![]() |
قارئ .. كانت لي معه لحظات دافئة
يمنحني الشتاء فرصة التعرّف على بعض الأصدقاء الجدد خاصة حين نجتمع في مكان دافئ لنتبادل الأحاديث التي يكون هدفها الأول بناء علاقة دافئة ..
عندما كنت أستعدّ أو بمعنى أصحّ عندما كانت والدتي تجهزني للذهاب لمدرستي الإبتدائية حيث تقوم بما تشعر بأنه سوف يمنع البرد من الدخول إلى جوفي .. أكثر ما كان يشغل بالي حينها هو الرغبة في الإلتقاء ببعض أصدقائي في طريقي للمدرسة .. حتى أشعر معهم بالدفئ إلى أن نصل إليها .. كان من بينهم .. ذلك الصديق .. و إبن جارنا العزيز .. حيث كان دائماً يبادرني بالسلام ثم السؤال عمّا إذا كنت قد أنجزت الواجبات المدرسية في المنزل أم لا؟ .. كنت أسير إلى المدرسة بخطى مترددة أحياناً لأني لم أنجز أهم واجب .. ألا و هو حفظ سورة قصيرة من جزء عمّ .. لذا كنتُ أسأله عمّا إذا كان قد حفظها أم لا؟ .. و بصراحة كنت أتمنى بأن يكون جوابه .. لا .. لم أحفظ .. لكنه كان يجيبني بــ نعم ..! وفي داخل الفصل .. في درس تعليم القرآن الكريم .. و عندما يبدأ المعلّم في عملية الإختيار العشوائية للتلاميذ الذين سوف يقرأون السورة التي قاموا بحفظها في منازلهم .. كنتُ أدعو الله بصوت منخفض بألا أكون واحداً منهم ..! أمّا منصور الصقعوب .. رفيق دربي إلى المدرسة .. قارئ الأمس و اليوم .. فكان حريصاً على أن يكون منهم .. و عندما يبدأ بتلاوة الآيات .. كنت أغبطه على حسن تلاوته .. فهو من القرّاء المتميزين في الفصل .. كان يخطئ في بعض الآيات كأي تلميذ .. لكن حرصه على حفظ القرآن و إتقان قرائته كان واضحاً منذ البداية .. ولأنه أحب القرآن منذ نعومة أظافره .. جعله الله نور قلبه .. و سبباً له في التوفيق .. حتى أصبح من أشهر قرّاء بريدة و ما زال .. و في شهر رمضان الماضي .. حيث أكرمني الله عز وجلّ بالصلاة خلفه .. دون أن يعلم بتواجدي .. تذكّرت تلك الأيام .. ثم شعرتُ بحنين للعودة إليها .. و كنتُ قبل أن يبدأ بالقراءة في صلاتي التراويح والقيام .. أقول له بصوت .. صداه تجاوز جدران قلبي .. هيّا يا منصور .. فليخترق صوتك الشجي الندي شغاف قلبي .. و طهّره بتلاوتك للآيات المجودة و بترتيلك المميّز من شوائب الدنيا و الأزمان .. و خذني معك إلى حيث كنت تفعل بي ذلك دوماً .. . . لا أخفيكم سرّاً .. كانت العبرات تسدّ مجرى تنفّسي العلوي كلما إقترب في قرائته للسور القصيرة من جزء عمّ حتى ختم القرآن بأكمله .. أشكر لكم هذا الإنصات .. و لمن يرغب في الإستماع لبعض من قرائته .. http://www.qoraa.com/portal/uploads/singers/290.jpg رمضان 1431 هـ - 05- ما تيسر من سورة المائدة للقارئ : منصور الصقعوب موقع قراء بريدة أخوكم |
ماشاء الله .. صوته عذب .. وقراءته هادئة اطمأنت لها نفسي ..
بارك الله فيه ونفع به .. هنيئاً لك هذه الصحبة .. استمتعت هنا .. شكرا لك .. وجزاك الله خير .. |
لااله الا الله هنيئا لك ان تصاحب اهل القرآن اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلا همومنا .. |
خلال زيارتي لبريدة قبل سنة أردت الصلاة خلف الشيخ منصور، وتيسر لي ذلك ولله الحمد، وصوته الهادئ يرحل بك إلى عالم آخر !
وسلمت عليه بعد الصلاة، فلم تفارقه الابتسامة، أحببته من ابتسامته الجميلة :f: |
ما شاء الله تبارك الله
نعم الصحبة أنتم .. فبارك الله لكم فيها .. وجعلك خشير لنا بأجر ما أسمعتنا .. |
فيكف إذاً لو استمعت إلى خطبه لصلاة الجمـعة ..
فهو يتميز باسلوب جذّاب يجعلك تنصـت للخطبة من أولها حتى آخرها دون أن تصاب بالنعاس كما يحصل من بعض الخطباء ! والصقعوب كثير منهم يتميزون بهذه الابتسامة الرائـعة فقد عاشرتهم سنوات في حي الربـوة ويالها من أيام .. وأيضًا الشيخ منصور هو أخو الشيخ أحمد ودروسـه مازالت قائمة في حي الربـوة .. ! بندر شكراً لك .. |
ماشاء الله تبارك الله
الله يجزاكم خير وينفع بكم الاسلام والمسلمين. |
|
صــوت شجي جميل مشاء الله
الذي يقف خلفه يشعر بالطمأنينه~~:f::f: {كما قال سوآق تريلهـ!} وصوته الهادئ يرحل بك إلى عالم آخر !:f::f: ~~~ شكراَ لك بندر على كتاباتك وأبداعاتك الرائعه ~:f: تحيآآتي ~~:f: بنت الصحافه :f::f::f::f::f::f::f::f::f::f::f: |
أما الشيخ منصور ، فابتسامته جعلتني أفكر هل أنا أعرفه و هل هو يعرفني من قبل ..!
و لا عجب فنفس الإحساس تسرب إلى قلبي بعد أن رأيت أخوه الشيخ أحمد .. و قابلني بابتسامة كأخيه .. صليت معه في أحد الفجريات قبل ثلاث سنوات في زيارة لبريدة .. أحسن الله إليك إذ تسببت في سماعنا لتراتيل كتابه العزيز .. |
..
اقتباس:
هــــــــنيئاً له هذا الخُلق العظيم ~ ثبّته الله وأنآر قلبه وجعلنا وإيّآه من أهلِ الله وخآصّتِه ~ - تلآوته عذبه ؛ هآدئة ؛ ترتاح فيها النفوس - أدآم الله بينكمآ هذه الصّحبة المبآركة ~ |
صوت ذو شجون..ويبعث الطمأنية.. وفق الله الجميع.. شكرا لصاحب الموضوع.بندر...الذي ألفنا كتاباته الرائعة..كل الشكر.. |
اقتباس:
جزيتِ خيراً أختي الكريمة .. |
اقتباس:
جزيتِ خيراً أختي الفاضلة و أسأل الكريم أن يرحم موتانا و موتاكم .. أخاك |
الساعة الآن +4: 02:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.