![]() |
حـــينـما ضــــــاق الأفــــــق !
فِي صَبِيّحَة يَوْم مَاض اسْتَيْقَظتُ لأرَى مِن حَوْلِي فِي عُيُوْن عَابِسُه ! لَم أَنْظُر إِلَيْهِم كَمَا فِي وَقْت قَرِيْب ! احْسَسْت أَن صَخْرَة جَثَمَت عَلَى صَدْرِي ! أَتَنَفَّس بِعُمْق ! لا جَدِيْد في الحال ! لَيْلَة الْبَارِحَة اتَمَلْمّل فِي نُوُمِي ! لَم أَنَم إلا غَفَوْت لأمْر شَغَل بَالِي ! مَا اتْعَس نَوْم الْحَزِيِن ! يِكْسِر هُدَوَء لَيلي صَوْت الْمُكَيَّف دَعَوْت لِشَاعِر جُسِّدَت حَالَتِي حِيْن قَال : لِكُل شَيْء وَإِن طَال أَلَم : مَّا أَطْوَل الَّلَيْل عَلَى مَن لَم يَنَم ! بَل وّاضَاق أُفُقِي الْوَاسِع ! كَانَت ابْتِسَامَتِي تُحِيْط مِن حَوْلِي لَكِن لَمَحُوْا أَن خَرِيْطَة الابْتِسَامَة انْمَسْحَت وَلَيْس لِحُدُوْدِهَا وُجُوْد وأثَر ! أَبْصَرَنِي مِن حَوْلِي فَسَأَلَنِي عَن الْحَال ! اجَبْتَه : آَمَنْت بِالْلَّه وَأَرْفَل بِخَيْر الْلَّه وَنِعَمِه ! لأنّنِي احْسَن فِي نَفْسِي أَن الشَّكْوَى لِغَيْر الْلَّه مَذَلَّة ! لَا أُرِيْد أَن يُحِس مِن حَوْلِي بِضَعْفَي وَقِلَّة حِيْلَتِي إلأ مَن الْلَّه سُبِحَانَة ! خَرَجْت مُنْتَصَف الْلَّيْل لَعَل أَن أَرَى شَيْئا يُغَيِّر الْحَال ! لاَ جَدِيْد بَل أَرَى مِن حَوْلِي الاَشْجَار وَالْسَّيَّارَات قَد تُوَشِّحُها الْسَّوَاد الْقَاتِم ! رَجَعَت قُبَيْل الْفَجْر فَتَذَكَّرْت أَن الْلَّيْل مَلاَذ الْعَاشِقِيْن ! فَخَلَوْت بِنَفْسِي لأشْكُو ضَعْفِي وَقِلَّة حِيْلَتِي إِلَى رَب قَوِي رَّحِيْم بِعِبَادَة فَأسْتَغْفِر الْلَّه وَاسْأَلُه الْعَوْن وَالْعَافِيَة تَذَكَّرْت أَن مَن لَزِم الاَسْتِغْفَار جَعَل الْلَّه لَه مِن كُل هَم فَرَجَا وَمِن كُل ضِيْق مَخْرَجا فَلَزِمْتُه فَرَأَيْت انْفِرَاج لِمَا شَغَلَنِي فَو الْلَّه وَكَأَنَّه بُزُوْغ شَمْس وَانْزِيَاح لَيْل قَاتِم وَقُدُوم فَجَر بِاسْم مُشْرِق ! سُبْحَانَك مَااعْظَمك سُبْحَانَك مَاعَبَدْنَاك حَق عِبَادَتِك ! الاسْتِغْفَار يُغَيِّر بِإِذْن الْلَّه مِن حَال إِلَى حَال جُرِّبُوا الاسْتِغْفَار وَالانْكِسَار بَيْن يَدَي الْلَّه فَإِنَّه ارْحَم بِنَا مِن أُمَّهَاتِنَا 000 وَالاسْتِغْفَار عَلاج لِلْجَسَد وَالْرُّوْح أَسْتَغْفِر الْلَّه - اسْتَغْفِر الْلَّه - اسْتَغْفِر الْلَّه لا أَرَاكُم الْلَّه مَكْرُوْهَا وَرَمَضَان مُبَارَك عَلَيْكُم أَخُوْكُم أَبُوَغَسَّان فِي سِحْر يَوْم الأحَد 28 شَعْبَان |
جميل يا أبو غسلان ما أروع ما كتبت ... تقبل مروري ,,, |
لا ارنا الله واياكم مكروها ولا ضيقه وما اجمل الأنسان اذا ألتجأ إلى الله من دون حاجة ولا ضيقة فمن عرف الله بالرخاء عرفه بالشده لا تنسى ان تلزم الأستغفار بعد زوال ضيقتك جميل جدا ما خططته بارك الله فيك وجعله الله بميزان حسناتك .. |
الأفـق ضـآق بقلبي .. وليس بي .. ! ليته يضيق بي .. ! |
رائـــع ماكتبته هنا... أسأل الله أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.. |
كتبت فأجدت آسعدكـ آلمولى أينمآ كنت... كلماتكـ رآقيه... عبيرهاآ استنشقته آنفاسي.. صدآهآ سمعته آذاني.. معآنيهآ قوية لهآ آثر بقلبي...!!! |
ابدعـــت فـــي هذا الكــــلام
مشــكور ماطــــــــــــرحت ومااجمل ان نناجي الله في السر فهو حي قيوم رحيم بعبــــاده |
اقتباس:
لك الشكر على كلماتك وتواجدك العزيز ودمت بخير وعافية |
اقتباس:
لكن رحمة ربي وسعت كل شيء اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك شكراً جود السماء على مداخلتك لا أرى الله الجميع مكروهاً |
اقتباس:
حينما نحزن نحس بضيق في الأفق كم يحس المكتوم بحشرجات صدره هكذا أقصد وله شواهد في الشعر العربي وشكراً لك 000 |
الساعة الآن +4: 04:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.