بريدة ستي - الرجل المفقود؟؟؟؟؟؟

((((( هذه قصة طلبت مني في درس الانشاء وهي عبارة عن كيف تصور قصة خياله فاوردت هذه الخياله التي ماعود عقلي عليها لانها كانت اول المشوار فاطلب من الجميع
الراي السديد والنقد الصحيح)))))))
.................................................. .................................
.................................................. ................................

بسم الله والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين
فأولاً ايها الاحبه احيكم بتحيه الاسلام تحيه اهل الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
فمن دواعي سروري ان ابث خيالاً تكلمت فيه كل الاحاسيس وتجردت فيه عن مواضعها واخذت تملي لقلم يدها ... اوكتب خيالك الاول في تاريخ عقلك.

الرجل المفقود

في طريقي يوم ما الى الحديقة العامة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة لقضاء اسعد الاوقات بين اللهو واللعب وتكاتوف الاسرة ولكن الشي الذي حيرني في ذلك الوقت هو ذاك الرجل الذي التقيت به اثناء سيري والذي كانت ملامح وجهه تسكب الامه واحزانه وحالة الشاذة في هذا المجتمع ،الشاهد وهو ان الدليل الذي يبرهن حالت ذلك الرجل المنكسر هو لبسه وشكله فقد كان اشعث اغبر مغبرة قدماه مرقع الثوب, فبدأت أتامل فيه أتقدم إليه خطوة تل وخطوة فلما دنوة اليه اخذ يتراجع فأمسكت به قائلاً مابك يا رجل فبدأ ينظر الي وعدت قائلاً له مابك يارجل فاحذت عبراته تتظاهروتطرق باب البكاء فتأكدت ألان من صدق احساسي عندما التقيت به اول مرة, اخذته معي وبدأت اوحاورة حتىعرفت مابقلبه فظهر لي ماخلف جدار قلبه واسوار حياته قصةً عجيبه , يشملها الضياع وفقدان الاهل والمال كالمقطوع من شجرة لا أهل و لا مال ولا أرحام ,وعندما سألته عن علة ذلك قال لي: (ودموعه تسبق عباراته)بينما كنت خارجاً مع الاهل تاخذني الفرحة والبسمة والسعادة تغمرني من كل جانب قولت لنفسي ساذهب لقضاء حاجتي ريثما ينتهي تحميل الامتعه فلما عدت لم اجد احداً فبدأت اصرخ بشدة من غير شعور حتى أيقنت أن الصراخ والتحسر لا فائدة منه فبدأت أسير حتى وقفت في هذاه الديار فلتقيت بك ... ) فلما انتهى من روايته اخذ يمسك بيدي قائلاً لا تتركني لا تتركني فمسحت عبراته واسنته على كتفي ذاهبا به الى منزيلي وبدأت اقوم بواجب ضيافة حتى خفت صدمته وبدأ يفكر بعقلا نيه, فادرك أن الحل لهذه المشكلة هو البحث عن اهله فعزم على ذلك فانطلق من منزلي راسماً في باله فكرة البحث عن اهله وبهذا نأت بختام قصة هذا الرجل المفقود....
وبهذا راجياً من الله ان تلقى هذه القصة صدى الجميع .