السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل أمين على هذا الوطن ، وكل غيور على بلده

وأبدأ بمجلس الشورى الذي أنتخب ليكون حلقة الوصل بين الوطن والمواطن

المواطن كان يأمل منكم الحنكة والتروي والتماس ما يكدر العيش على المواطن وتذليله بصوتكم ،
وها أنتم تصادقون وتؤيدون نظام ساهر الجائر ساكتين ، ( لماذا جائر ؟ )
لأنه يعتمد على الإختفاء والتلصص ، ناهيك عن أنه نزل على حين غره ، عندما لم تكن الشوارع مهيأة لا لوحات يعتمد عليها ولا استعداد أصلاً يساعد الضحية على أن يتساير مع الجور ،
نظام ساهر : شجعه كل من له فائدة منه بما فيهم نحن عندما تصورنا حقيقة ساهر وفائدته إذاتحققت شروطه التنظيمية قبل تطبيقه ،
ولم ننتبه لحقيقة من استغله لسلب ونهب جيب المواطن المسكين بهذه الطريقة العشوائية !
أين تنظيم الشوارع ، وأين اللوحات ، وأين تجديد نوع المخالفة وقيمتها ،
فمن المفترض أن يعاد النظر لقيمة المخالفات وترشيدها وأن يكون بمقدور المواطن سدادها لا أن تفكروا بالفائدة المرجوة من ساهر ، دون التفكير على من سيطبق ساهر !!
على المساكين اللذين يتسابقون صباحاً كي لا يتأخر على العمل فيحسم من راتبه ،
وعلى المساكين اللذين ينتظرون 25 من الشهر ليحل الراتب فيحال ثلثيه إلى شركة الكهرباء وشركة الإتصالات ، وأبناء لم يجدوا وظائف ، ثم إلبقية لساهر ،
مع أن الغلاء مستفحل في كل شئون الحياة رغم وجود بدل غلاء المعيشة ،
أين أنتم ؟؟؟؟
أين أنتم ؟؟
بالله عليكم إذا لم تجدوا حلاً يريح أو على الأقل يراعي حق المواطن فاستقيلوا ...
فوجودكم كعدمه ، والفلوس اللي تاكلوها لأجلنا حرام

صحح معلوماتك ،
فالشعب السعودي طيب ومسالم ومحب للنظام ومحب لوطنه أكثر من غيره ،
مشكلته أنه يرفض استغلال مقدراته بجلب أنظمة مادية بحته ظاهرها المصلحة للمواطن
وسرعان ما تطبق على الواقع ، يبدون تخطيط أو تمهيد وتوعية ، والمستفيد الشركات
أما المشاريع التي تصب في مصلحة المواطن بأمر ملكي ويستفيد منها كتخطيط وسفلتة المخططات ، والطرق وغيره الكثير نجد الإهمال والتباطؤ لسنين طوال لم يبدأ العمل بها ، ولو بدأ العمل بها لا تنتهي
وكل ذلك استغلال من هذه الشركات وتحايل على العقود ، لغرف المزيد من مقدرات الوطن

فهل من مخلص يتابع عقد تأخر ما يفيد الوطن والمواطن ..