المرصد الروسي: شتاء قارس وأمطار غزيرة على المملكة في 3 أشهر
 

القصيم نيوز http://qassimnews.com/newsm/11391.jpg



توقع المرصد الروسي، أحد المراكز العالمية في تحليل الطقس، أن تسود المملكة في الأشهر الثلاثة المقبلة أجواء قارسة البرودة على غير المعتاد في معظم المناطق، وأمطار فوق المعدل العام على وسط البلاد.

وسيبلغ متوسط درجة الحرارة في تشرين الأول (أكتوبر) في الرياض 33 درجة مئوية، والأمطار قليلة خلال هذا الشهر مقارنة بباقي الشهور، أما تشرين الثاني (نوفمبر) فمتوسط درجة الحرارة في حدود 28 درجة مئوية، ويعد من أفضل الشهور بالنسبة لهطول الأمطار بعد نيسان (أبريل).

وفي كانون الأول (ديسمبر) ''العشرة أيام الأولى منه'' ستسجل بمشيئة الله درجات الحرارة على الوسطى 20 درجة مئوية لينتهي بعدها فصل الخريف، ثم يبدأ الشتاء لتنخفض بشدة درجات الحرارة.

وتشير التوقعات إلى أنه ينتظر أن تنزل الأمطار بمشيئة الله بمعدلات أقوى قد تصل إلى مرحلة السيول في مكة في شهر كانون الأول (ديسمبر).

وكانت المراصد العالمية قد بدأت في إصدار توقعات خريف وشتاء 2010 ـــ 2011 على شبه الجزيرة العربية، وتركزت على عنصرين ''كمية الأمطار المتوقعة وتوقع درجات الحرارة''. وأغلب المراكز العالمية في رصدها ترتكز على عنصرين مهمين جدا لوضع التوقعات، الأول رصد حرارة المحيطات، حيث إن أي تغير في درجات حرارة المياه المحيطة باليابسة ينعكس على الغلاف الجوي. ومعلوم أن درجات الحرارة في المحيطات تسجل ثباتا لفترات طويلة وليست مثل اليابسة التي تتغير فيها درجات الحرارة على مدار الساعة، والعنصر الثاني هو دراسة الغلاف الجوي المحيط بالأرض، ورصد الرياح والرطوبة ودرجة حرارة الطبقات الجوية من السطح وحتى أعلى طبقة تؤثر في المناخ، حيث إن التغيرات في الغلاف تحدث بشكل بطيء وبخاصةً في المستويات العليا منه ثم على ضوء ذلك يتم التنبؤ بالأحوال الجوية لفترات طويلة.

ولو حاولنا سرد بعض الثوابت المناخية، حسب كل منطقة فمتوسط درجة الحرارة على المنطقة الشرقية في تشرين الأول (أكتوبر) هي 35 تزيد في بداية الشهر لتصل إلى 39 وتنخفض تحت هذا الرقم آخر تشرين الأول (أكتوبر) لتصل إلى 30 درجة مئوية والأمطار خلال تشرين الأول (أكتوبر) تعد قليلة على الرغم من أنه يعتبر من الأشهر الممطرة على مناطق أخرى.نأتي إلى شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في المنطقة الشرقية يعد من أفضل الشهور من ناحية فرصة الأمطار واعتدال الأجواء، حيث تسجل المنطقة الشرقية متوسط حرارة 25 درجة مئوية العظمى ونسبة فرصة هطول الأمطار أفضل من تشرين الأول (أكتوبر). أما كانون الأول (ديسمبر) وهو الشهر الذي يدخل فيه فصل الشتاء وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض الكبير لتصل دون الـ 20 العظمى ومتوسط 24 درجة للشهر وفرصة هطول الأمطار خلال هذا الشهر كبيرة.

وإذا ذهبنا للمنطقة الشمالية والجوف على سبيل المثال، فإن متوسط درجة الحرارة العظمى في تشرين الأول (أكتوبر) 30 درجة مئوية والأمطار قليلة خلال هذا الشهر، وتشرين الثاني (نوفمبر) متوسط درجة الحرارة في حدود 20 درجة مئوية وفرصة هطول الأمطار كبيرة خلال هذا الشهر، أما كانون الأول (ديسمبر) فمتوسط شهري للحرارة في حدود 15 درجة مئوية العظمى حيث تنخفض بشده آخر الشهر.

وفي المنطقة الغربية، فإن فرصة الأمطار كبيرة ـــ بإذن الله ـــ ولو أخذنا مكة المكرمة على سبيل المثال، فإن المتوسط الحراري الشهري خلال تشرين الأول (أكتوبر) هو في حدود 40 درجة مئوية ونسبة الأمطار قليلة في تشرين الثاني (نوفمبر) ومتوسط درجة الحرارة هو في حدود 35 درجة مئوية، وفرصة هطول الأمطار خلال هذا الشهر تعد جيدة، أما كانون الأول (ديسمبر) فالمتوسط الحراري الشهري في حدود الـ 26 درجة مئوية وفرصة الأمطار قوية خلال هذا الشهر كثيرة، وربما تحصل سيول على منطقة مكة خلال هذا الشهر، وبالنسبة للمرتفعات فالثوابت المناخية تختلف عن باقي مناطق المملكة بسبب الطبيعة الجغرافية لها.

الله يسمع منك

رد
 

فلكيون يصفون تقرير "المرصد الروسي" بأنه مبالِغ فيه

وصف الخبير الفلكي السعودي خالد الزعاق الفترة المناخية القادمة على السعودية وشبه الجزيرة العربية بأنها "مستقرة"، وأنه ليست هناك علامات تدل على أن شذوذاً قد يحدث في القاعدة المناخية.

وفي اتصال مع "العربية" يوم الاثنين 4-10-2010 قلل الزعاق من شأن تقرير "المرصد الروسي" وقال: "نعم سيأتينا برد، وستأتينا أمطار إن شاء الله، إلا أنها لا تصل إلى مستوى التقرير".

وتناول الزعاق الدلائل والإشارات التي يُستدل عليها لمعرفة التغيرات المناخية في الفترة القادمة، وقال إن التوقعات مبنية بشكل أساسي على حركة الرياح ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة.

واستطرد: "إن استمرار ارتفاع الحرارة بشكل عام، خاصة في شهر سبتمبر الماضي، وشهر أكتوبر الحالي، يُعد مؤشراً إجابياً، ووجود فارق حراري قليل بين الليل والنهار، يدل على عدم تواجد مرتفع جوي علوي، وأيضاً استمرار هطول أمطار على جنوب الجزيرة العربية، ما يدل على أن نشاط البوابة الجنوبية مازال مشرعاً، وكذلك عدم عبور منخفضات سطحية على شمال تركيا والبحر الأسود، لأنها تؤدي إلى تسريب هواء بارد نسبياً، مصحوباً بمرتفع جوي جاف".

ويُضيف: "كل هذا يؤدي إلى استقرار الأجواء". مشيراً إلى أنه ليس هناك ما يُقلق.

وكان المرصد الروسي، أحد المراكز العالمية في تحليل الطقس، قد توقع أن تسود المملكة العربية السعودية في الأشهرالثلاث المقبلة أجواء قارسة البرودة على غير المعتاد في معظم المناطق، كما قال المرصد إن أمطاراً ستسقط فوق المعدل العام على وسط البلاد.

ومن جهتها، لم تستبعد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعرض بعض مناطق المملكة لأمطار غزيرة وشتاء شديد البرودة نهاية هذا العام، خصوصاً على الشمالية منها وتحديداً في شهر ديسمبر وبداية (مربعانية الشتاء).

وأفاد المتحدث الإعلامي بالرئاسة حسين القحطاني لصحيفة "الرياض" السعودية بأن الرئاسة أصدرت منذ عدة أيام تقريراً مناخياً يوضح كل الملامح المناخية المتوقع حدوثها خلال فترة الشهرين المقبلة، وتحديداً من 14 شوال الجاري (الموافق 23-9-2010) حتى 15 محرم المقبل (الموافق 21-12-2010)، وقد أشار التقرير إلى هطول أمطار خلال الفترة المقبلة ولكن قد لا تصل إلى نفس مستوى ما ذكر.

اخبـآر توسع الصصصدر

نقول إن شاء الله

وعسىـآ الله يجيب الامطار

نضبط أمورنا مع الله ويجي كل شي كويس ..

وإلا ذولا يكذبون .. كذب المنجمون ولو صدقوا ..