بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كــيــفــ أُحبّبـ طـفليـ و طـفلتيـ بــالــصــلاة ؟ (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=247759)

قـــصـــيـــة 12-02-2011 09:09 PM

كــيــفــ أُحبّبـ طـفليـ و طـفلتيـ بــالــصــلاة ؟
 
بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ



السلامـ عليكمـ ورحمتهـ وبركاتهـ






وربي تعبت :eek5 كيف أحبب الأطفال عــمــومــًا بالصلاة ؟؟؟

كثير من الأطفال أعمارهم 9 و 10 وربما أكبر يكذبون يقولون صلينا وهم ماصلوا ..!
إذا كان ولد يطلع بالشارع ويرجع ويقول صليت بالمسجد وهو جالس ورا البيت!
وإذا كان بالبيت يركع ويسجد بسرعة وبدون مايقرأ حتى البنت نفس الطريقة
وأحيانا تغير مكان السجادة وجلال الصلاة يعني تراني مصليه ..!!

ياربي شي يضيّق الصدر :bad ليش عجزنا نربي أطفالنا على حب الصلاة والحرص عليها !!!!!!!


- أغلب الطرق جربناها مثل الترغيب والهدايا ووصف الجنة وحب الله للي يصلون
وجربنا الترهيب والتخويف من النار وأحيانا للضرب لحديث الرسول عليه السلام: [ واضربوهم عليها لعشر ... ]
وللأسف لافائدة ..!





أرجوكم ضعوا هُـــــنا جميع الحلول لهذه المُشكلة وحتى إن كان حل بسيط وأنت تراه لاينفع أو مُضحك
فربما يكون هو أفضل حل لأن الأطفال تختلف رغباتهم وتفكيرهم




بارك الله فيكم ونفع بكم

أوتار سرمدية 12-02-2011 09:22 PM

أولاً: اغمريها بعطفك وحنانك ومحبتك
ثانياً: اعملي الأسباب التي تجعلها تثق بك
ثالثاً: حببيها في الصلاة بمبدأ الترغيب
رابعاً: امدحيها إذا صلت
خامساً: عاتبيها إذا لم تصل
سادساً: المواجهة ومحاولة فهم ممناعتها
سابعاً: حل سبب الممانعة إذا كان نفسي أو جهل أو غيره
ثامناً: إذا لم تفلح جميع المحاولات: سيكون الضرب بإذن الله هو الأسلوب الناجح لهذه الحالة المستعصية...

الحياة مدرسة 12-02-2011 09:48 PM

السلام عليكم

أنا قرأت قصة وأحبب أن أنقلها لكم :

تقول إحدى الأخوات :



كانت ابنتي بالصف الخامس ..

وثقيلة الصلاة عليها.. لدرجة اني يوم أمرتها بالصلاة وراقبتها

وجدتها قد أخذت شرشف الصلاة ولم تصلي

قلت لها صليتي قالت نعم .. صدقوني لاشعوريا ضربتها كف

اعلم انه غلط.. بس الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله

ولم ينفع معها كل هذاالكلام ..

لكن بيوم... قالت لي وحدة قصة..

وهي انها زارت قريبة لها عادية ليست كثيرة التدين

لكن يوم حضرت الصلاة قاموا أولادها يصلون بدون أت تناديهم ولا تكلمهم

تقول .. قلت لها : كيف يصلون أولادك من نفسهم بدون خصام وتذكير ؟!!!

قالت والله ماعندي شي أقوله لك إلا أني من قبل أتزوج وانا أدعي الله بهذا الدعاء





فقالت انا بعد هالسالفه لزمت هذا الدعاء ..في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر ..وفي كل اوقات الإجابه

والله يا اخواتي.. ان ابنتي هذه الآن بالثانوي... من اول مابدأت بالدعاء

وهي التي تقومنا للصلاة وتذكرنا فيها

واخوانها كلهم ولله الحمد حريصين على الصلاة

حتى امي زارتني ونامت عندي ولفت انتباهها ان ابنتي تقوم وتوقظنا للصلاة

هذا الدعاء في سورة ابراهيم الأية (40)

{ رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء }




للأمانة منقووووووووووووول

بندر 1430 13-02-2011 01:26 PM

قد يكون من الحلول المناسبة أن يصلي الإبن مع أبيه في المسجد أي لا يذهب الأب بدونه إلا في الظروف التي تمنعه من فعل ذلك حينها يجب عليه متابعته ولو من بعيد ..

أما الأم فتفعل مثل ذلك ولكن في المنزل ..

ترهيب الأبناء من البداية أمر غير مستحب لذا ترغيبهم بها بالطرق المناسبة أفضل ..

بارك الله فيكم

قـــصـــيـــة 14-02-2011 03:24 AM


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها صاحبة الأمتياز (المشاركة 2796717)
الله يعطيك العافية

وألف شكر ع الطرح الرائع
ننتظر جديدك بشوق
دمت بكل الود
تقبل مروري
صاحبة الأمتيــاز

http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...jkm820r4ig.gif



شكرًا لمروركِ عزيزتي صاحبة الإمتياز (f) وكنتُ آمل منكِ حل ولو بسيط :)




اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مابوه نك (المشاركة 2796718)
أولاً: اغمريها بعطفك وحنانك ومحبتك
ثانياً: اعملي الأسباب التي تجعلها تثق بك
ثالثاً: حببيها في الصلاة بمبدأ الترغيب
رابعاً: امدحيها إذا صلت
خامساً: عاتبيها إذا لم تصل
سادساً: المواجهة ومحاولة فهم ممناعتها
سابعاً: حل سبب الممانعة إذا كان نفسي أو جهل أو غيره
ثامناً: إذا لم تفلح جميع المحاولات: سيكون الضرب بإذن الله هو الأسلوب الناجح لهذه الحالة المستعصية...


شاكرة ومقدرة لكِ حضوركِ وماذكرتيه من حل بارك الله فيكِ غاليتي ونفع بكِ (h)

قـــصـــيـــة 17-02-2011 08:11 PM


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الحياة مدرسة (المشاركة 2796786)
السلام عليكم



أنا قرأت قصة وأحبب أن أنقلها لكم :

تقول إحدى الأخوات :



كانت ابنتي بالصف الخامس ..

وثقيلة الصلاة عليها.. لدرجة اني يوم أمرتها بالصلاة وراقبتها

وجدتها قد أخذت شرشف الصلاة ولم تصلي

قلت لها صليتي قالت نعم .. صدقوني لاشعوريا ضربتها كف

اعلم انه غلط.. بس الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله

ولم ينفع معها كل هذاالكلام ..

لكن بيوم... قالت لي وحدة قصة..

وهي انها زارت قريبة لها عادية ليست كثيرة التدين

لكن يوم حضرت الصلاة قاموا أولادها يصلون بدون أت تناديهم ولا تكلمهم

تقول .. قلت لها : كيف يصلون أولادك من نفسهم بدون خصام وتذكير ؟!!!

قالت والله ماعندي شي أقوله لك إلا أني من قبل أتزوج وانا أدعي الله بهذا الدعاء





فقالت انا بعد هالسالفه لزمت هذا الدعاء ..في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر ..وفي كل اوقات الإجابه

والله يا اخواتي.. ان ابنتي هذه الآن بالثانوي... من اول مابدأت بالدعاء

وهي التي تقومنا للصلاة وتذكرنا فيها

واخوانها كلهم ولله الحمد حريصين على الصلاة

حتى امي زارتني ونامت عندي ولفت انتباهها ان ابنتي تقوم وتوقظنا للصلاة

هذا الدعاء في سورة ابراهيم الأية (40)

{ رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء }




للأمانة منقووووووووووووول



بارك الله فيكِ وفيما نقلتي عزيزتي الحياة مدرسة وجعله في ميزان حسناتكِ

شاكرة ومقدرة لكِ حضوركِ :f:




اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بندر 1430 (المشاركة 2798082)
قد يكون من الحلول المناسبة أن يصلي الإبن مع أبيه في المسجد أي لا يذهب الأب بدونه إلا في الظروف التي تمنعه من فعل ذلك حينها يجب عليه متابعته ولو من بعيد ..

أما الأم فتفعل مثل ذلك ولكن في المنزل ..

ترهيب الأبناء من البداية أمر غير مستحب لذا ترغيبهم بها بالطرق المناسبة أفضل ..

بارك الله فيكم

وفيكم أخي بندر وجزيتَ من الله خير الجزاء .. تشرفتُ بحضورك

مجرد ذكرى 17-02-2011 10:41 PM


السلام عليكم أختي ورقه خريف

حاولي أن تأخذينه معك مره للسوق وخليها تشري لبس الصلاه الخاص بالاطفال
<<يمكن تتشجع
دايم ذكريها بالجنه والنار أوك لاتقولين صغيره ماتفهم اذكري له انه بالجنه كل شي
خليها تخاف من عقاب الله لاتخينه تخاف منك أنتي لانه بحضورك بتصلي بس بغيابك..؟

ومره سويته مع ولد باولى ابتدائي اذا شفت شي بالاب مثل حادث أو اي شي خطر يخافون منه
خليته يناظر قلت له ترا صار له كذا هذا علشانه يكذب أو..اي صفه هو يسويه أجيبه من بعيد لبعيد وهو يفهم
أو أذا سوى شي قدامي قلت له فلان ترا النار كبيره مره وحاره وربي يتراجع عن الي بيسويه


فلذلك ياغاليه خلي طفلك يخاف من الله لاتخلينه يخاف من الناس دامه صغير نصيحه ترا تندمين اذا كبر

انسان من بني آدم 18-02-2011 01:40 AM

غريبه الموضوع مافيه تفاعل :confused:

قـــصـــيـــة 19-02-2011 03:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مجرد ذكرى (المشاركة 2808993)
السلام عليكم أختي ورقه خريف

حاولي أن تأخذينه معك مره للسوق وخليها تشري لبس الصلاه الخاص بالاطفال
<<يمكن تتشجع
دايم ذكريها بالجنه والنار أوك لاتقولين صغيره ماتفهم اذكري له انه بالجنه كل شي
خليها تخاف من عقاب الله لاتخينه تخاف منك أنتي لانه بحضورك بتصلي بس بغيابك..؟

ومره سويته مع ولد باولى ابتدائي اذا شفت شي بالاب مثل حادث أو اي شي خطر يخافون منه
خليته يناظر قلت له ترا صار له كذا هذا علشانه يكذب أو..اي صفه هو يسويه أجيبه من بعيد لبعيد وهو يفهم
أو أذا سوى شي قدامي قلت له فلان ترا النار كبيره مره وحاره وربي يتراجع عن الي بيسويه



فلذلك ياغاليه خلي طفلك يخاف من الله لاتخلينه يخاف من الناس دامه صغير نصيحه ترا تندمين اذا كبر


رآئع ماذكرتيه عزيزتي مجرد ذكرى بارك الله فيكِ ونفع بكِ (f)




اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها انسان من بني آدم (المشاركة 2809318)
غريبه الموضوع مافيه تفاعل :confused:


!


اللهُ أعلم .. شكرًا جزيلًا لكَ أخي الفاضل

شےــم ـس الـےـودااااع 19-02-2011 04:33 AM



اختي بارك الله فيك الطفل سبحان الله مايتفاعل ولايزين كل اللي تبين الا بالترغيب
خلي عندك صبوره ,, وحطي جدول لليوم كله من صلاة الفجر الى صلاة العشاء ..
واذا صلى كل الفروض بخشوع وطمائنينه وقالك السور اللي قراهن ..
واخر اليوم اذا صار كل الصلوات عندهن علامة صح جهزي له هديه موب لازم تتكلفين به ..
لا اهم شي تغلفينه وتعطينه اياه والله ان هالطريقه بتساعدهك على التربيه بعد حتى الشقي تنفع معه هالحركه خصوصأ اذا صارو اخوان وخوات يتنافسون على الهداياء ..

اتمنى اني وصلت لك ولو حل بسيط لحل هالمشكله العظيم اللي والله انه تفطر القلب من القهر ..
تقبلي مروري ..
ودم ــــــــتي بخ ـــــير وود ..



قـــصـــيـــة 19-02-2011 05:02 AM


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها شےــم ـس الـےـودااااع (المشاركة 2811972)


اختي بارك الله فيك الطفل سبحان الله مايتفاعل ولايزين كل اللي تبين الا بالترغيب
خلي عندك صبوره ,, وحطي جدول لليوم كله من صلاة الفجر الى صلاة العشاء ..
واذا صلى كل الفروض بخشوع وطمائنينه وقالك السور اللي قراهن ..
واخر اليوم اذا صار كل الصلوات عندهن علامة صح جهزي له هديه موب لازم تتكلفين به ..
لا اهم شي تغلفينه وتعطينه اياه والله ان هالطريقه بتساعدهك على التربيه بعد حتى الشقي تنفع معه هالحركه خصوصأ اذا صارو اخوان وخوات يتنافسون على الهداياء ..

اتمنى اني وصلت لك ولو حل بسيط لحل هالمشكله العظيم اللي والله انه تفطر القلب من القهر ..
تقبلي مروري ..
ودم ــــــــتي بخ ـــــير وود ..





شاكرة ومقدرة لكِ حضوركِ وماأضفتيه عزيزتي شمس الوداع :f:


وفقكِ الله

×رضآب× 19-02-2011 03:31 PM



.,}


بعضاً من الحلول المجربه ونفعت بحمدلله :

ـ رغب طفلك بالصلاة منذ طفولته .
ـ لاتكثر عليه الأمر بالصلاة بل إجعله يرااقب الله قبل أن يراقبك .
ـ ألح الدعاء في سجودك منها(رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)
ـ أكثر من الصلاة أمامهم.
ـ ذكرهم بنعيم الله ـ الجنه ـ لمن حافظ على صلاته .


......
ـ ورقة خريف ـ
شكرا لفتح هذا النقااش الهام .
جزاك ربي الجنه .




.,}

قـــصـــيـــة 19-02-2011 07:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها آرام كربيت (المشاركة 2812649)

.,}


بعضاً من الحلول المجربه ونفعت بحمدلله :

ـ رغب طفلك بالصلاة منذ طفولته .
ـ لاتكثر عليه الأمر بالصلاة بل إجعله يرااقب الله قبل أن يراقبك .
ـ ألح الدعاء في سجودك منها(رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)
ـ أكثر من الصلاة أمامهم.
ـ ذكرهم بنعيم الله ـ الجنه ـ لمن حافظ على صلاته .


......
ـ ورقة خريف ـ
شكرا لفتح هذا النقااش الهام .
جزاك ربي الجنه .




.,}


العفو والشكر الوافر لكِ عزيزتي آرام وفقكِ الله

أسعدني حضوركِ :) دام وجودكِ في المنتدى (f)

شمعة حنين 19-02-2011 10:51 PM

وائل .. هل صلّيت العشاء ؟!
الأم: وائل هل صليت العشاء ؟
وائل لا يرد وكأن همًا ثقيلاً نزل على صدره.
الأم: أنت! ألا ترد على .. أتريد أن تنام بلا صلاة؟ .. أتريد أن تدخل نار جهنم ؟ ..
هيا اذهب صلِّ العشاء حالاً.
وائل: أنا متعب يا أمي .. دقائق وأصلي.
الأم [في غضب]: هيا الآن .. حالاً .. وإلا لن تأخذ مصروف الغد.
وائل [في امتعاض] وكان في يده لعبة فرماها على الأرض قلتُ نعم دقائق وأقوم،

ثم قام يجر قدميه أمامه في تبرم .. وأثناء ذهابه.
الأم: وائل هل أنت متوضئ؟
وائل [وكأنه يريد الكذب]: أنا .. متوضئ منذ الصباح.
الأم [في ثورة]: نعم ماذا تقول؟ .. منذ الصباح .. ولم تنقض وضوءك أتريد

أن تقف أمام الله وأنت غير متوضئ؟
وائل [في عناد]: قلتُ أنا متوضئ.
الأم: هيا اذهب توضأ حالاً .. وإلا سأجعل أباك يضربك عندما يرجع من العمل أنت تكذب عليَّ،
ألا تعلم أن الله يراك.
يذهب وائل إلى دورة المياه وينثر الماء في وجهه سريعًا ويرش الماء على قدميه في غضب وكسل
ثم يذهب إلى غرفته وينقر الصلاة نقر الغراب ثم يعود سريعًا إلى جانب أمه يواصل اللعب.
الأم: وائل ....!!
وائل: نعم يا أمي...
الأم: ألم أقل لك صلِّ العشاء؟
وائل [في انتصار]: لقد صليت.
الأم في يأس: وهل تسمي هذه صلاة؟ لن يقبل الله منك هذه الصلاة ..

أتظن أنك تصلي لأمك أم لله تعالى.
أنت حر .. أنت تريد أن يغضب الله عليك .. لن أكلمك مرة أخرى.
الآباء في أمر الصلاة على ثلاثة نماذج.
النموذج الأول:
وهو ليس موضوع حديثنا، هم الآباء المفرطون فلا هم يصلون ولا يعلمون أبناءهم الصلاة بالتالي،
ويظنون أن واجبهم تجاه أبنائهم هو جباية الأموال وتوفير الطلبات، ويدعون أبناءهم
يتلقون أخلاقهم من الشارع والمدرسة والتلفاز.
النموذج الثاني:
هم الآباء الذين يحافظون على الصلاة ولكنهم لا يأمرون أبناءهم بها بحجة
أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن أو أن الله يهدي من يشاء أو إنك لا تهدي من أحببت،
ويقولون: إنهم لا يريدون أن يضعوا أبناءهم في كبت، ويريدونهم أن يأخذوا
أو يسلكوا الطريق الصحيح من ذوات أنفسهم بدون ضغط أو دفع.
وهذان النموذجان مقصران في حق أبنائهم وسيسألون عن هذا التفريط يوم القيامة،
فهم يسلكون طريق السلبية مع الأولاد.
أما النموذج الثالث:
هم أمثال أم وائل وهو نموذج طيب طاهر محافظ على الصلاة ويغير من تفريط الأبناء وتكاسلهم عن الصلاة،
ولكنهم يستخدمون أساليب غير تربوية، في الحث على الصلاة منها:
التخويف والتهديد والعناد والعقاب دون أن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب الصلاة منذ الصغر.
فكان النتاج أمثال وائل الذي ألقي في قلبه بغض الصلاة والتكاسل عنها.
فما هو الحل مع نموذج وائل؟ بعد أن وصل إلى هذه الحالة المتردية.
سيتم العلاج على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: [تستغرق ثلاثة أسابيع أو أكثر]
ويجب فيها التوقف عن الحديث في هذا الموضوع 'الصلاة' تمامًا، فلا تتحدث عنه من قريب أو بعيد،
ولو حتى بتلميح مهما بعد، والهدف من التوقف هو أن ينسى وائل رغبتنا في حثه على الصلاة
حتى يفصل بين الحديث في هذا الأمر وعلاقتنا به لنصل بهذه العلاقة إلى مرحلة يشعر فيها بالراحة،
وكأنه ليس هناك أي موضوع خلافي بيننا وبينه فيستعيد الثقة في علاقتنا به وأننا نحبه لشخصه،
وأن الرفض هو للفعال السيئة وليس لشخصه.
فالتوتر الحاصل في علاقة وائل بأمه أحاطها بسياج شائك يؤذيه كلما حاول الاقتراب منها أو
حاولت هي الاقتراب منه بنصحه حتى أصبح يحس بالأذى النفسي كلما حاول الكلام معها،
وما نريد أن نفعله في هذه المرحلة هو محاولة نزع هذا السياج الشائك الذي أصبح يفصل بين أم وائل ووائل.
المرحلة الثانية: [من ثلاثة أسابيع إلى شهر].
هي مرحلة الفعل الصامت: في هذه المرحلة لن توجه إلى وائل أي نوع من أنواع الكلام،
وإنما ستقوم أم وائل بمجموعة من الأفعال المقصودة، فمثلاً تتعمد وضع سجادة الصلاة
على كرسيه المفضل في غرفة المعيشة مثلاً أو تتعمد وضع سجادة الصلاة على سريره
أو في مكان يفضله بالبيت، ثم تعود الأم لأخذها وهي تفكر بصوت مرتفع:
أين سجادة الصلاة؟ أريد أن أصلي، لقد دخل الوقت، يا إلهي كدتُ أنسى الصلاة.
ويمكنها بين الفرض والآخر أن تسأله: حبيبي وائل .. كم الساعة؟ هل أذن المؤذن؟
كم بقي على الفرض؟ حبيبي هل تذكر أنني صليت؟ آه لقد أصبحت أنسى هذه الأيام،
لكن يا إلهي إلا هذا الأمر.
وتستمر أم وائل على هذا المنوال لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، أو أسبوعين حتى تشعر أن الولد
قد ارتاح ونسي الضغط الذي كانت تمارسه عليه، وساعتها يمكنها الدخول في المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة:
تقوم أم وائل بدعوته إلى الصلاة ولكن بشكل متقطع حتى يبدو الأمر طبيعيًا
فعندما تذهب أم وائل إلى المسجد مثلاً لحضور الدرس تقول له: حبيبي وائل ..
أنا متعبة وأشعر بشيء من الكسل، ولكني أريد الذهاب لحضور هذا الدرس، تعال معي،
أريد أن أستعين بك، واستند عليك، فإذا رفض لا تعلق ولا تعد عليه الطلب،
وتعد المحاولة مرة ثانية ولكن بأسلوب آخر مثلاً كأن تقول أم وائل: حبيبي وائل
لقد أقيمت مسابقة ثقافية في المسجد للأطفال وستكون هناك جوائز قيمة، تعال معي نحضرها.
وهكذا تطرق قلبه بتدرج وهدوء، مع المحافظة على العلاقة قوية بينه وبينها،
والفصل بين حبها له وقوة العلاقة بينهما وبين امتناعه وتكاسله عن الصلاة.
ولا بد أن تتعجل أم وائل الدخول في مرحلة دون نجاح المرحلة السابقة عليها تمامًا،
فالهدف الأساسي من كل هذا هو نزع فتيل التوتر الحاصل في علاقتها وإعادة الصلة التي انقطعت بينهما.
فإذا تعجلت أم وائل الأمر وأصدرت لوائل ولو أمرًا واحدًا خلال الثلاثة أسابيع
فيجب أن تتوقف وتبدأ العلاج من البداية.
ولا يجب أن تعلق أم وائل على تقصيره في الصلاة إلا في أضيق الحدود، ولتتجاوز
عن بعض الخطأ في أداء الحركات أو عدم الخشوع مثلاً.
ولتقصر الاعتراض واستخدام سلطتها على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، كالصلاة بدون وضوء مثلاً.
لا بد لأم وائل ألا تحزن وتستعين بالله وتَدْعُ لوائل ولا تَدْعُ عليه، وتذكر أن المرء
قد يحتاج إلى وقت لكنها ستنجح إن شاء الله.
والأبناء في هذه السن ينسون ويتغيرون بسرعة، خاصة إذا تفهمنا طبيعة المرحلة
التي يمرون بها وتعاملنا معهم بمنتهى الهدوء والتقبل وسعة الصدر والحب.
[مستفاد من كتاب كيف نحبب الصلاة لأبنائنا بإضافات].
علم طفلك من البداية حب الصلاة:
يجب أن يرى الابن دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة, فمثلاً إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء
فيسمع من الوالد وبدون تفكير أو تردد 'لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معًا ثم ننام بإذن الله' وهكذا.
2ـ إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن نعوده على أداء الصلاة قد استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة
وإذا كنت في سفر تعلمه رخصة القصر والجمع وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وأيضًا اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير.
يجب أن تتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل: رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات. فكم ركعة صلاها؟
وإن كان كبيرًا فمن الأمثلة: رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر فكم خطوة يخطوها
حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟
يراعي وجود الماء الدافئ في الشتاء فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد هذا بشكل عام.
وبالنسبة للبنات فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها،
وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.
ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل [5 ـ 7] أن نتركه يصلي ركعتين مثلاً حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة
ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه.
8 ـ يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم
كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
يجب أن نعلم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله بأن تقول له 'أكاد أراك
يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة'، أو 'أنا متيقنة من الله تعالى راضٍ عنك ويحبك كثيرًا لما تبذله من جهد لأداء الصلاة'. أو 'أتخيلك يا بني
وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه' .. وهكذا.
[كيف نحبب الصلاة لأبنائنا ـ باختصار].
أعانكم الله تعالى على العناية بفلذات أكباكم وجعلهم قرة أعينكم وإلى حين اللقاء لكم منا أرق التحيات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منقول ..


شكراً أختي ورقة خريف لطرح هذا الموضوع
بارك الله فيك وأحسن الله إليك ..
واعتذر لطول الرد .


الساعة الآن +4: 06:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.