× الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة×





مهما (صغر) الحلم..فإنه يبقى(كبيراً) بــ/داخلنا..

يقول فاروق جويدة في قصيدة بعنوان(بائع الاحلام):
تسألوني الحلم؟
أفلس بائع الاحلام..
ماذا ابيع لكم؟!
وصوتي ضااع واختنق الكلام..........الخ...

أحلامنا مسجونه في دواخلنا,,كلما اقتربنا منها أكثر,, نأتي باالورقة والاقلام الملونه..
نملأ قائمة واااسعه...تختنق..فتمتلئ العيوون ...
إنها تزاحم مشاعر,, تبكينـــا أحيــاناً,, وتسعدنا أحياناً,,
أو نبدلهاا ونمحوهااا بكل اسى او يقين,,
يلزمنــــا في كل مساء حلماً ننام عليه,,
منذ نعومة أظفارنا,,,,والايام تسألنا؟؟

,,,مــاذا تريدين أن تكوني إذا كبرتي ؟!
كلنا نجيب عادةً....طبيبة,,,معلمة,,,او ربما طّـــيارة.....
كنا نوهم الايام بأننا عظماء,,,وناااجحون...

" كــــل فتاة يهمهــا حلمها,,ومن منبر الايام..إما ان يتحقق....أو يودع....

أســـأل الآن كــل فتـــاة//وشــاب,,,
عن احلامهم الجميله,,التي سرت معكم في طريقكم,,,
من بــــدايتهــــا,
مــاهي اهم امنية عندك منذ الصغر.....او حتى في الكبر,,,,
سواءً تحققت....أو لم تحققت بعد,,

...
...
...