أيها الأمريكان... هل نحن بعد العراق ؟
 

أيها الأمريكان... هل نحن بعد العراق ؟

في يوم 11 سبتمبر فرح العالم عامة وأهل الإسلام خاصة ، بتلك الضربة المباركة على أمريكا ، فحسب الأقوال الصحيحة أن الاقتصاد الأمريكي اهتز هزة عنيفة ، وانخفض انخفاضاً عجيباً ، لتبدأ أمريكا بالخروج للعالم بأنها حتى الآن في المقدمة وأنها أم الدنيا وأسيادها... في أول الردود ترى التباين الكبير في الآراء الدولية ، فالذي كان متوقع منهم الفرح هم الذين حزنوا ونددوا بالهجمات... والذي كان متوقع منهم الاستنكار والشجب فرحوا تلك الضربة... ومنهم دول أوربا ( المتقدمة ) وإن لم يظهروا ذلك للعالم...

وجدت أمريكا تلك الضربة فرصة للقضاء على قوة الإسلام ، لا سيما وأن الخونة من حماة الإسلام – وكرم الله الإسلام بأن يكونوا حماته – كانوا متواطئون مع الأمريكان... ضد من ؟؟!! ضد الإسلام... فيفخروا بأنهم في الترتيب الثاني بأكثر من دفع... للحرب ضد دولة كانت أكبر وأفضل وأحسن من تقيم وتحكم بالشريعة الإسلامية....

قوة الإسلام في الشرق الأوسط تتكون من ثلاث دول تقريباً... وهي موزعة على دولة قوية وأخرى متوسطة القوة والأخيرة سهلة المنال...

بدأ الأمريكان بالأولى ، وبمباركة من الحكام الخونة... تحت شعار ( القضاء على الإرهاب الإسلامي )... فقضوا عليها في اعتقادهم... وهاهم الآن يبدؤون بالثانية مع التأييد الخفي أيضاً... ولم يعلنوا تأييدهم ليس لأن الدولة مسلمة... بل لأنها دولة عربية !!!! أي لا يهم الإسلام... فالأهم العرب !!

هل ستقضي أمريكا على العراق ؟ هل ستستولي على خيرات المسلمين فيها ؟

وأخيراً... لعلكم علمتم وأدركتم ما قوة الإسلام الثالثة السهلة المنال...
صوت من أعماقي ينادي... أيها الأمريكان... هل نكون عراقاً ثانية لكم ؟؟
:S

.
 

ابا حكيم ..

شكرا لك ..
والامريكان لن يهنألهم عيش ومادام صوت الحق يرفع في بقعة من بقاع الارض ..
لقد اعلنوها ..
اعلنها بوش بانها حرب صليبية ..
واعلنها بلير بان ضميره المسيحي مرتاح للضربة ..
فاي صراحه ووقاحه اعظم من هذا ..
وبالاخير نحن الضحية ..

لك تقديري ..

اللهم دمر مريكا
آمين

جزاك الله ألف خير اخوي إبو خالد....

لكن متى يفيق حامي الحمى ؟

والمسلمون كالبنيان يشد بعضهم بعضا