أبنأئنا والغفلة عن تسجيلهم في حلقات القرآن حلول وغرس الفضيلة
 

السلام عليكم أخوتي كان في السابق الحلقات كثيرة وقليل من الناس من لا يدخل ابنائة في حلقات حفظ القران لانة الفائدة تعود بأذن الله على الوالدين أولا ثم صلاح الابن تجد في المدارس اغلب الطلاب لا يحفظ المقرر الا بعد جهد مع المعلم وهذا ضعف مشاهد فلابد من الاهتمام بكلام الله وربط الابناء بذلك وهناك حلقات فيها نقل الطلاب ومتابعة بشكل رسمي نفع الله بها ابناء المسلمين واصلح الله شباب المسلمين والضعف مشاهد في القراءة فضلا عن الضعف وشكرا

لفتةٌ جميلة سيدي الكريم , ولعلي أعود بك للماضي إن كنت عايشته , فـ / بالسابق كانت المراكز الصيفية في كل مكان , وقليلٌ من شباب تجدهـ وقت العصر والمغرب والعشاء في الشوارع , بل تجد المراكز مكتضة بالطلاب , لما فيها من حماس ونشوة حضور وتألق , مروراً بمدراء ورواد أسر يشتعل فيهم الحماس , ورحلات ننعم فيها بالمحبة والتألق , .. وأما الآن .. الزمن تغير ورواد المراكز رحلوا وأنشغلوا بحياتهم , فغابت نكهة المراكز السابقة , وما زال الحنين يشدني إليها من سنين رائعه . .. والحال ينطبق على الحلقات , مع تبدل الزمان في الرفاهية ومستوى التفكير . حتى حماس الحلقات وروادها السابقون رحلوا , ولا ننقص من قدر الجدد , ففيهم روح التفاهم ولكن المتلقي قليل .

أخيراً .. من المهم والجميل أن نغرس في قلوب أبنائنا حفظ القرآن وتدبرهـ , وبنفس الوقت نغرس فيهم روح التفهم والثقافة ونجمع في محصولهم ثقافاتٌ تتنوع , كي يخرج لنا جيلاً رائعاً .

كل الشكر لك .