أنا لا أحترم وجهة نظرك ..
 

،



أنا لا أحترم وجهة نظرك ..

لا أدري لماذا كُرر علينا مبدأ احترام وجهات النظر ، والاستعداد الأحمق لبذل أعمارنا في سبيل أخذ ذلك الكريه حريته في الكلام !
كتب أحدهم : نحن نكتب بقلم الرصاص احترامًا لممحاة الآخرين . قلت : ينبغي أن تكون العبارة : نحن نحفر على الصخر حتى لا يتطفل علينا الحمقى فيمسحوا ما كتبناه .
هل احترام وجهات النظر مبدأ لا إنساني يتعامل مع المشاعر والذات بآلية حيوانية ؟ أم أنه شعار براق يحمل من البرهان الشاعري الوجداني كمًا يداعب أحاسيسنا فنهتف به في بلاهة جوفاء : " نحن نحترم وجهة نظرك .. نحن نحترم وجهة نظرك " دون أن نفكر لحظة واحدة أننا نقتل بهذا إنسانيتنا المفطورة على العدوان والثقة بالنفس ؟.
أن أحاور شيء ، وأن أحترم وجهة نظر محاوري الأحمق شيء آخر .
حسنًا ربما لا يكون هذا المحاور أحمق تمامًا ، ولكن مؤكد أن رأيه وصل من الغباء والحمق إلى أبعد حد .. وإلاّ فلماذا حاورته ؟
قد يأتي من يقول : إن الاحترام هنا بمعنى أن تفسح له ليقول رأيه بكل حرية .. أنا أعرف هذا المعنى ومع ذلك لن أسمح له البتة بقول رأيه ، بل سأحارب هذا الرأي الخاطئ ، وسأبذل روحي اللطيفة الغالية في سبيل إخراس لسانه إلى الأبد .
هل هذه دكتاتورية ؟ ربما ، إن كانت كذلك فإن الدكتاتوريّة شيء جميل .
هل هي نرجسية تأليهية ؟ لا أظن ذلك فأنا لستُ من أبناء العائلات إيّاهم ! أو من أذنابهم ، ولستُ كذلك من مثقفي النوادي الأدبية الذين يقضون جلساتهم في المجاملات السخيفة .. فلذا احتمال أن أصاب بالنرجسية أقل من الصفر .
أم هي الهمجية البدائية المتجذرة في أعماق النفس النجدية ؟ ربما ، ولكن عدم احترام وجهات النظر أمر حضاري تماما ، لا يمكن أن يكون من مخلّفات البدائية المقيتة .
أيُّ حضارة أرقى من الحوار الحضاري الذي يؤمن بذات الإنسان الإنسانيّة ، وبقدرته العقلية ، وبثقته بنفسه ، وبأنفته من تسليم عقله أو حتى سمعه للأخطاء الفكرية .
إنّ الرُّقي الحضاري لا تحدده اصطلاحات شعوبٍ رأتْ أنها متحضرة ففرضت توافهها علينا ! ، إنه ما يؤمن به العاقل أنه رقي ، حتى لو اجتمع الناس على ذمِّه ، فإذا وصل الإنسان إلى هذه الدرجة من التحرر الذاتي ، والمباينة لكل ما هو مخالف لأفكاره ومرئياته فقد وصل إلى إنسانيته في أنصع وجوهها وأرقى سماواتها .

هذه وجهة نظري ، الأصلُ حين ألقيها أن أكون مقتنعا بها ، ولكن ربما هي مجرد هلوسات فلسفية أقولها لكي أُعدّ مثقفًا ! .
هل أنا مؤمن بها أو غير مؤمن ؟ هذا ليس من شأنكم ..
هل ستناقشوني ؟
لن أقبل منكم .. ولن أحترم آراءكم ..
هل ستشكروني ؟
كأني سأهتم بكم !


أبو العباس

لا تحترم وجهة نظري .. و لكن احترم شخصي ..
و الذي يحترم جميع وجهات النظر إنسان لا مبدأ له ..
هناك وجهات نظر تمجها العقول ، و ترفضها و تلفظها ..
و لكن تبقى أدبيات التعامل لها حضورها .
و هناك من لا يستحق الاحترام لا هو ولا وجهة نظره ..

(وجهت نظري) والله يستر من وجهات النظر بعص الناس يستاهل تسمع وجهة نظره لأنك تضمن انه لن يقول إلا الصدق ومهما وجهلك نقد طريقته إيجابيه ومقنعه والبعض يستغل وجهة نظره بصب وابل من السهام الطاعنه ليشفي غليله وحقده الدفين عليك وذلك من زاوية وجهة النظر فأنا لأشجع على توسيع النطاق لمن حولك والأستماع لوجهات النظر من كل حدب وصوب

تقبل مروري

بالنسبه لي مايهم ان ياخذ الاخرين بوجهة نظري ولم انتظر يوما ان يتقبل الاخرين وجه نظري فالاهم من جميع ماسبق هو ابداء وجهة نظري بكل موضوعيه وشفافيه حتى وإن لم يرغب بها الاخرين

فهي تظل مشكلتهم وعليهم ان يجدو لها حلا ..فما يهمني هو ان ابدي واقول ما اريد دون انتظار مايترتب على ذالك

أشكر لكل من مرّ من هنا ، شكرًا معطرًا بالفل والياسمين والكادي والريحان .

من قال أننا سنشكرك أو سنجاملك؟
بل سنقمعك ونمنعك من الكلام، وقد نقطع اللسان.
الأحمق دائماً يرى أن رأيه صواب.

،
،
،
,
اختلاف وجهات النظر
تفتح افااق واسعة
وتنمي الادراك
وتساهم في الابتكارات

فلو كانت
وجهات النظر
متطابقة
لتوقفت الحياة

وانا اكثر مايعجبني
اختلاف الاراء لاني
استفيد منه اكثر من
الرأي الذي يوافقني



والاهم ان لايصل الى خلاف شخصي


فالاختلاف شي
والخلاف شيء