لا أحد يشك في مدى تأثير الهدية وأنها أحد أهم أسباب زيادة الروابط الأخوية والعلاقات الاجتماعية بين المتهادين ، وبها تزول الضغائن والأحقاد بين الأقران والخصوم ..
ولوبحثنا في قواميس وأمثال العرب والعجم فلن نجد أصدق ولا أبلغ من كلمتين فقط ممن لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم جسد بهما أهمية التهادي وتأثيرها الاجتماعي والنفسي على المتهادين :
( تهادوا تحابوا ) سبحان الله .. هكذا بكل بساطة !!
وها نحن على مقربة من العيد والذي يفرح فيه الكبير والصغير عندما يراعى سنه و قدره وينزل منزلته بزيارة أو هدية أو بحفلة أسرية ..
وأمثلة نوعية الإهداءات لإدخال السرور وتجديد المحبة كثيرة جدًا .. لكن ابدأ بالأقرب إليك :
- آباؤنا وأمهاتنا.. كم ستكون سعادتهم غامرة لو أهديتهم شيئا يحبونه ، أو مصروفات نقدية مختلفة الفئات ، لتوزيعها على الصغار من حولهم .
- زوجتك وأبناؤك بشكل خاص إياك أن تتركهم بلا هدية أيضًا .
- أبناء إخوانك وأخواتك وجيرانك اجعلهم يمتنون لك ويزدادون قربا إليك ومحبة وثناء عليك بسبب (العشرة أو الخمسة ريالات) الجديدة طبعًا .
ولك أن تفتش ليلة العيد ــ أثناء إيصالك زكاة الفطرــ عن أسرة تدخل عليها بهجة وفرحة العيد بشئ من الحلوى والأفراح العيدية ..
أطلت عليكم ،، ونسيت أن أذكر لكم أن القائل والمخاطب في العبارة التي صُدّر بها المقال ضرب من الخيال لم أنقله من أحد ، وقد تقولها أنت أو قد تقال عنـك !!
ودمتم بود وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .