أخي الفاضل " بولوهي "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
إسمحلي أن أعلق على كل من يسوّق للإختلاط إما بعمل المرأة في محيط الرجال ..!! أو من يدعو للأختلاط بدعوى صريحة كما تعيش البهائم السائبة .. علماً أن البهائم اليوم قد منعوا الإختلاط بينها بدعوى حفظ النسب .. كما نرى في البعارين والخيول العربية الأصيلة .. بل وحتى التيوس بالماعز ممنوعة أن تختلط ..!

فأقول لهم :
ألا تستحون أيها المسوخ من أنفسكم أمام هذه البهائم الفاضلة .. وأنتم تريدونها مشاعة بينكم .. وكأنكم قرود تعرض سوءتها أمام الخلق بلا حياء أو استحياء ..!

فلن يأثم من نعت مثل هؤلاء بالققردة ، ولخنازير خصوصاً المنادين إلى نقض الحشمة والفضيلة عن رداء بنات المسلمين ونسائهم . فهم أقرب إلى من قال الله عز وجل فيهم في سورة المائدة :
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) }

فلن أستبعد من يلبس عباءة الدين وهو بصف من ينادي إلى الرذيلة وهو يدعي الفضل والمعرفة .. من هذا الكلام الرباني ! فالخلق هم الخلق ولكن اختلفت صورهم .. وقد تشابهت شهواتهم وأهوائهم ..!!

أشكرك أخي الفاضل االغيور .. والحمد لله أن جعل تحريم الاختلاط من لدنه ولم يأتي من أي مخلوق .. فالتفريق بين الجنسين قد أمرنا به بين الأخوة فكيف نجمع بين الأغراب .. ونحن نفصل بين البهائم ..؟

ألا يحق لنا بأن نرى مفكرين أذكياء بدلاً هؤلاء المسوخ الأغبياء شاكلة الغامدي وأمثاله كثير..؟

فهم مجرد أغبياء قد أضاعوا منهج الأنبياء .

أشكرك أخي واعتذر عن الإطالة