بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قلناها ومللنا منها , وجاء الغذامي ليؤكدها ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=240575)

النفس المتحررة 27-12-2010 12:05 PM

قلناها ومللنا منها , وجاء الغذامي ليؤكدها !
 
.


كثير من الشباب الذي قرأ له كتابين أو ثلاثة في الفِكر الحديث والنهضة الغربية وتعلق بمصطلح الليبرالية وبدأ ينقل لنا مايقوله الآخرون أن الليبرالية تتماهى أو تتماشى مع الإسلام , في البداية كانت نكتة لكن مع الوقت بدأوا يصدقون أنهم ليبراليون إسلاميون , وهؤلاء هربوا من مصطلح ليبرالي إلى بيان قيم اليبرالية والخلاف ليس في القيمة بل في مرادها , والحرية أكثر ماركزوا عليها لكن هم لايدركون أن الحرية قيمة مشتركة فالإسلام ينادي بالحرية والشيوعية تنادي بالحرية من عبودية البرجوازية وهكذا غيرها من القيم التي أغرتهم فحاولوا تزاوج الليبرالية بالإسلام قصراً , وقد كان في الستينات تزاوج بالقصر بين الشيوعية والإسلام ,وجاء الغذامي ليؤكد أن الليبرالية كمصطلح فلسفي علمياً لايمكن أن يكون هناك ليبرالية إسلاميّة , لكن حكي صحف ومنتديات وشباب وفرفشة ممكن تقول ليبرالي إسلامي كما يمكن مسلم نصراني , وهذا يذكرنا بالحوت والضب فهما لايجتمعان ولو اجتمعا فحينها سيكون ملحد مسلم هندوسي كوكتيل :)

وعلى الشباب الغر الذي يقرأ في كتب الفِكر أن يختصر الطريق ولاينجر خلف كذبة ستموت حتماً وسيضحك يوماً حين صدق أن الليبرالية يمكن أن تكون إسلامية:d

ربيع 27-12-2010 12:15 PM

أضحك الله سنك، ما رأيك بهذا المصطلح (شيورأسمالي) فهذا يجمع بين الشيوعية والرأس مالية (ابتسامة)، لكن لدي ملاحظة وهي أنه لا يمكن بحال من الأحوال المقارنة بين الإسلام والليبرالية، لأن الإسلام دين ومنظومة حياة بعكس اللبرالية فهو فكر ينتهجه الشخص ويسير عليه.
والمقارنات المقبولة كأن تقارن بين الإسلام والنصرانية، أو اليهودية والبوذية، وفي نفس السياق مقارنة بين الشيوعية والرأس مالية، أو الديموقراطية والدكتاتورية وهكذا.
أما بخصوص بعض الزكرت والمبزرة ممن قرأ له كتابين في الفكر وبدأ بتصدر المجالس، فأفضل حل مع هؤلاء هو الضحك عليهم أولاً وأخذ الأمر من ناحية فكاهية كوميدية ثانياً، ولعلنا في هذا المقام وقبل أن أختم أود أن أعرج على ما يقوله الدكتور الغذامي فهو قد عرى الكثير من الكتاب الليبراليين الموجودين حالياً ومسح بهم الأرض ولم يبق منهم أحد.

لسـ المواطن ـان 27-12-2010 12:43 PM

أخي الكريم ..

كثيراً ما نتعجب ولا نعجب بهؤلاء ممن يدعي الفكر ..! أو ينسب له .
فكانت القومية والإخوانية مع الديمقراطية في السابق هي الشعارات والاصوات الرنانة لهم .. !!
وبعد أن كشف إجرام هؤلاء العسكري والمدني تحولوا إلى صنف آخر أو مدعى ثاني .
مثل : الليبرالية .. ثم جاؤنا بالوسطية .. وكل هذه المسميات ليست إلا بيض مارج خرج إلينا من بين أحشاء الماسونية .. وكل هذه المسميات لا سبب لها إلا إخراج الناس من دائرة الدين والإنتساب إلى غيره من هذه المسميات .

فالماسونية اليوم هي المحرك الرئيس لكل هذه القوى المنافحة لدين الله .. ولكن الغريب والقاتل أن جهل أبناء المسلمين بهذه الحركات جعلهم أدوات في أيادي مروجيها .. بالتعاون مع هؤلاء المفكرين الأغبياء .

المستنير بالله 27-12-2010 12:46 PM

البعض لا يفرق بين دين منزل ومطهر وبين أمر وضعي تمت صياغته وفق
أهواء شخصية منحرفة

أذكر أحد هولاء يقول (بالامكان التوفيق بين بعض اجزاء العلمانيه تحديدا مع عموميات الاسلام ومنها الدعوة إلى العدل)

وشتان بين عدل الإسلام وعدل يستجيب لرغبات الفاسدة مثل المساوة بين الرجل والمرأة

مصطلحات مصيرها لزوال بعد أن تنكشف للجميع وينكشف معتنقوها ومنتظروها

وفقك الله

قلم الحياة 27-12-2010 07:32 PM

شكراً لك ـ أخي ـ النفس المتحررة ..
هذه المناهج الأرضية التي منها ما يسمى ( الليبرالية ) هي مناهج فاسدة ، هام بها الغرب لكونها انقذتهم من سوط الكنيسة ، وقد أكرمنا الله ـ نحن ـ بهذا الإسلام الذي نحتاج إلى تلقيه نقياً من لوثات الأفكار وتحريفات الفجار ..

الـصـمـصـام 27-12-2010 07:58 PM



و هذا ناتج عن ضبابية المصطلح ، و عدم فهم أربابه له و هو الذي جعلهم يكفرون بمبادئهم وهم لا يشعرون
، و قد كتبت في هذا مقالاً ..


(الليبرالية) فكرٌ أم فلسفة أم شيء آخر .
صحيفة أنباؤكم الإليكترونية -
بقلم : عبدالله بن عبدالعزيز العزاز


إن شرف الأفكار يظهر في شرف معتنقيها ، و وضوحها يتسم في وضوح مُتبنّيِها ، و متى ما كانت خطابات أصحابها جليَّة استطعنا الوقوف على معالمها و مظاهرها ، و إيجاد الحد العلمي الذي يُمكن أن نُعرّفها للناس ليسهل ترويج تلك الأفكار و نقدها و تقويمها و تطويرها .

و أمّا إذا كانت مجرد لفظة يلوكها كل فرد فهنا لا يُمكن أن تكونَ أفكاراً ، و إنما يُقال أنها مجرد ( شيء ) لوجود حيزها في فضاء الفكر - فقط - و احتلالها مكانًا على بساط الثقافة ، و إذا كانت الرايات الفكرية المرفوعة ضبابية تتلاشى عند كل وارد ، ثُم تجدها هلامية تتشكل عند أول التماس فهذا يوهن من عزيمة أتباعها ، و يجعلهم مستعدين للتنازل عنها بل و الكفر بهاو اعتناق غيرها في أدنى موقف طارئ ، بينما تجد أتباع الأفكار الواضحة مستعدين للموت في سبيل إحياء فكرتهم و نصرة دعاويهم.

و لنا في هذا العصر مُشاهداتٌ كثيرة تقرر هذه المعاني و تؤكدها ، و بناء على هذه الأمور نستطيع تقويم الأفكار الواضحة من الدعاوى التي لا ترتقي لأن تكون فكراً لأن أصحابها و روّادها لم يحسنوا تصديرها في ذواتهم ، و الفكر الذي لا يُحسنه روّاده و قوّاده فكر ضئيل لن يدوم ، وهو في طريقه إلى الاضمحلال و التلاشي قريبًا .

لقد ساق الغرب بشارته الجديدة الداعمة للحياة الحرّة ( الليبرالية ) ، و راح يُجير كل وسيلة في تقرير تبنيهم لتصديره للعالم ، حتى تركوا الناس يعيشون أحلام السلام و الاطمئنان في ظل بشارة الغرب الجديدة ، حتى مُدت كثيرٌ من الأيادي من أنحاء الأرض تضامنًا من هذا الحلم الفريد .

و بعد هجمات 11 سبتمبر الشهيرة تزايد الهم الأمريكي و العالمي في إبادة ثقافة العداون و إحلال حُلم السلام و الحرية لشعوب الأرض ، و ارتفع نداء ( الليبرالية ) ، و لكنه فشل عند أول إجراء ، فكانت راعية السلام تحصد المُدن و تدك المنشآت و تُبيد الخلائق من أجل تحقيق هذا الحُلم العالمي ..! إنه سقوط ذريع و فشل مُريع و نقض صارخ للدعاوى و الشعارات ؛ لأن الوسيلة المتبعة تشاكس الغاية المؤملة .

و من داخل الأسوار في المملكة العربية السعودية ، يقف أصحاب الأيادي التي امتدت في تلك الحُقب لتُمرر الحُلم العالمي ، لتُمارس ممارسات تشابه ممارسات أمريكا و من معها ، و لكن تلك الأيادي تدك الفكر و تدفن الصوت الحقيقي و تُظهر القليل على حساب الكثير ، و تنشر الشاذ و تُقصي الأصل ، في مناقضة للغاية التي يعملون من أجلها ، فهم بهذه الممارسات يُباعدون بين الناس و بين تلك الأفكار التي عملوا من أجلها و أنفقوا كمًّا من أموالهم و أوقاتهم ، و استنزفوا عقولهم و أفكارهم لإشاعتها .

و إلا فمن يفسر هذا الشيء المحير الذي نراه ، حيث الإقصاء للمُخالف و التأليب عليه ، و الوشاية به ..! أهؤلاء هم روّاد الفكر الليبرالي العالمي و ( المحليّ ) ..! إن المواقف وحدها هي التي تُبين حقيقة أرباب الأفكار ، و منها نحكم على قوة تلك الأفكار أو هشاشتها .

نشر بتاريخ 10-10-2009





سبيل المؤمنين 27-12-2010 08:32 PM

جزاك الله خيراً ... فقد أجدت بارك الله فيك .

ولتسمح لي بإضافة وهي أن خلط الإسلام بالليبرالية قد نهجه فعلياً كثيرٌ من أصحاب السياسة والظهور الإعلامي المُكثف لكنهم لا يُصرحون بهذا .

بل وكثير من الليبراليين يدسون أنوفهم في تعاليم الإسلام ويدعون وصلاً بليلى .

والذي أراه يا أخي الكريم بعد متابعة طويلة لما يحدث هي حربُ إثبات وجود بين الحزبين السياسيين الإسلامي والليبرالي, وإلا فإن الحقيقة تؤكد بأن من يسمون الإسلاميين أبعد ما يكونون عن الإسلام الحق, كما أن الليبراليين أبعد ما يكونوا عن الحرية التي يتشدقون بها .

وإذا أردت أن تتأكد من أنهم ليسوا أصحاب مبادئ فأنظر إلى أقرانهم في فلسطين, والعراق, وتركيا, ومصر وكل بلد إسلامي يتبنى الديموقراطية .. وكيف أنهم تارةً يتحالفون وتارةً يتصارعون وذلك تبعاً لمصالحهم السياسية السلطوية .

وخذ من عبدالله الغذامي مثالاً حياً .. فهو رجلٌ صادق مخلص لمبادئ الحداثة_ وإن ضل الطريق_ ولما كان صادقاً ووفياً لرسالته (الحداثة) ولم يكن صاحب أطماعٍ سلطوية وجماهيرية وبالتالي لم يُجامل حزبهم كما صرح كانت نتيجة ذلك أن هجره ونبذه سادة القوم .

القضية ببساطة هي قشر جميل مزركش يغطي أطماع وشهوات ثلة من الطامعين في الفريقين .

اسأل الله أن يصلح الأحوال ويبعد عن شبابنا أصحاب الأطماع والغش والخداع .


الساعة الآن +4: 11:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.