(1)
هذا الطفل اليتيم المشرد بسبب الحروب ..
لا يدري كيف يجمع بين هميّ ..
فقدان أمّه .. و تشتت الأمّة ..!

(2)
امرأة مسنّة معها كيس تنتظر كل يوم بالقرب من باب أحد المساجد خروج المصلين لعلّ أحدهم يتصدّق عليها ولو بالقليل من المال ..
المتابع الدقيق لحالتها سوف يلاحظ بأن الكيس الذي تحمله يصغر حجمه يوماً بعد يوم ..!

(3)
أحد الأثرياء لا يحب أن يشاهد أطفال الحيّ يلعبون حول باب منزله .. أقصد قصره ..
بينما يستلذ رؤية غيرهم يلعبون حول باب كوخه خارج وطنه ..
بل و يحاول التودّد إليهم بالكلمات الجميلة و الإبتسامات ..!

(4)
كل الألوان سوداء إن لم تتفاعل مع الضوء ..

(5)
الخلود .. حلم الأثرياء .. و كابوس الفقراء ..

(6)
السيارة في السعودية هي لعبة كمبيوتر كان يلعبها طفل صغير بكل تهوّر ثم كُبر .. وكبرت معه لعبته ..!

(7)
ذهب أحدهم بكتبه من شتى المجالات إلى المكتبة العامة ليتبرع بها ..
سأله الموظف المسئول .. هل تحمل فاتورة لتلك الكتب؟
أزمة ثقة ..!

(8)
طالب جامعي يريد التحدث إلى أستاذه .. طرق باب مكتبه ..
ردّ الأستاذ و الذي كان لحظتها ينتظر حضور أحد المسئولين: تفضل طال عمرك ..
و بعد أن دخل إليه الطالب سعيداً بتلك الجملة .. تنحنح الأستاذ بكل قوّة و قال له بعنف: ما تقول وش عندك؟

(9)
الماوس .. التي أستخدمها أنا و تستخدمها أنت .. هي بالنسبة لنا إختراع مذهل ..
أما بالنسبة لبعض النساء .. فهي مخلوق مرعب ..
ما رأيك .. رأفة بمشاعرهن .. أن نبحث لها عن مسمى آخر؟

(10)
.
.

قد أجد لها عنواناً قريباً ..