![]() |
أول مقالة لي كان عندي شعور غريب (رهبة ... الخ .
أتردد بالمجيء إليهم منذ قرابة السنتين وفي كل مرة ...:أنتظر لا يوجد وظائف :i121. حتى قالي أحد الموظفين هناك :أكتب مقالاً في أحد الصحف لعل الله أن يحن قلب الوزير علينا :086: فمنذ أشهر لم تأتينا أي وظيفة .. قلت أنا أكتب ؟! قال نعم الست طالب كلية لغة عربية كما تقول قلت : .. بلا ولكن لم أكتب مقالة في حياتي خارج الفصول الدراسية ،، خرجت من عنده وقد عزمت على الكتابة ... قلماً وورقة كلمـا أحتاجه ولكن مهلاً أسمع أنهم لا ينشرون:09: .. ثم قلت لنفسي وما علي إلا أن أكتب وإن شاء الله تنشر . وخصوصاً تلك الصحيفة التي تنشر بل ووضعه صفحة لمثل هذه المقالات أكتب وأمزق ثم أكتب وأمزق حتى عزمت على تلك المقالة أسطر قليلة ولكنهـا مقنعة بالنسبة لي انتهيت بقى الرقم وفاكس لأرسل المقالة .. مهلاً ... الا يجب أن أعرض كتابتي هذه على أحد الشباب المهتمين بالمقالات والكتابات ...؟ ثم وقع اختياري على أبو يونس معلم لغة عربية وواسع البال وبالعربي لا يوجد إلاهو عندي:d ... أظهر إعجابه بالمقالة ولا أعرف هل هو تشجيع أم فعلاً إعجاب ..؟ ولكنه أضاف إلى كلمة في آخر المقالة كانت خاتمة وقفلاً جميلاً كلمة لم أسمعها قبله إلا منه وصرت بعدهـا ارددهـا كلمة :الا يوجد حل( ناجع ) .(ناجع ..:046: أرسلت المقالة عن طريق فاكس شركة كان يعمل فيها أحد الشباب المصريين , على فكرة هذا الشاب المصري له قصة سأوردهـا في القريب القادم إنشاء الله . المهم بعد ما أرسلت المقالة أصبحت كل يوم أقرأ الجريدة ولم يظهر شيء :031:. حتى اعتقدت أنها لم تخرج وبعد أسبوع دخلت البقالة وكالعادة صحيفة الجزيرة صفحة عزيزتي الجزيرة . وإلا في مكان مميز في الصحيفة وبالخط العريض عنوان مقالي .. نعم هذا أسمي مسطر تحته انتابني شعور غريب وكأنه خوف أو شيء ما ...شعور ما لا أعرف هل له مسمى ؟. أتوا بصورة وزير الأوقاف ووضعوهــا مع المقالة لأن المطالبة كانت موجهة لوزارته .. شعور غريب هل ممكن أن تسمع صوتك لملايين الناس من خلال مقالة ؟!!. بعدهـا توجهت لإدارةالمساجد الذين بدورهم وصلوني شكر مدير عام الأوقف وبعد فترة ليست بالطويلة نزلت ثمانون وظيفة وللأسف ليس لي واحدة منهـا وعللوا ذلك بكون المسجد الذي أنا أؤذن فيه طوال تلك المدة ليس تابعاً للأوقاف بل وكانوا يعدوني بالوظيفة طوال تلك المدة وهم يعلمون أنه لا يمكن أن تنزل عليه وظيفة :i121 مع كون الإمام موظف فيه وبشكل رسمي بنظام النقل .. لكن المهم أنهــــــــا أول مقالة كان ذلك في أول سنة جامعية . |
اقتباس:
لا تصير بس مرسل مقالك كذا :d |
قِصّةٌ ماتِعَة ...
.
.شُعورُ الرهبةِ ذاكَ أو ( الربكَة المُؤقّتة ) .. |
أعتقد أيا كانت وصلت نتائج وأصداء ذلك المقال و أيا كانت الجهة الناشرة له فسيبقى هذا المقال بالنسبه لكاتبه هو المقال المميز الذي يحمل رهبة ونكهة خاصة تبقى بذاكرة صاحبه كأول تجربة خاصة يخوض فيها أمام العالم وبمجهودة الشخصي العظيم بالنسبة له والذي ربما بالواقع هو مجهود بسيط ومتواضع..! فلم انسى ابدآ أول مقالة شخصية أكتبها وبخط يدي.. كانت بمجلة "ماجد للأطفال" كُنت حينها بالسنة الرابعة الابتدائية.. نشرت أول مقالة أكتبها أنا وبأسلوبي الطفولي الخاص على صفحات مجلتي المفضلة على الاطلاق حينها..! لم أصدق نفسي من الفرحة فقد كنت أقراءه مرارآ وتكرارآ بلا كلل او ملل وكل مره أقرأه فيها وكأنني أقرأه لأول مرة.. وكنت قد احتفظت بذلك العدد لسنوات وأُريه كل من يزورنا حينها.. فقد كانت فرحتي به لاتوصف.. تمنيت لو كنت مازلت أحتفظ بالمجلة كي أرى كيف كان أسلوبي حينها:rolleyes: |
أخي الكريم تحاتي هي ليست رهبة .. ولكن نشوة أحسست أنت بها كون صوتك أومقالك قد تبناه أحد في هذه الجريدة ..علماً أنها لم و لن تنشر أبداً خاطرة من خواطر أديبنا الكبير.. أحمد مطر ، وهو يهجو ..!! ولكن سيأتيه الرد بهذه العبارة التي أعيت كثيراً من الكتاب .. وهي : (( غير صالح للنشر )) |
اقتباس:
مشكتلي الكبرى التي من ذاك الوقت وإلى الآن أنني لا أقرأ ما أكتب وأراجعة سريع سريع . شاكر تنبيهك . |
[QUOTE=عزف الجنون;2623008].
[indent][indent]شُعورُ الرهبةِ ذاكَ أو ( الربكَة المُؤقّتة ) .. شعورٌ فرِيد , وقد يكونُ هوَ الذِي يُوثّق المواقِف في ذاكِرتنا .. فعلاً .... بعض المشاعر وإن كانت غير مرغوبة في حينهـا لكنهـا تبقى ذكريات جميلة . شاكر مرورك ايتها المباركة |
طيب ما ودك تنزل المقالة هنا تحمست أبقراه |
امممم
طيب نزل المقال عشان نقرا |
المقال له أكثر من ست سنوات لا أعلم هل لازال عندي أم لا؟! شاكر أهتمامكم. |
اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 10:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.