هل نحن متشابهون ؟!
 

هل نحن متشابهون؟!







تتشابه الملامح والوجوه ؟!
وقد تتشابه الأفكار والميول !
وقد تتشابه الآمال والطموح !


لكن يبقى لكل واحد منا بصمة خاصة لا تشبه الأخرين !


نتشابه في نمط الحياة وطريقة الأكل ، نلبس بحسب الموضة متفقين على التشابه بدون اتفاق !!


يبقى سؤال يؤرقني ولست وحدي في المضمار أزعم : -


أنا وأنت وأنتِ الآن هل نشبه أنفسنا قبل سنوات - خمس أو عشر مثلا - ليس الشبه الشكلي أعني ؟!
هل نشعر أننا نفتقد شيئا - جزء من أنفسنا - سلبته الحضارة والتقنية الحديثة منا ؟!
هل نحن " نحن " أم قد غيرتنا الحياة العصرية السريعة ونحن ربما لا نشعر ؟!


وفي الختام .. هل ترون اننا نشبه القطيع ؟! فالقطيع جماعة ..
ونحن جماعة متشابهون قد تكون لنا نفس الملامح والصفات الجينية !!
وتتشابه ردود أفعالنا حد التطابق .. حتى أن من يتوقعها ويرسمها يكاد أن لا يخطئ غالبا !!


ونحن ايضا قد نسير وراء الراعي الرسمي ... حتى لو دخل جحر ضب لدخلناه مسرعين لا نلوي على شئ !!

المسلم بحكم إيمانه بالله تعالى لا يحب إذا أحب إلا في الله , ولا يبغض إذا أبغض إلا في الله , أي لا يحب إلا ما يحب الله ورسوله , ولا يكره إلا ما يكره الله ورسوله , فبحبهما يحب , وببغضهما يبغض .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب لله وأبغض , وأعطى لله , ومنع لله فقد استكمل الإيمان "

والآن اقتلبت الموازين رأسا على عقب كل ما يهمنا رضى من نصادق , وإن كان على خطأ.

اضافة جميلة من أخت أجمل.
شكرا لك.

حيا الله حبيبنا لسان المواطن

ليس في هذا أدنى شك , ولكن تعقب الإنسان أيا كان تناقضات عملية وقولية بين الحين والآخر بسبب أو بآخر , والأمثلة على ذلك على قفا من يشيل !


شكرا لسان المواطن.

لن أزيد على ما تفضلت به أخي النبيه , قلت ما في نفسي.

ولكن ما دخل القنوط في هذا الموضوع؟!


شكرا لك .

:i121

بس ولا يهمك خذ ذولي :

:d(f)

لا شك أخي الكريم أن الأنسان معرض لتغيير آراءه أو أفعاله المتشابهة بين الفينة والأخرى في جميع جوانبه لعارض ما , لكن من يتحكم بالأنسان هو العقل وليس العاطفة , فتُعرف التصرفات الصحيحة من السقيمة بالعقل , حتى يتفادى الشخص الوقوع بتكرار تشابه الخطأ .

أخي الكريم شكرا لك .