![]() |
إذا أفدت غيرك فماذا يحصل لك ؟ ( ثلاثة أسطر لابن تيمية )
بسم الله الرحمن الرحيم :re قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى[ 11 / 512] : ( . . .كُلُّ مَنْ أَفَادَ غَيْرَهُ إفَادَةً دِينِيَّةً هُوَ شَيْخُهُ فِيهَا ؛ وَكُلُّ مَيِّتٍ وَصَلَ إلَى الإِنْسَانِ مِنْ أَقْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ وَآثَارِهِ مَا انْتَفَعَ بِهِ فِي دِينِهِ فَهُوَ شَيْخُهُ مِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ ؛ فَسَلَفُ الأُمَّةِ شُيُوخُ الْخُلَفَاءِ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ ) ا.هـ فاحرص أخي على ألا يظهر منك قول أولعمل إلا أن يكون طيبا ، واحرص على إفادة إخوانك بالفوائد التي تعرفها ، فقد ينتفع بها غيرك ، ورب مبلَّغ أوعى من سامع ، وفي الحديث ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا رِضَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ). |
مشكور على الافاده .. |
الله يعطيكـ العافية
|
الساعة الآن +4: 07:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.