الشيخ من تنزانيا ذلك البلد الذي لا تزال الصدقات تؤخذ من أفواه فقراء البلد وترسل لمثل هؤلاء لكي يبنوا المساجد ويحفروا الآبار في بلد يمطر في كل يوم ...


لا أعني الحجر ولا التعميم ولم يكن رأيي ردة فعل لموقف
بل هي معايشه منذ صباي وحتى هذه الأيام والتي أرى فيها الصدقات والتبرعات بالملايين تذهب لغير أهلها وأحيانا لكفار مبتدعة من مذاهب شتى
وبلدنا مليء بالفقراء والمعسرين المسجونين من أجل خمسة الآلاف ونحوها من الريالات

باختصار ...
أحبتي من كان لديه فائض من مال وصدقة فليعطها أخته التي لا تجد الحياة الكريمة وجاره الذي يتظاهر بالغنى عزة وكرامة
فإن لم يجد فليرسلها للجهات المختصة وأولها جمعية البر في بلده

حينما تحدث الكوارث على أهلنا لا نجد حملات ولا صراخ ولا عويل
وإذا قلت لأحدهم إن جارك مسكين فلتعطه مما آتاك الله
قال هذا " مهب من الديره "
ثم تطير الورقات الزرقاء لآخر الدنيا لترعى بها مزارع الحشيش أو تحول لحسابات رصيدها بالملايين إلا ما شاء الله ..
قال صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ رضي الله عنه: " فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم"
__________________