ابن عثيمين : لا نعتبر هؤلاء علماء .
 

قال رحمه الله في كتابه ( الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه )

" تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد وحينئذٍ نقول: موقفنا من هذا الخلاف، وأعني به خلاف العلماء الذين نعلم أنهم موثوقون علماً وديانة، لا مَن هم محسوبون على العلم وليسوا من أهله، لأننا لا نعتبر هؤلاء علماء، ولا نعتبر أقوالهم مما يحفظ من أقوال أهل العلم.. ولكننا نعني به العلماء المعروفين بالنصح للأمة والإسلام والعلم، موقفنا من هؤلاء يكون على وجهين: " اهـ كلامه

كتاب مفيد جداً ويضع النقاط على الحروف في هذا الزمن الذي صار فيه المسلم المُخلص يخلط بين العالم والمنسوب إلى العلم فينغش ويُخدع, كذلك يرى الخلاف بين العلماء المعتبرين فتصيبه الحيرة والتعجب فيضطرب .

أترككم مع هذا الكتاب المختصر الشيِّق .

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...ndex_309.shtml

جزااااااك الله خير

يعطيك العافية

وجزاك الله خير أخي الكريم

صدقت أخي الكريم لكن لو أن كل فرد(مخلص) يمكنه فهم القرآن والسنة فهماً صحيحاً بنفسه لما كان للعلماء أي فائدة, ولكانت بعض النصوص لغواً, حاشا لله جل في علاه العليم الحكيم .

جزيت خيراً .

الله يعافيك .. شرفني مرورك الكريم أخي .

أهلاً بك أخي الكريم .. وبالمناسبة فقد قرأت لك بعض التعليقات والردود وأعجبتني كثيراً وفقك الله .

أما صاحبك وأمثاله فهم في الغالب أناس طيبون قد أخذتهم الحماسة والغيرة بعيداً . وواجبنا أن نأخذ بأيديهم بالرفق واللين والإقناع لأنهم في الغالب عاطفيون ومخلصون لكن شُبه لهم وتم استغلال طاقاتهم للأسف فيما يخدم مصالح أشخاص ومنظمات .

والمرء إذا أحس بأنه قد أُستغل واستغفل رجع إليه عقله وفطن لما كان الحماس يحجبه عنه .

أشكرك أخي

المخالفة تحدث بضد الاتباع, أي بمشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح, وهو الشرط الثاني لقبول العمل بعد الإخلاص لله .