![]() |
الدِّيمُقرَاطيَّة .. صِرَاعٌ مِنْ أَجْلِ أُكْذُوبَة ..!
http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg الدِّيمُقرَاطيَّة .. صِرَاعٌ مِنْ أَجْلِ أُكْذُوبَة ..! مَازَالَ الغَرْبُ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ – إِنْ بَقي لَهُ مِنْ عَورَة – بِثَوْبِ الدِّيمُقرَاطيَّة ، وَمَازَالَ يُمَرِّرُ سُمَّ سِيَاسَتِهِ تَحْتَ غِطَائِهَا ، رُغمَ انْكِشَافِ قَبَاحَةِ وَجْهِهِ ..! لَقَدْ وَجَدَ الغَرْبُ الدُّولَ الإسْلامِيَّةَ بِحُكَّامِهَا وَشُعوبِهَا فَريسَةً سَهْلَةً وَعُقولاً مُتَرَهِّلَة وَضَمَاِئِرَ مَيِّتَةً لِيَقْلِبَ عُقولَهُم بِأُكْذُوبَة مُسْتَصْنَعَة ..! إِنَّ الدِّيمُقْرَاطيَّةَ مَهْبِطُ الكُفْرِ وَالدُّولَةِ المُتَوَحِّشَة ، وَقُبْلَةُ المُرْتَديِّنَ عَنْ تَطبيقِ مَنْهَجِ الشَّريعَةِ الإسْلاميَّةِ لَهيَ جِدَارٌ يَحْتَمي خَلْفَهُ المُسَوِّقُونَ لَهَا ، وَإلا فَإنَّ الدِّيمُقْرَاطيَّة لَيْسَتْ إلا حَرْبَاً صَليبيَّة على الإسْلامِ وَأهْلِهِ ..! لَقَدَ دَكَّ الغَرْبُ بِلَعْنَتِهِ الجَبَروتيَّةُ أَرَاضِ الإسْلام بِعُدَّتِهِ وَعَتَادِهِ وَحَرْبِهِ الفِكْريَّةُ والمَيْدَانيَّةُ على الإسْلامِ بِاسْمِ الدِّيمُقْرَاطيَّةِ وَأهْلَكَ الحَرْثَ والنَّسْلَ ، وَبَاعَ دِمَاءَ المُسْلمينَ وَأهْدَرَهَا وَتَلاعَبَ بِهَا ، بِمُقَابٍِلَ الحَفَاوَة والتَّكريمْ التي قَدَّمَهَا حُكَّامَ المُسلمينَ وَضَحِكَاتُهم مَعَهُم ، فَأخَذ الغَرْبُ الإنْسَانيَّة مَذْهَبَاً لَهُمْ ، وَ المُسلمِوُنَ لَيْسَ تَحْتَ مَظَلَّةِ الإنْسَانيَّةُ في قَوَامِيسِهِم مَا هُم إلا قَطِيع لا يَسْتَحِقُّونَ العَيْشَ على وَجْهِ الحَيَاةْ ..! إِنَّ الغَرْبَ لَيَلْعَنُ الأمَّةَ الإسلاميَّةَ صَبَاحَ مَسَاء حِينمَا يُقْتَلُ أَحَدُ جُنودِهِـ ، وَيَسْتَنِفِرَ قُوَّتَهُ وَقُوَّةُ أَعْوَانِهِ حِينَمَا يُؤْسَرُ آخَر ، وَيُصْدِرُونَ مُذَكَّرَاتُ اعْتِقَالٍ بِحَقِّ حُكَّام المُسْلمينَ مَتَى مَا أَرَادوا ذَلِكَ تَحْتَ ذَريعَةِ جَرَائِم القَتْلِ الجَمَاعيَّة ، وَهُم في كُلِّ لَحْظَةٍ وَدَقيقَةٍ بَلْ وَثَانيَة يُهْدِرُونَ الأُلوفُ المُؤَلَّفَة مِنْ أرْوَاحِ المُسلمينَ البَريَئة ، وَيَغْتَصِبُونَ المِئَاتَ مِنْ أعْرَاضِ المُسْلِمَاتِ الطَّاهِرَة ، وَ لا كَأنَّ المُسلِمُونَ لَهُم حَيَاةٌ عَزيزَةٌ وَقُلوبٌ حَيَّة ..! لَقَدْ شَرِبَ الغَرْبُ مِنْ وَحَلِ الحُرِّيَةِ المَزْعومَةِ حَتَّى الثَّمَالَة ، فَأسْتَعمَرَ عَقْلَ شُعوبِهِ حَتَّى صَارَتِ العُقولُ تُنْحَرُ كُلُّ لَيْلَة ، وَأعْرَاضُ نِسَائِهِم تُسْتَبَاحُ بِمَالٍ وَابْتِزَازُ عَوَاطِفٍ وَ خَمْرَة ، وَبَعْدَ كُلُّ هَذهـِ الحُرِّيَة المَزْعُومَة ضَاقَتْ بِهُم الحَيَاةُ ذَرْعَا حِينمَا اخْتَارَت المَرْأةُ المُسْلِمَةُ حُرِّيتَهَا الدِّينيَّةُ بِصِيَانَةِ نَفْسِهِا وَحفْظِ عِرْضِهَا وَطَهَارَتِهَا ، فَصَعَّدوا الحَمَلاتَ المُنَاهِضَةُ في وَجْهِهَا ، وَأحْيَوا العُنْصريَّة وَفَاحَتْ رَاِحَةُ الكَرَاهيَّة ..! إِنَّ الغَيْبُوبَةَ التيْ حَلَّتْ عَلى حُكَّامِ المُسْلِمينَ ، وَأذَاقَتْ بِهَا الشُّعوبُ ذُلَّةً وَمَهَانَةْ ، جَعَلتِ الغَرْبَ الفَاجِرُ يَتَلَذَّذُ بِدِمَاءِ المُسْلمينَ وَأجسَادَهُمْ تَحْتَ مُسَمَّيَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ أَوْجَدَهَا لِتَكُونَ غِطَاءَاً لَهُ في جَريمَتِهِ ..! إِنَّ المُجْتَمَعاتَ المُسْلِمَةَ لَتَشْنِقُ أَرْوَاحَهَا وَتَنْتَحِرُ مِمَّا أَلَمَّ بِهَا ، فَأخَذَنَا التَّفَاؤُلَ حَتَّى اشْتَكى التَّفَاؤُلَ مِنْا ، وَصَبَرَنَا حَتَّى ضَاعَتْ هَويَّتنَا ، وَذُقْنَا المَرَارَةَ حَتَّى ذَابَتْ قُلوبُنَا ..! لَقَدْ أَوْجَدَ الغَرْبُ وَكَرَّسَ حِيَلُهُ ضِدَّ هَذهـِ الأمَّة ، بَلْ وَضِدَّ بِلادِنَا -حَمَاهَا اللهُ – وَلَفَّ حِبَالَهُ عَلى عُنُقِهَا عَلَّهُ يَسْتَطيعُ زَحْزَحَةَ قَواعِدِها لِيَشْنقَها وَيَكْتُمَ أَنْفَاسَهَا ، تَارَةً تَحْتَ غِطَاءِ الجَمْعِيَّات الإنْسَانيَّة الخَدَّاعَةِ ، وَتَارَةً أُخْرى تَحْتَ الحَرْبِ الإعلاميَّةِ السَّاقِطَةِ ..! إِنَّنَا لَنَرى صَنَائِعٌ في بِلادِنَا تُؤْلِمُ كُلُّ مُؤْمِنٍ غَيُورٍ طَيِّب المَنْبَتِ حَسَنُ التَّربيَّة ، صَنَائِعٌ تُحَاكُ عَلى مَا يُريدُهـُ الغَرْب وَيَرْسِمُهُ مَع مُخَالَفَةً لشَريعَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، وَكَأنَّ الذيْ سَمَحَ لَنَا بِتَطبيقِ شَرْع اللهِ مِنْ عَدَمِهِ هُو عَدُوَّنَا الذيْ يُحَاولِ أَنْ يَجِدَ لَنَا إِسلامَاً أَمريكِيَّاً فِيهِ إيمَانٌ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى وَتَرضٍّ عَلى إبليسَ اللعِينُ –تَعَالىَ اللهُ رَبّ العَالمينْ - تَحْتَ ذَريعَةَ حُرِّيَةِ الرَّأيِ وَ الحِوَارِ مَعَ الآخَر ، وَقَدْ تَنَاسَى أهل العُقول وَالألْبَابِ الخَطَوَاتَ التيْ أُسْقِطَتْ بِهَا الدَّول المُجَاوِرَة والمُجْتَمَعَاتِ السَّابِقَة ، وَكُلُّ هَذا بِسَبب رُضُوخٍ مَشين لِرَغَبَاتِ دُوَل لا تَرْقبُ فينَا إلاًّ ولا ذِمَّة وَقَدْ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى عَنْهَا : [وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ] الآيَة إِنَّ مَنْ يَلْتَفِتُ إِلى تَارِيخَ مِصرَ العَظيمَةَ وَالدُّولُ الإسْلاميَّةُ العَريقَةُ التيْ لَولا إِرَادَةُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى في انْهِيَارِهَا لَبَقيَتْ الدُّول تَحْتَمي بَعْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى تَحْتَ ذِرَاعِهَا ، وَهَاهِي مِصْرَ اليَوْمَ كَطَائِرٍ جَرِيحٍ قُصَّت جَنَاحَاهـُ غَابَ عَنْهُ مَنْ يُدَاويهِ يُريُدُ أَنْ يَطير في السَّمَاء ، وَمَا كَانَ يُحَاكُ لَهَا في الأمْس هُوَ مَا يُحَاكُ لَنَا اليَوْمَ في بِلادِنَا – حَفِظَهَا الله – مِنْ إسْقَاطٍ لِرُموزِ العُلمَاءِ إلى تَهميشٍ لِمُتَطَلَّبَاتِ الشَّريعَة وَالتَّسَلُّقِ على حُقوقِ المَرْأةِ إلى أَنْ نَهَشُوا كَرَامَةُ المَنَاهِج الإسْلاميَّة ..! إِنَّنَا لَنَعْجَبُ مِنْ صَمْتٍ مُطْبِقٍ عَلى شَيءٍ يُفْرَضُ على المُجْتَمَعِ بِكَرَاهَيَّة ، وَ واللهِ وَتَاللهِ وَبِاللهِ أَنَّنَا لأَقْوى بِإيمَانِنَا أَنْ نُقَدَّمَ إلى المَشَانِقِ مِنْ أَنْ نَقْبَلَ بِمَنْ يُرَوِّجُ لأفْكَارٍ مَسْمومَةٍ مُهَجَّنَةٍ خَبيثَةٍ يُرَادُ بِهَا إِسْقَاطَاً لِدينِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى ثُمَّ مُجْتَمَع يُخْرَجُ مِنْ دِيَارِهِـ لِيَبيعَ عِرْضَهُ وَعِفَّته مُقَابِلَ حَيَاة مِنْ أَجْلِ شَهْوَةٍ وَكَأسِ خَمْرَةٍ ..! يَا مَعْشَرَ الحُكَّامِ والسَّاسَةْ .. إِنَّ الزُّجَاجَ إِذَا تَهَشَّمَ فَقَدَ قيمَتُهُ وَعَجَزَ أَحَدٌ عَنْ إِعَادَتِهِ .. يَا مَعْشَرَ العُلمَاء .. مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ أُمَّتُهُ هَانَتْ عَليْهِ عَزيمَتُهُ ، وَمَا حَمَى النَّاسُ بَعْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى إِلا حُمَاةَ الدِّين .. يَا أَيُّهَا النَّاسْ .. ادْفَعُوا الفِتَنَ بِإيمَانٍ قَويٍّ وَصَبرٍ وَثَبَاتْ ، فَإنَّ أَعَاصِيرَ البَاطِلِ تَضْرِبُ شَوَاطِئَ الإسلامِ لتُغْرِقَ مَنْ بِهَا ، فَلَنْ يَنْفَعَنَا سَآوي إِلى جَبَلٍ يَعصِمُني مِنْ الَماءْ بَلْ سَيْنفَعَنَا قَوْلُنَا مَا زَادَنَا هَذا إلا إيمَانَاً وَتَثْبيتَا ..! كُلُّنَا أَمَلٌ بِاللهِ ثُمَّ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامِنَا .. أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقُودنا نَعُودُ إِلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ بـ الحَرْبِ عَلى الإِسْلامِ في بِلادِ الإِسْلام أَخِيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانْ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ دُمْتُم بِحِفظ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِه |
ولو أن الكثير منا لم يتخذ القران له دستور ولم يكن ليتخذ من قوله : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )عبرة ولكنه قرأ التأريخ ببصيرته لأيقن أنه مهما تملق به العدو فانه يدير الدائرة لنفسه ويرتدي الأقنعة الكاذبة حتى يحين موعد السفور الفاجر .. وحرب السلاح لا تفعل الكثير بالمسلمين الذين لم يُنصروا يوماً بعِدة وعتاد وإنما بالإيمان الراسخ ! فـ الحرب الفكرية هي الحرب الأصلح للتدمير الخفي وبالمقابل هي الوسيلة الأقوى للإصلاح والتقويم ولنا في القائد الحكيم البطل (صلاح الدين) قدوة فمن أُولى خطواته لإقامة الدولة الإسلامية كانت بالتغير الفكري السائد المتشعب وبهذا انتقلت البلاد الاسلاميه من التفكك الداخلي الى قوة واحدة تظلها الشريعة الصحيحة .. ولعل العدو أخذ الدرس من القائد البطل الذي دمر همجية الصليبين وشراستهم وفاجئهم بقلب الفكرالفاسد وعودة الفكر الاسلامي وبقينا نحن نُحيي ذكرى الأبطال لا للعبرة والحث على السير خلفهم بل لستر ضعفنا وعجزنا !!هذا بأحسن الأحوال والا فالكثير انخدع بمالمصطلحات البراقه والموضات المزعومه !! اقتباس:
اقتباس:
في السابق حكمة مختصرة تُذكِر بـ تاريخ مجد صلاح الدين الأيوبي وحادثة دنشواي الأليمة بذات الأرض وتدعونا لوقفة تأمل !! وهنا أقول "وتلك الأيام نداولها بين الناس" والغلبة لراية الدين الخالص .. و كُلُّنَا أَمَلٌ بِاللهِ ثُمَّ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامِنَا .. قد لا أكون أضفت لكن حروف تدعوا للتأمل والتفكر فـ بوركت .. تحياتي .. |
اقتباس:
ابتعدنا عن دين الله ورضينا بالدناءة ومتاع الدنيا، فسلّط الله علينا الأعداء من كل حدبٍ وصوب. بوركت يالغالي. |
أخي الكريم " قاهر الروس "
كتبت أكثر من مداخلة لهذا الموضوع وتراجعت عنها .. لا أعلم السبب ولكن تراجعت عن إدراجها .. ولن أتراجع عن موافقتك في كل ما قلته ... لعّلي أعود في وقت آخر وقد حسمت وعزمت . فبارك الله فيك ونفع. |
نحن السبب في هذا البئس الديمقراطي |
،* الديمُقراطيّة مشروع كبير من اجل تلفيقْ أكذوبة 1 2 3 وعدّد مآشئتْ ..الخ " لم يصدقوا مع الله كيف يصدقوا مع حُكّام ..! مشاريع إستعْمَارية في الشرق الأوسط المسلم وحُروب صليبيّة ، لمصطلح هزليِ " الحَرب على الإرهاب. |
أحسنت أخي الفاضل قاهر الروس بارك الله فيك ...
عودا حميدا إلى قلمك الراقي الذي يصدع بالحق.. |
صدقت والله صراع من أجل إصراع
اللهم إقفناهم بقدوتك الله أعد العزة لدينك |
كلام سليم لكن
العرب من جعل من نفسه ألعوبه لهؤلاء ابتعدوا عن العزه في دين الله وأخذوا يجارون من حادوا الله ورسوله حتى وضعهم الله بالضعف والمهانه اشكر قلمك المبدع وشخصكـ المبدع نهاوي |
* ذَكَاءٌ وَشَقَاء :
مُحَمَّدٌ بِنْ عَبْدِ اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ بَدَأ اُمَّتَهُ بِالتَّعَليمِ وَشَجْذِ النَّفُوسِ بِالإيمَانِ وَالقُوَّةُ القَلْبيَّةِ والتَّربيَةُ الصَّالِحَةْ ، لأَنَّ الحَرْبَ وَالفَصْلَ بَيْنَ ذَلِكَ لَيْسَ بِالكَمّ إِنَّمَا بِالإرَادَةِ والعَزَيمة ، وَلنَا في قَوْلِ اللهِ تَعَالى خَيْرُ مِثَالٍ حِينمَا قَالَ سُبْحَانَهُ : [ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ ] وَلَمَّا تَكَلَّمَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَنْ حَالِ المُؤمِنينَ وَصَفَ إِيمَانَهُم في الأَحْزَابِ حِينمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعالى : [ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ] الآية . اليَوْمَ لَسْنَا بِحَاجَةِ لِمُواجَهةِ غَيْرِنَا بِقَدْرِ مَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ لإِرْسَاءِ وَإِثْبَاتِ نُفُوسَنَا وَمَنْ وَ لاَّنَا اللهُ عَليْهِمِ ، فَالَحْربُ التيْ تُوَجَّهُ إِليْنَا وَحَتَّى مِنْ دَاخِلِ بِلادِنَا حَرْبَاً لِزَعْزَعةِ ثَبَاتِنَا بِالَّتمييعِ لِديننَا وَالتَّهَافُتِ عَلى لَمْزِ وَهَمْزِ رُموزِهـِ ، وَتَشْتيتِ النَّاسِ بِإسْمِ الدَّعَاةِ المُيَسِّرينَ لَهُم ..! الكَلامُ يَطُولُ وَلا نُريدُ أَنْ نُمِلَّ أَحَدْ بَارَكَ اللهُ فيكُم وَأَحْسَنَ إِليكْمُ وَأَعَانَكُم شُكْرَاً لك |
الديموقراطيه يعني الشعب هو الي يحكم , والشعب بيختار الشيء الي يحقق مصالحه وتطلعاته
كون انه وضع قوانين مدنيه تحقق بالنهاية المصلحه الي يرجوها فهي بالضروره تحقق هدفها الديني والانساني القران نفسه على مدى اكثر من عشرين سنه من بدا الوحي الى وفاة الرسول بدل وغير في الاحكام والايات مايوافق الظرف الزماني والمكاني وما يحقق المصلحه للعباد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ايضا كان علماني ( في فهم زمننا هذا ) ولذلك نجح في تاسيس دولته الاسلاميه فلم يقدم المصلحه على جمود النص , فالنص شيئ ثابت والمصلحه متغيره وهذا لعمري قمة الحنكه والدرايه ولم يعارض عمر الدين ولم يتهمه احد بالعلمانيه ان كانت العلمانيه تهمه ياسيدي كل تاريخنا مكتوب بالدماء الحاكم عندنا مايتغير الا اذا مات او قتل ! وتتحدث عن دول اسلاميه! لايوجد دول اسلاميه او حتى دينيه , يوجد دول قساوسه ومشايخ ! في الدول الديموقراطيه الحاكم فيها موظف مثله مثل اي موظف في اي دائرة حكوميه اما عندنا فيجب السمع والطاعه له وان سرق مالك وان جلد ظهرك ! |
* الصبَاخ :
أَهَلاً بِكَ أَيُّهَا الحَبيبُ الغَاليْ العَزَيزْ أَسْألُ اللهَ أَنْ تَكُونَ بِصِحَّةٍ وَعَافيَةٍ وَسَعَادَةٍ وَ/تَاعٍ في الدُّنيَا بِخَيْرٍ وََطَاعة ..! أَيُّهَا الكَريم .. لَنْ يَتمَكَّنَ أَحَدٌ مِنْ أَنْ يَطَئَ ثَوْبَكَ إِلا إِذَا أَطَلْتَهُ لَه وَعَلى الأرْضِ أَنْزَلْتَهُ وَسَحَبْتَه وَهَذا مَا أَوْصَلنَا لِهَذهـِ الحَالْ واللهُ المُسْتَعَانْ ، حِينَمَا حَسِبُوا أَنَّ مَرْضَاةَ الغَرْبِ أَجْمعُ عَليْهِم سَتَكُونُ مَنْجَاةً لَهُم ، وَهَاهُم يَسُومونَهمُ سُوءَ العَذَابِ في قُعْرِ حُكومَاتِهم بِضُغوطَاتِهِم السِّيَاسيَّةِ والاقْتصَاديَّةُ وَ غَيْرِهَا ..! اللهُ المُسْتَعَانُ فَهْوَ وَحْدَهـُ سَيُصْلِحُ حَالَنَا إِنْ أَصْلَحْنَا أَنْفُسَنَا شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا الحَبيب |
قاهر الروس :
كم أنا سعيد بعودة قلمك المتميز، ثق أننا متابعون لما يسطرهـ قلمك، بل ونترقب كلماتك الرائعة . |
* لِسَانُ المُواطِنْ :
لَيْتَكَ أَوْرَدْتَ مَا بِخَاطِرِكَ فَكُلٌّ مِنَّا مُكَمِّلٌ للآخَر ، وَالكَمَالُ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى تَوَاجُدكَ مُشَرِّفٌ كَمَا أَنَّتَ عَزيزٌ عَلى قُلوبِنَا ..! شُكْرَاً لَكَ يَا حبيب |
الساعة الآن +4: 09:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.