بريدة ستي - خَدِيجَةُ | يَـ مَنَارَ الطُّهْرِ وَ الفَضِيلَة .. !

http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg

***

خَديجَةُ
يَا مَنَارَ الطُّهْرِ والفَضِيلَة
وَصَوْتُ إِيمَانٍ يَغْتَالُ الرَّذِيلَة

نَصَبُوا تِمْثَال شَرٍّ وَ للدّينِ الضَّغِينَة
وَغَلَّفُوهـُ بِطُهْركِ وَ أسْتَار الشَّريعَة

خَديجَةُ
يَا أُمَّنَا مَا ضَرَّ دِينُ إِلَهِنَا
وَإنْ سَبُّوهـُ أَو أَلبَسُوهـُ أَخْلاقًا دَنيئَة

أَنْتِ طُهْرٌ شَامِخٌ
وَ سِيرَتُكِ تَجَلَّتْ وَعَنْ أَخْلاقِهمِ عَاليَة رَفيعَةْ

جِئْنَ سَافِرَاتٍ ، مُتَبَرجاتٍ
بَيْنَ أَشْبَاهـٍ للرِجَالِ جَالِسَاتٍ
وَقَالُوهـُ : مِنْكِ يَا خَديجَةُ ..!

مَا زَوّجَ رَبي أَشْرَفَ خَلْقِهِ
إِلا طِيبُ طِيبٍ مِنْهُ الطّيبُ يَملئ طِيبَه

خَديجَةُ
ذِكْرُكِ حَيٌّ بِهِ الأخْلاقُ طَاهِرَةٌ حَمِيدَة
وَإنْ سَمّو قُعْرَ بَاطِلهِم خَديجَة ..!

تَلَمْلَمَ البَاطِلُ يُغَرِّبُ دِينَنَا
فَشَدّوا يُنَادونَ بَاطِلِهِم باسْمِكِ للخَديَعَة

فَجَاؤا بِمِسْكينٍ يَجُرُّ "عَبَاتَهُ "
بِزَعْمِهِ أَنَّ المَظَاهِر فِي الشَّريعَةِ حِيلَة

تَنَاسَى المِسْكينُ مَوْعِدَ حَشْرِهـِ
وَيَوْمًا يُسْئَلُ : مَالَكَ أَفْسَدْتَ السَّفينَة ؟!

تَشَبّثَ بِشَرْعِ اللهِ يُسَوّقُ نَفْسَهُ
وَ يَنْسِب نَفْسَهُ لأهْلِ الدّينِ وَ الحَشيمَة ..!

خَديجَةُ
مَا زَالَ نَهْجُ حَبيبُكِ يُغْدِقُ دَرْبَنَا
وَ إِنْ زَعَمَ الحَثَالَةُ بِأنّهُم زُعمَاءُ المَد ينَة ..!

خَديجَة بنت خُويلد رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَعنْ أُمه َات المُؤمنين

***

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى النَّبي المُخْتَار ، وَعلى أَصْحَابِهِ الأخْيَارْ ، وَزْوجَاتُهُ أُمَّهَاتُ المُؤمنينَ الأطْهَارْ ، وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إلى يَوْم الدِّينِ يَا عَزيزُ يَا غَفَّارْ

أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ