السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد:


أنا والنفس صراع مره تغلبني ومره أغلبها فقلت لها يانفس ارحميني لاتعذبيني في نار جهنم ألم تقرأي قول الله تعالى <<وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنه هي المأوى>> قالت النفس انت شاب توك على العباده لاتكون متشدد الوناسه في مرحله الشباب قلت لها اريد ان اكون من سبعه يضلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله منهم شاب نشأ في طاعه الله وهل اضمن الى أخرالعمر الم تسمعي قول الله تعالى << ان النفس لأماره بالسوء>> ..
والله تعالى ، خص الشاب بالذكر لأنه يغلبة الهوى والشهوة والطيش....وقال تعالى(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) سورة ق (الآية16 .. قلت يانفس الخوف من الله استقيمي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة.
ولكن الرجوع عن فعل السيئة لابد أن يكون خوفا من الله تعالى ولا لشئ آخر فإذا تراجع عن فعلها خوفا من الله تعالى إستحق هنا الأجر من الله تعالى.
قال تعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
( آل عمران: 185).