::: انطباعات خاصة عن الديوانية الرابعة :::
 

هذا هو العام الرابع من التألق و الإبداع ، و انتقال أثر المنتدى و عمله من الشبكة إلى الحضور العفال في عالمنا المشاهد ، و ليس هذا هو الحضو الأول ، فالمنتدى- برجال مخلصين - استطاع أن يثبت جدارته و إخلاصه لخدمة المدينة التي يحمل اسمها ..

جئت بالأمس متأخراً لأشهد آخر مشاهد الأجواء الأخوية التي لم يكن لها أن تصفوا لولا نبل الغاية التي يستحضرها كل من عمل في الديوانية أو دعم أو أشاد أو شارك أو تواجد ، و كلما أردت كتابة اسم أحسست أن هناك من يعمل أو يقدم دون أن اعرفه ، و حسب هؤلاء أن الله تعالى لا يضيع أجرهم إذا أحسنوا مقاصدهم ، و ارتقوا بغاياتهم .. و هم أهل ذلك ..

ربما لا يشعر- حق الشعور- باللحظات الأخيرة في هذه الديوانية إلا من عاشها منذ أول انطلاقتها ، ثم رافقها حتى اقتلاع آخر وتد قامت عليه هذه الخيام ، و هكذا نتفرق من أجل أن نلتقي في عام قادم و نحن أكثر عطاء و أجمل إنتاجًا و أكبر إنجازاً ..

لا حظت أنه في كل عام نأتي للديوانية و نتفاجأة بمواهب موجودة بيننا ، و يبرز من بيننا أشخاص و أعضاء مغمورون ، لم يكن لنا أن نعرفهم لولا قيام هذه الفعاليات .. هنئيا لكم أيها العاملون و الداعمون و المشاركون أن زرعتهم أجواء المحبة ، و أشعتم مجالس التعارف و التصافي و التعاون ، و والله إن ما قدمتموه عبادة عظيمة ، و نفع كبير لمجتمعكم ..

فعلا كلامك في محله ..
و لا نملك لـ هؤلاء الكبار سوى أن نقول لهم :
جزاكم الله خيرا ..

.

يكفي اني كحلت عيوني بشخصك