بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قصة ابكت بن لادن حتى غشي عليه .............!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=22615)

الشايب المراهق 01-04-2003 02:52 AM

قصة ابكت بن لادن حتى غشي عليه .............!!
 
عندما قررت أمريكا ضرب أفغانستان ، وأطلق ابن لادن خطابه
الشهير والذي أقسم من خلاله أنه لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن
والرخاء ، بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق
على كل باب فلسطيني ، وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من
أرديتهم الرياضية ، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على
صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن وبينما بدأت القوات الأمريكية بضرب
كابل كان ابن لادن في قندهار ، و كان يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس
الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد
أن أريك شيئاً ، فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إلى شيخهم
ماذا يقول ، فقال أرني إياه ، ولكن كعادة ابن لادن ، فقد كان لديه
إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب
فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغير حتى
اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ، وجعل
الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة
الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية
فلسطينية ، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه
فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول :
أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ، فما كان من أسامة
إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه
حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة
أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته
بدموعه ، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ
فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز
، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله مع الشيخ ، وماهي إلا لحظات حتى سقط
مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ، فمرض
ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع
نشيجه ، وصار يكرر قوله: ومايفعل أسامة وقد اجتمع العالم كله عليه ،
يقول صاحب هذه القصة : إني والله لاأتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف
عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر


منقوووووووول

يوسف المصري 01-04-2003 07:19 AM

كان الله في عون هذا الصحابي الذي وجد نفسة في القرن الواحد والعشرون وقد تغير حال المسلمين


ولماذا لا يبكي وقد تربي علي اخلاق الرسول واقتدي به وبصحابته

كان الله في عونك يا اسامة ونصرك الله في الدنيا واعانك علي اعدائك

بريماكس 07-04-2003 04:39 PM

لله درك يا أسامه **** في سبيل العز شامه


الساعة الآن +4: 06:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.