/،ْ..






دَوْمَاً مَاأُرْبّط الْصُّرَاحـة بِالْذَّكَاء الْشَخْصِي !
فَبِهَا لَيْس فَقَط يُحْسِنُ الْوَقْت وَالأَدَب بَل يُحْسِنُ طَرِيْقَة أَو وَسِيْلَة إِيْصَالُهَا ..!

وَذَلِكَ لفَهمنا لِنَفْسِيَّةِ الشَّخْصِ الَّذِي تُرِيْد مُصَارَحَته ..
أَحْيَاناً يُحِبُّهَا وَلَكِن لايُحِبِهَا مُبَاشَرَة
رُبَّمَا فَضّلهَا بِرِسَالَة أَو إِرْسَال الْشَّخْص الْمُقَرَّبِ لَه
الَّذِي يَتَفَهَّم لأَمْرِه وَيَتَقَبَّلُ مِنْه ..
خُصُوْصَاً لِلحَسَاسِين وَالخَجُوَّلِين مِن الْنَّاس .. فيجبُ المُراعاة
وَتَكـوَنَ بِإِنْعِزَال تَامٍ عَنِ الآَخَرِيْن .. فَهِي أَقْرَبُ لِلْنَّفْس وَالْقَلْب كَمَا الْعَمَلُ بِهَا ..
وَلَيْس أَمَام المَلأ ! .. إذا كانتِ الصّراحةُ موجَهةٌ لِشخصٍ بِعينِه ..


كَمَا هُنَاك أَشْخَاصٌ يُصَارَحُون آُخَرِيْن عَلَى أُمُوْر .. انْتَهَت مُدَّةُ صَلاحِيَتُها !
بِمَعْنَى لادَاعِي لِذِكْرِهَا .. لأَنَّهَا رُبَّمَا لَن تَعُوْد مَرَّةً أُخْرَى لنُدرةِ الموقفِ فيه
فَلِمَ الْصَّرَاحَةُ الْغَبِيَّةُ هُنَا ؟!


كُل شَيْء فِي وَقْتِهِ جَمِيْل لِلْمُجامِلّة وَالْصَّرَاحَة ..
وَالْصَّرَاحَة الْدَّائِمَة مُنَفِّرَة خُصُوْصاً إِذَا كَانَت جَافَّة وَمُمِلَّة وَتُؤَدِّي إِلَى عَدَمِ أَخْذِهَا لِكَثْرَتِهَا
وَكَذَا الْمُجَامَلَة خُصُوْصَاً الْمُبَالغة .. تُؤَدِّي لِعَدَمِ الْتَّصْدِيْق !
وَعَدَمُ اتِّخَاذِ الْمَشُوْرَة بِالأُمُور .. الْصَّرَاحَةُ فِيْهَا لَهَا بَالِغُ الأَهِمِّيَّة لِتَسِيْر بِشَكْلٍ مُمْتـاز




وَفَقَّكُم الله ~ْ