بريدة ستي - أسامة في المنتدى .... لو أنكم كنت تعلمون

بغداد أو بغداذ أو بغدان لايهم مادامت هي أعجمية المنشأ
من حيث بنية الكلمة في اصلاحها اللغوي
لكن ماأرقني هو تطفلي في البحث عن العربي منها
وليتني لم أفعل ....
وظللت اتوارى عن القوم مخافة أن أرمى
بالعجلة .. وقد كان ... ولعلي لاألقاكم بعد عامي هذا .... أقول ولعلي ....
بعدما عرفت أنها ( دار السلام )
تمنيت أن أوسّد تحت أرضها ولا أن تقتلني صرخاتها ... ولامجيب
إن كانت دار السلام تعيش محنة عصرها
وتذوق علقم دكتاتورية الغاب باللغة التي فهمتها الشعوب
والحكومات الممثلة بالجبهات الأمنية في مجلس الأمن أو جامعة الدول العربية .

سياسة الرئيس الحالي لاتحتاج إلى موافقة مجلس الإتحاد الأوربي بعدما ظن بغباء
أن المتحالفات ستظل ماشاء الله تسبح بعرشه وتناسى أن اسمها ( أوربا )
من غير لام الملكية
أبله أنت ( يابوش ) أوربا تسعى كما لو كانت هي على كرسيك
دولتي الصين وروسيا يعشقان مشاكستك
واليابان تصفق وكوريا تتمايل طرباً
وإيران تلعن الأمم لأنها لاتزال صديقة
وسوريا تنتظر قرار هيئة الأمم على سنة " بلير " والملايين من الشعب الإمريكي
يرفع الافتات في مظاهرة جمعت أكابر الساسة وتناقلتها صحف الإعلام في العالمين الإسلامي وغير الإسلامي ( بوش حمار)
أظن أن الانتخابات البرلمانية علمتها الحياة مايكفي أن تدرك معه أن الدولار عملة
شأنه شأن عملات لاتزن جرام قطن ( ... ) متى أصبحت السياسة
( التقم ما في فم غيرك حتى لايطمع بما في فمك )
سياسة تقضي بأن على الشعوب أن تستبدل هويتها إلى ( بدل فاقد )
حتى تستعيد لها الحقوق سياسة منتهية الصلاحية
بوش : مبناي التجارة يعني التحدي أمام العالم كله فقط على مركب طائرة
والتحدي الأكبرهي الدقة المتناهية في تحديد الدور عند ما يسمونه بالبنتاجون ...
حيث ملتقي الجنرالات وكبار القادة
ويشاء الله وهو الفعّال لما يشاء أن ينتقم لعبادة فيفرح المؤمنون بنصر الله
وفي الغد تطالعنا عدسات المصورين تتسابق في عرض سلعها لصورة السيد بوش
بعيد الحدث وهو مفترش عتبة قصره إبّان بلوغه الحدث فكم لله على عباده من منح
لو أنهم كانوا يعلمون
وإسقاط طائرات الأباتشي على يدي الفلاليح
أظن أنها تكفي لمحاكمة السيد حتى ولو سكن العاصمة بغداد
فالحرب الجوية لايمكن أن تزرع في قلوب المصفقين بذرة الثقة
ولاأن تمنحها معاني الغلبة والنصر
بوش قتل المدنيين لايمكن أن يكون مبرراً لأسلحة الدمار الشامل ولا للقضاء على
الإرهاب مادام أسامة مع التقنية الاستخباراتيه يمارس دوره وطالبان في أجزاء من
أفغانستان وصدام في سلام
وشعبه العراقي متكأ على أريكته معه سجارته حيث لاشيء يستدعي
الوقوف معه أكثر من لعبة البطالين وهم يقامرون
حقير أنت يابوش حتى المومسات يرتدين صورة أسامة
والطفل لم يبلغ الحلم ينادي في الناس أنا أسامة
بوش : أسامة لم ينادي على الملأ أنه القادر على كل شيء وأنه الذي لاشيء يعجزه
لأنه يقرأ " قل ماكنت بدعاً من الرسل وماأدري مايفعل بي ولا بكم )
لكنه على يقين أن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لامولى لهم .