الدموع حبر العيون |
07-11-2010 11:18 PM |
الجزء الحادي عشر الأيات من 58 - 59 ...
..
تفسير قوله تعالى (وَتِلْك الْقُرَى أَهْلَكْنَهُم لَمَّا ظَلَمُوَا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدا )
(وَتِلْك الْقُرَى أَهْلَكْنَهُم لَمَّا ظَلَمُوَا) أَي : بِظُلْمِهِم , لَا بِظُلْم مِنَّا. (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدا) أَي : وَقْتا مُقَدَّرا , لَا يَتَقَدَّمُون عَنْه وَلَا يَتَأَخَّرُوْن.
الْمَصْدَر: كِتَاب تَيْسِيْر الْكَرِيْم الْرَّحْمَن
لِلعْلامَه: عَبْدُالحَمِن بْن نَاصِر الْسِّعِدِي
(وَتِلْك الْقُرَى أَهْلَكْنَهُم لَمَّا ظَلَمُوَا) يُرِيْد أَهْل الْقُرَى مِن قَوْم هُوْد وَقَوْم صَالِح وَقَوْم لُوْط . (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدا) أَي: لِهَلاكِهِم مَوْعِدا مُحَدَّدَا فَكَذَلِك هَؤُلَاء الْمُجْرِمُوْن مِن قُرَيْش , وَقَد أَهْلَكَهُم بِبَدْر وَلَعَنَهُم الْأَبَد.
الْمَصْدَر: كِتَاب أُيْسُرا الّتَفَاسِيْر
لِلعْلامَه: أَبِي بَكْر جَابِر الْجَزَائِرِي
(وَتِلْك الْقُرَى أَهْلَكْنَهُم لَمَّا ظَلَمُوَا) أَي: الْأُمَم الْسَّالِفَة وَالْقُرُون الْخَالِيَة , أَهْلَكْنَاهُم بِسَبَب كُفْرِهِم وَعِنَادِهِم . (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدا) أَي: جَعَلْنَاه الَى مُدَّة مَعْلُومَة و وَقَّت مُعَيَّن , لَا يَزِيْد وَلَا يَنْقُص ,
وَكَذَلِك أَنْتُم أَيَّهَا الْمُشْرِكُوْن , احْذَرُوُا أَن يُصِيْبَكُم مَا أَصِبْهُم , فَقَد كَذَّبْتُم أَشْرَف رَسُوْل وَأَعْظَم نَبِي , وَلَسْتُم بِأَعَز عَلَيْنَا مِنْهُم , فَخَافُوَا عَذَابِي وَنَذْرِي . [/color
الْمَصْدَر: كِتَاب الْمِصْبَاح الْمُنِيْر
لِلْأَمَام: اسْمَاعِيْل بْن عُمَر بْن كَثِيْر
|