير جدًا من الدعوات الصادقة في قرب الفرج عنكَ - أقرب من غروب الشمسِ ياربِّ- .
.
الصمصام ..
لحروفكَ النيرة الشُكر العظيم , ولكَ من الدعوات ما هو أرجى نفعًا .
(f)

أصعب شيء يخافه اليهود .. تلك القلوب الفولاذيه ...

نسأل الله أن يحسن نيته ويكتب أجره ويعيد الأقصى لحمى المسلمين ..

آآمين.

شكر الله لك.

أخي الصمصام بارك الله فيك أسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان
وأن يرينا باليهود عجائب قدرته

,,,

بطل .. أينما كنت ,,

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في سجنه الذي لا يرى فيه الشمس:.
"ما يفعل أعدائي بي؟!
أنا جنتي و بستاني في صدري .. سجني خلوة .. و قتلي شهادة .. و إخراجي من بلدي سياحة "


اللهم فك أسره عاجلاً غير آجل .. آمــــين ..

أخي الصمصام ..

لا عدمنا قلماً .. مستميتاً لأمته ..
قول حق ناطق .. ورأي لايخيب ..

دمت كما تحب ..

~~ ألكساندرا ...



,,,

لن تضيع بإذن الله .. نسأل الله أن ييسر لنا من أمرنا يسرى ..

اللهم آمين .. تحية طيبة ..

[quote=الـصـمـصـام;2387846][center


من ووصف صلاح دخوله السجن بأنه لا يعني شيئا وقال "ماذا يعني السجن لا يعني لنا إلا شيئا واحدا وهو ثمن رخيص جدا من أجل قضية كبيرة وثمينة، وإن قضية القدس والأقصى المحتلين هل تعلمون قضية أكبر منها هل تعلمون قضية أثمن منها..."

حسبنا الله ونعم الوكيل