تعميم وتخصيص
 

[ تسمع بعض المشاركات الاعلامية فضائية او صحفية او عنكبوتية ( رقمية ) تسمعها من الذكر والانثى والمختص والمنوع العام . حول قضية اجتماعية فقر او طلاق او خلاف اسري او انحراف كرم او فقر بل عن تقويم عام لمجتمعات وقبائل واقاليم ممؤسسات وقطاعات *تبنى غالبا على مشاهدات شخصية وتجارب فردية خاصة والمتحدث يجني على فئآم من الناس وحين يتم توجيه الحديث وصرفه بهذه الطريقة تستمر المشاركات والتعليقات تدور حول المسار ذاته دون ان يكون هناك استدراك او تعديل لمسار الانحراف الاصلي **لاجل هذا سوف يوظف الراي العام بطريقة مغلوطة ويدخل المعلقون بصرعات لاعلاقة لها باصل القضية
وهنا اقترح لمن يريد الحديث في قضية عامة ذات تشابك متنوع الاطراف عليه ان يعتمد الاستقصاء ومحاولة استطلاع الراي وفي النهاية يصدر حكما اغلبيا وليس كليا .. اما مشاهدات وانطباعات الاشخاص فينبغي ان تطرح بقالبها الخاص ولا تعمم نتائجها لئلا نجني على الاخرين بتعميم فردانيتنا... لئلا (تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

لاشك أن آفة تعميم الأحكام والرؤى الانطباعية لمجرد موقف , خطأ جسيم . والمشكلة أن بعض الناس لا يفرق بين الظاهرة والمظهر .
فتراه حينما يرى مشهداً أو يقع في تجربة سلبية يتكلم بصيغة التعميم .
شكرا دكتور وجميل أن تضع حيزا لاقتراحات الناس حول خطب الجمعة .
إن ملامسة المجتمع من أهم مميزات الخطيب الناجح .دمت .