بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مَادَريتْ انَّ النَّدى .. قَطْرَةٌ مِنَّا وبِتْزولْ ..! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=250072)

هــدوووء * 26-02-2011 04:00 AM

مَادَريتْ انَّ النَّدى .. قَطْرَةٌ مِنَّا وبِتْزولْ ..!
 
ظَهِيّرَةُ جُمَعَة 15/1/1431هـ
أبلَغني أبي بِدُخُول شَقِيقَتي ( الندى ) ذات الـ 25 ربيعًا مُستشفى الملك فهد التخصصي ببريده ..
وَ في اللّيلة التي سَبَقتْهَا مَكَثَتْ في قِسّمِ الطَوَارِئ يَوْمًا كَامِلاً لَعَدَمْ وُجُوُدْ سَرِيْر فِي قِسّمِ الجِرِاحَة ..
لِتُنْقَلَ لَه!!


كَانْ الاطْمَئْنَانْ يَسُوُدُ قُلُوْبُنَا جَمِيِعًا لِسُهُولَة العَمَلِيّة ..
وإنْتِشَارِهَا واعتِبَارًا بأنْهَا مِنْ العَمَلِيِاتْ ذَوَاتْ اليَوْم الوَاحِدْ ولا تَسّتَغْرِقْ ثَمَةَ السّاعَة كَوْنَهَا بِالمنْظَار

[ الذي كان أدَاةَ حُزْنٍ ..
خيّمت بأرّوَاحِنَا حتى أنْهَكْتّهَا
ألمًا .. ضيقًا..
حشرجةً ..فِيّ الصَدّرِلا تبغي رواحًا ]


كان قَلْبِي يَحْمِلُ عَتَبًا لِوَالِدَيّ حِينَمَا أَخْفَيّا عليّ أمرَ وُلُوْجِهَا المُسّتَشْفَى ..
مُنْذُ أَنْ وَطَأَتْ قَدَمَيّهَا الطْاهِرَتْيّن عَتَبَاتِه..
وَأَرّجَئَا أَمْرَ إِخْبَارِي خَشْيَةً عَلي مِنْ رُعْبْ يُخَالِجُ قَلّبِي ..
لاسَيّمَا أَنْني كُنْت حِينَهَا فِي الرّيَاض ..
هاتَفْتُ وَالِدَتِي وَسَألّتَهَا عَنْ ( النــــدى ) ..
كَانَتْ نَائِمَة وَطَمْأَنَتْنِيّ عَنْ حَالِهَا ..

وَبعْدَ سَاعَة هَاتَفَتْنِي أُمِي تُخْبِرُنِي بِإنْ ( الـندى ) تُرِيدُ مُحَادَثَتِي :
(( أختك تبي تكلمك ))
( الو هلا )..كان صَوْتًا مُرّهَقًا تُعَانِقُ حُرُوفُهُ ألآمِهَا ..
( هلا بك ) ..كُنْتُ أُطَمْئِنَهَا بِـ نَبْرَةِ صَوّتِي مُتَبَسِمًا ..
( ما تشوفين شر وألف لا بأس يا أخيتي )
( أنا بخير يا خوي ) أَرَادتْ أنْ تَبْدُو مُتَمَاسِكَة بِإجَابَتِهَا وَ كَأنِي بِهَا تَقُوْل : لا تَخَفْ وَ اطْمَئِنْ فَأَنَا بِخَير يَا أَخِي..
( هاه ش تبين نوع اللاب وأي لون ؟ )

[ كانت كَلِمَاتِي
تَبْحَثُ عَنْ قَبَسِ
" فَرَحْ " تُوْلِجُهُ لِقَلّبِهَا ..
كان هَمِيْ أنْ تَتَبَسّمْ...
فَـ ضَحَكَتْ
أَحْسّتُ بِبُلُوْغِي لـِ مُرَادِي ..
وأقسمت في سِرِّي أنْ مَا تَمَنَتْه سَـ يَسّبِقُهَا لِغُرْفَتِهَا ..

وَلم تَأتي ..
ولم يأتي ما تَمَنْته ..
وبَقِيَ مَا تَمَنْته وَجَعًا يُأنِبُ تَقْصِرِيّ .. ]

طَوَالَ طَرِيْقِي المُمْتَد مِنْ العَاصِمَة إِلى أَغْوَار بُرَيده كُنْتُ أَبْتَهِل وَ أَدْعُو الله أنْ يَحْفَظها وَيُسْبِغُ عَليْهَا عَافيًة لا تُبَارِحُ جَسَدَهَا ..
وَصلْت البَيْت ..
بَيْتًا لا يَزَالْ يَعِيش أَطْوَارْ فَرّحَة بِقُدُومْ عَبد الله الصّغير ..

ابْنًا لأُخْتِي نُوُرَة ..
التي كَانَتْ تَتَهَيّأ لإستْقَبَال الحَامِدينَ لَهَا عَلى سَلامَتِهَا وَ أِبْنَهَا وَ المُهَنِئِينَ لَهَا بِمَا أنْجَبَتْ ..

سَلَمْتُ على
أُمِ عبد الله الصَغير ( نوره )
تِلّكَ الَتِي مَلَكَتْ القِسّمُ الأَكّبر مِنْ فَجِيعَتِنَا ..
مَنْ تُدَارِي دُمُوعُهَا خَلّفَ لِحَافِ يَسْتُرُ دَمْعًا ولا يَمْتَصُ أَنِينًا ..

بَدَر ..الذي كان مُشاكسًا لها ..
مَنْ يَزّرَعُ البَسّمَة على ثُغْرِهَا تَارَه ويَنْزَعُهَا تَارَه ..
مَنْ أَوْصَلَهَا المُسّتَشْفَى ..
مَنْ أشْتَاقتْ له .. وطَلَبَتْ رُؤِيتِه ..

ثَنَاء التي تَقَاسَمتْ مع ( ندّو ) الحَيَاة بِطُولِهَا..
وَغرفَة نَومْ حَوَتْهُمَا بأَسْرَارِهِمَا بِضَحَكَاتِهِمَا حَتَى مُشَاجَرَتُهُمَا ..

مَيّ التي بَدَتْ أكثرُ أَخَوَاتِي تَمَاسُكًا وَصَبْرًا وَرِضَا ..
لا أعلم مَصْدَر هَذا كُلّه أَ هو حَدّاثَة سِنْهَا..
أمْ هِيَ سَكّيِنَة تَنَزّلَتْ لِتَكُنْ عَضُدًا لأَخَوَاتِهَا وَطَمَأنِيّنَةً لَهُنْ..

دِيمْ
التي تَمْتَلِكُ مَلاَمِحَ وَ طَبَائِعَ تُنْهِكُ قُلُوبُنَا كُلّمَا :
تَحَدّثَتْ .. تَطَلّبَتْ.. تَجَهْمتْ .. تَبَسّمَتْ .. ضَحِكَتْ .
بِذِكْرَى تَنْبِشُهَا مِنْ خَلْف أَغْوَار حُزّنْ لَمْ يَخْمِدْ وَ لَمْ يَكِنْ ..
( فَـ هِيَ شَبِيهَة [ الندى ] خَلقًا وخُلُقًا )





وَخَرَجَتُ مُتْجِهًا حَيثُ ( الندى ) تَمْكُثْ – مُسْتَشَفَى المَلِكْ فَهَدْ التَخَصُّصِي
طَرَقْتُ البَاب وَدَلَفّتْ الغُرّفَة ..
إذْ بـ أُمِي وَ قَد إبتَلَ جَسَدُهَا بِـ مَاء وُضُوئِهَا لِصَلاة العِشَاء سَلّمْتُ عليها وقَبْلّتُ جَبِينًا يَشُعُ طُهّرًا ..
وهي تَحْمَدِ الله على سلامة وصُولِي وَتَشْكُرُ فَضّلَة..
ثُمَ أَبْصْرّتُ جَسَدًا مُسّجَى يَلُوكُ أَلَمَ بِضّعِ حُصَيّات تُقْلِقْ راحته ..
قَبْلّتُ جَبِيّنَهَا ..

ذهبت لأَطْمَئِنْ عنْ وَضعِ عَمَلِيَتَهَا اقصِدُ ( المِجّزَرَة )
وأرى بأي وَقتْ هِي ؟
قالوا أنْهَا سَتَكُونْ غَدًا أو بَعْدَ غَدِ..
فَقْط نَحْتَاج إلى إشَاعَة مِغْنَاطِيِسِية ..

ثُمَ عُدتُ إلى غُرّفَتِهَا جَلْستُ
أنَا وأَبِي وَ أُمِيّ وَ ( الندى ) ..
جَلّسَة جَمَعَتْنَا نَحنُ الثلاثة بِهَا ..
ولَمْ يَدُرّ في خُلّدِ أَحْدٍ منّا أنْهَا وَدَاعِيّه لَهَا ..
وآخِرُ جَلسْة تَجمَعُنَا بِهَا ..

خَرجتُ لأَحد مَتَاجِر الأَجهَزَة الإلِكْتُرُونِيّة لأَبدَأ بِمَهَمَة شِرَاء مَا وَعَدتَهُ بِهَا ..
أخذتُ فِكْرَة مَبْدَئِيّة وَ عُدْتُ إلى البَيْت فَقَدْ كَانَ بِإنْتِظَارِي إمْتِحَانْ تَقْدِيمُهُ غدًا صَبَاحًا..

وَ فِي الصّبَاح أَفّقتُ على صَوْتُ أُمُ عبد الله الصغير التي حلّت مَحِلَ أُميّ..
وَ ذَهَبْتُ لِلكُلّيِة وَقدّمْتُ اختباري..
وخَرَجْتُ لأُكّمِل عَمَلِية البَحث عن جِهَاز لَهَا..

هَاتَفْتُ وَ الِدَتِي لأَطْمَئِنْ عَلَى أَوْضَاعِهِم ..
طَمْئَنَتْنِي وَأخبَرَتْنِي بأنْ ( الندى ) نَائِمة ..
وَدّعْتُهَا بعد أنْ أطمئِنِتْ ..

وَتَوَجْهَتُ لِبَيْتِنَا ..
تَصّفْحتُ النِتْ رَيثَمَا يَحِينُ مَوْعِدُ عَمَلِي فِي السْاعَة الوَاحِدة والنِصّفْ مَسَاءً..
حَتّى وَرَدَنِي اتْصّال مِنْ أَبِيّ يُرِيدُ مُتَبَرِعًا بَالدَمْ ..

( كَم مُتبرعًا يَلّزَمُهُمْ يا أبي ؟
حاليًا مُتَبَرِعْ واحد
حسنًا أنا منْ سـ يَتَبَرّع ..
)

وَصْلتُ المُستَشفى وَ بعدْ الفُحُوصَاتْ الرُوتِينِيِة تَبَيّنَ بأنْ لَديّ هُبُوط ضَغْط
وَطَلَبُوا أنْ أُسَارِع بَأكل وَجْبَه لِيَرّتَفِع الضْغط وإلا فإنْ دَوَامُهُمْ أَوْشَكَ أنْ يَنْتَهِي وَلَنْ يَسّحَبُوا الدَمْ !!!!!!!!!!
خَرَجْتُ مُسّرِعًا وأكَلّتُ مَا أَمْكنَنَيّ أَكّلُه وَعُدْتُ وَسَحَبُوا مِنِي الدَمْ بعدَ فَحْصْ الضْغط .

تَوَجهت لمَقْرّ عَمَلِي بَعْدَهَا ..
ومنْ ثَمَ أَخْبَرُوُنِي أنْ أَوْرَاق الأَشِعَة المِغْنَاطِيسِيِة قَدْ ضُيّعَتْ مِنْ قِبَل المُوظَفِين !!!!
وَعُدتُ لِلمُستَشْفَى مِن جَديَد..

خَرَجتُ للبَيْت ..مُنْهَكًا ..
ونُمتْ ..
وَ فِي الصَبَاح صَحَوْتُ على نَغْمَةِ رِسَالَة هَاتِفِي ..
كانت آخِرُ رِسَالَة أَتَلّقْاهَا مِنْ ( ندّو )

[ صباح الخير ..
أخبارك ؟
مشكور .. يقولون أنت اللي متبرع
دعواتك
]

قَرَأتُ رِسَالَتِهَا وَ بَادْرّتُ بَالرّد سَرِيعًا ..

[ لا
إشاعة ^_*
ما تشوفين شر وأنا أخوك
أجر وعافيه
]

سُؤَال لا يَنْفَكْ يَتَوَارَدُ علي كُلّمَا خَلَوْتُ إلى نَفْسِي ..
هلّ وَصَلَتْهَا رِسَالتِي ؟
أَ قَرْأتْ رَدِي ؟
أمْ أَخَذُوْهَا لِلمَجْزّرَة قَبْلَ أنْ تَقْرَأَه ؟

ولا أحد يَمْلِكُ إِجَابَةً لِسُؤَالِي ..
رُحْمَااااك يَا رَبِي ..

ذَهَبْتُ لِكُلِيَتِي وَ أَتْمَمْتُ آخِرَ اخْتِبَار لِي ..
وهَاتَفْتُ أُمِي

( أَبَشرِكْ أَنْهَيتُ آخِرُ اختِبَارَاتِي وأَنْيّ سَأَتَخْرّج قَرِيبًا ..
بَارَكَتْ لِي وَتَمَنْت لِي التَوفِيقْ وَ أَسّبَغَتْنِي بِوَابِل دَعَوَاتِها
)

وَسَأْلّتَهَا عَنِ ( الندى ) فَقَالَتْ أنْهَا سَـ تَدْخُلُ غُرّفَة المَجْزَرَة قَرِيّبًا ..
وَبِحُكُمْ النِظَامْ المُتَبَع فِيّ المُسّتَشْفَى لَنْ أَرْاهَا قَبَلَ السْاعَة الرّابِعَة مَسْاءًا ..
ذَهَبْتُ إلى المَنْزِلْ وَ تَنَاوَلْتُ الغَدَاءَ وَ جَلَسْتُ قَلِيلاً بِإنْتِظَار خُرُوجْ شَقِيْقَتِي مِنْ عَمَلِيَتِهَا بِنَجَاح ..
على أنْ العَمَلْيّة لَنْ تَفُوقُ السّاعَتَيْن ..







صَلّيتُ المَغْرِبْ وَذَهَبْتُ لِلْمُسْتَشّفَى ..
رَأَيْتُ وَالِدَتِي بِجَانِبِ سَرِير ( الندى )
عَلى سِجَادَة صَلاَتِهَا
ذَاتْ اللّوْن الدَاكِنْ ..
كَـ حُزْنِهَا ..
وَعَيْنَاهَا أَغْرَوْرَقَتْ بِدُمُوْع
رَجَاء ..
إِبْتِهَالْ ..
دُعَاءْ
بِخُرُوجْ فَلَذَةِ كَبِدِهَا سَالِمَة ..
وَبَقَايَا شَقِيّقَتِيّ فَوْقَ السّرِيْر ..
سَأَلْتُ وَالِدتي :
( أَيْنَ أُخْتِيّ ؟
قَالَتْ : نَحْنُ الآنْ عَلَى مَشَارِفْ السّاعَة السّابِعَة مُنْذُ دُخُوُلِهَا لِغُرّفَةِ العَمَلِيَاتْ ..
)
قُلْتُ فِيّ نَفْسِيّ وَمَا هَذِهِ المَرَارَة التَيّ تَسّتَغْرِقْ سَبْعَ سَاعَاتْ ..!!

اسّتَأْذَنْتَهَا وَذَهَبْتُ إلى غُرَفْ العَمَلِيَّاتْ مُبَاشَرَة
وَوَجَدّتُ وَالِدِّي الذِي صَعَقَنِيّ بِالفَادِحَة العُظّمَى ..

[[ حَصَلَ لَهَا نَزِيّفْ دَاخِلِيّ حِيّنَمَا هَمّ الطَبِيِبْ بِإِخْرَاجْ المِنْظَار مِنْ أَحْشَاءْ شَقِيّقَتِكْ ..
فَـ قَطَعُوْا الشُرّيَانْ الأَوْرَطِيّ ..!! ]]

قَطَعَ الله عُنَقَ مَنْ تَهَاوَنَ بِأرّوَاحْ بَيْنَ يَدَيّه ..
يَنْتَظِرُ أُمْ وَ أَبْ سَلاَمَتَهَا ..
وَبَيّتٍ عَامِرٌ بـِ إِخْوَتًا لازَالَ فَقْدَهَا يُؤَرِقُ مَضّجْعَهُمْ..

عُدْتُ إلى وَالِدَتِي
وَأَخْبَرّتَهَا أَنْ تَأَخّرَهَا بِسَببْ وُجُوُد بَعضْ الصَدِيد ..
وأنْهَا أَشْيَاء تَحْدُثُ فِيّ العَادَة ..
اِطْمَئِنِيّ ..
أَمْسَكْتُ بِيَدِهَا مُتَجِهًا إلى غُرّفَةِ العَمَلِيّاتْ بِإنْتِظَار خُرُوُجْ ( الندى )
انْتَظَرّنَا قُرَابْة النِصّفْ سَاعَة ..
حَتّى أَخْرَجُوُهَا ..
تَتَنَفّسْ بِالأَجْهِزَة الطْبِيِة فَقَطْ ..

جَاؤُوُا بِشَقِيّقَتِي غَيّرَ شَقِيّقَتِيّ الِتْي دَخَلَتْ بِأَرّجُلِهَا إِلى مَشّفَاهُمْ !
جَاؤُوُا بِهَا مُعْلِنِينَ عَنْ بِدَايَة نَوّبَةِ حُزّنْ لَمْ تَمُرْ عَلَى بَيِتِنَا مِنْ قَبَلْ ..
جَاؤُوُا بها مُتَجِهِيِنَ سَرِيعًا إلى غُرّفَةِ العِِنَايَة الفَائِقَة ..
وَبدَءُوا بِتَجّهِيِز أَجْهِزَتُهُمْ ..

وَ وَجُهُهَا يَتَوَهَجْ كـَ فَـلّقَةِ البَدّرْ ..
عَوّضَ خُسُوُفْ بَدّرْ لَيّلَة الخَـ15ـامِسْ عَشّرْ فِيّ أَوّل شَهْر بِالسّنَة ..

كَانَ ضَغْطَهَا مُنْخَفِضًا جِدًا ..
حَاوَلُوا رَفّعْه قَدّرَ الإِمْكَانْ ..
وَ حَقْنِهَا بِدِمَاء ..
وَ دِمَاء
وَ دِمَاء
وَ دِمَاء ..
إلى أنْ وَصَلُوُا إلى أَرّبْعًا وَعِشّرِينَ قِرّبَةَ مِنَ الدِمَاء ..
لَكِنْ الشُرّيَانْ كَانَ مُصِرْ أنْ تَلّفَظَ ( الندى ) أَنْفّاسِهَا الأَخِيِرَة
بَعْد ثَقْبَه بـ ِ جُنُوُنْ طِبِيّ
وَتَهَوُرْ طَبِيِبْ ..
وَطَمَعْ وَجَشَعْ بَشَرِيّ أَخَذَ مِنْ أَرّوَاحْ البَشَرِيّة صَفَقَاتْ تِجَارِيِّة ..
تَغْدُوْ بِهَا حَيَاتِه أَكْثَرَ رغّدًا وَنَعَيِمًا ..
وَمَازَال يَتَطَلَّعْ لِضَحَايَا أُخّرَى غَيّرَ ( الندى )

دَخَلّتُ العِنَايَة وَ وَقَفْتُ بـِ جَانِبِهَا..
أَبْحَثُ عَنْ مَلاَمِحْ ( الندى )
مِنْ بَيّنْ الأَنَابِيِبْ وَ الأَجّهَزِة ..
لُطّفَكْ يَا الله

عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة وَعَيِنَايّ لَمْ يَرّفْ لَهَا طَرّفْ ..
عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة وَعَيِنَايّ لا تُرِيِدْ تَصْدِيّقْ مَا تَرَاه ..
عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة وَيَدَايّ تَتَسَلّلْ إلى وَجْهِهَا لِمُلاَمَسّتِه ..

عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة مَرّتْ بِهَا ضَحِكَاتُهَا دَمْعَاتُهَا مُشَاكَسَاتُهَا ..
عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة تَمَنْيِتُ أَنْ أُوْقِظُهَا لِتَعُودْ لِسَرِيِرَهِا غُرّفَتَهَا بَيّتَنَا ..

عِشّرُوُنْ دَقِيِقَة تَمَنْيِتُ أَنْ تُحَادِثُنِي بِهَا
( شَحَنْ ، بِيِبَسِي ، وَجّبَة ، فَلاَفِلْ ، حَاسُوُبِيّ ، وسَلّةُ غَسِيّلْ لاَ يَحْلّوْ لَهَا إِلاّ فِيّ أَوَاخِر الّليِلْ ،...... )
لاَ عَلَيّكَ لَنْ أَنْزَعِجْ

عبد الله
وَكُلّ مَا يَمْلُكْ
وَكُلّ مَا يَمْلُكْ
وَكُلّ مَا يَمْلُكْ
كُلّ كُلّ كُلّ مَااااا يَمْلُكْ
هُوَ لِكِ

[ فَقَطْ عُوُدِيّ .. ]

طَبَعْتُ آخِرُ قُبْلَة عَلى جَبِيِنِهَا وَهِيَّ عَلَى قَيّدْ الحَيَاة ..
آسِفْ ..
اقْصِدّ عَلَى قَيّدْ الأَنَابِيِبْ وَ الأَجْهَزَة..

لاحَظّتُ أنْ الضَغْطَ قَدْ بَدَا بِالأَرّتِفَاعْ ..
اَسّتَبْشَرّتُ خَيّرًا ..

مُكُوْثُكَ لأكثر من عشرون دقيقه ليس من صالح المريضة ..
كَانَ ذَلِكَ صَوْتُ المُمَرِضَة ..

تَوَجّهْتُ إلى المَنْزِلْ بَعْدَ أنْ طَرَدُوُنِيّ مِنْ غُرّفَتِهَا..
لَيّلَة عَصِيِبَة ..
وَالِدِيّ ..
وَالِدَتِيّ ..
نُوْرَة
بدَرْ
أَمَا البَقِيِة لَمْ يَعْلَمُوُا ..









تَوَجّهَتْ وَالِدَتِي إلى سِجَادَتِهَا
بِجَوَارِحَ لا تَكَلّ تَدّعُوُ رَحْمَانْ رَحِيّمْ أَنْ يَحْفَظَ فَلَذَةَ كَبْدِهَا وَ يَمُنْ عَلِيّهَا بِشِفَاءْ لا سُقْمَ بَعْدَه وَ يُقِرّ عَيِنَهَا بِعَافِيَتِهَا..

ونُوُرَه بِسَرِيرِهَا مُتَدّثِرَة بِلِحَافِهَا
مُخْفِيِةً دَمْع..
وَمُسَرِبَةً أَنِيِنْ مُوُجِعْ ..

أَنَا وَأَخِي ..كُنّا كَـ مَنْ يُفَرِغُ أَلَمْ الحُزّنْ وَ الضِيِقْ وَ قِلّةَ الحِيْلَة بِبُكَاء مُسّتَتِرْ ..
وَنَشِيْج يُرّهِقُنَا ..

أمْا أَبِيّ ..
وآآآآه يا أَبِيّ ..
تَجَلّدٌ وَصَبْر وَيَقِيّنْ بِرَحْمَة الرّحِيِمْ
يُحَاوِلُ تَهْدِئَتُنَا بِذِكّرِ الله وَالصّبْر ..
وَ بِحُبُوُبْ مُهَدِئَه ..
الّتِي لَمْ تَنْقُصْ قُرّصًا وَاحِدًا ..


وَفِيّ السّاعَة الثّانِيَة مِنْ فَجّرْ يَوُمْ الأَحَدْ ..

هَبَطَ الضَغْطّ هُبُوُطًا حَادًا ..
وَلَمْ يَكُنْ بِيَدُهُمْ حِيّلَةً سِوَى حَقْنِهَا بِمَزِيِدْ مِنْ قِرَبْ الدَمْ ..
التِي لَمْ تَفّعْلّ شَيّئًا ..


السّاعَة الثّانِيَة وَالنِصّفْ ..

غَادَرَتْ رُوُحُهَا جَسَّدِهَا ..وَاسّتَسّلَمَتْ لأَمْر البَارِيّ ..
غَادَرَتْنَا رُوُحْ سَكَنَتْ بَيْنَنَا لِـ 25 سَنَه ..
غَادَرَتْنَا رُوُحْ تَقَاسَمْنَا مَعْهَا ..
بَيِتْ..
غُرّفَة نَوُمْ..
أَلّعَابْ ..
مَقَاعِدَ سَيّارَة ..
حَلّوَى ..
أَيّامْ مُرَاهَقَة ..
أَحَادِيِثْ ..
مُشَاكَسَاتْ ..
مُشَاجَرَاتْ ..
ضَحِكْ ..
فَرَحْ ..

وَتَرَكَتْ لَنَا دَمْعًا وَ حُزّنًا يُخَالِجُ أَرّوَحُنَا ..
كُلّمَا تَاقَتْ لَهَا ..
كُلّمَا جَمَعَنَا مَكَانْ وَاحِد دُوُنَهَا..
كُلّمَا أَيّنَعَ فَرّحٌ بَيّنَنَا وَحَانَ قِطَافُه ..
كُلّمَا أَبْصَرْنَا حَاجِيَاتُهَا ..
هَذِه شَهَادَة ابتِدَائِي ..مُتَوَسِطْ ..ثَانَوِي ..وَمِنْ ثُمَ جَامِعَة ..
وَتِلّكَ دُرُوُعْ شُكَرْ.. تَقْدِير .. تَفَوُقْ ..
وَالمَزِيْد مِنْ غَصَاتْ تَجْتَثْ الدّمْعَ مِنْ مَقْبَرَتِه ..

غَادَرَتَنَا ..بِسَبَبْ خَطَأ طِبِيّ فَادِحْ ..


تَلَّقْى أَبِيّ اتِصَالاً مِنْ المُسّتَشْفَى ..
ذَهَبْ وَأَخْبَرُوُه[ بِوَفَاة أَبنَتِه ] ..

عَادَ إِلَيّنَا مُتَمَاسِكًا ..
لا تَقْلَقُوُا بِضّعَ تَوَاقِيْع احْتَاجُوُهَا ..

لَمْ أَصَدِقَة ..
فَفَيّ دَاخِلِي هَاجِسْ مُغَايِرْ لِمَا يُخّبِرُنِي فِيِه ..
حَاوَلْتُ أَنْ يُخّبِرُنِي الحَقِيقَة..
لَكِنْة أَبَىَ ..
وَلازِلْتُ لا أَعْلّمُ مَا كَانَ يَدُوُرُ فِي خُلّدِه ..

اسّتَجْمَعْتُ قُوّايَّ وَصَلّيّتُ صَلاَة الوِتّر وَدَعَوُتُ لَهَا الله بِالشِفَاء ..
كُنْتُ اَطْلُبُ شِفَاءً لِجَسّدٍ غَادَرَتْهُ رُوْحَه ..
رُحْمَاكَ رَبِيّ ..







ذَهَبْتُ إِلَى فِرَاشِيّ مُحَاوِلاً النَوُمْ ..
نُمْتُ سَاعَة ..
حتّى أَيّقَظَنِي أَخِيّ لِصَلاَةِ الفَجِرْ ..
سَأَلّتَهُ هَلّ اَسّتَجَدّ شَيّء ؟ كَانَتْ أُوْلَى كَلِمَاتِيّ ..
قَال لا ..
تَوْضّيِتُ وَصَلّيِتُ الفَجّرْ ..
سَمِعْتُ بُكَاءً وَأَنْيِنْ مِنْ غُرّفَة الضِيُوُفْ..
اتَجَهْتُ مُسّرِعًا لَهُ ..
لأَرَى أَسّوَءَ مَنْظّرٌ رَأْيِتُهُ بِعَيِنِيّ ..

أَبِيّ وَ أُمِيّ ..وَدُمُوُعْ ..قَهَرّ ..أَلَمْ..حُزُنْ ..فَقَدْ ..
بُكَاءْ مَرِيّرْ ..
وَ أَخِيّ مُتْكِئًا عَلَى كَتِفْ وَالِدَتِيْ وَنَحِيّبٌ مُتَقَطّعْ ..
( صَارْ شِيّ ؟؟ )
سُؤَالْ رَدَدّتُهُ مِرَارًا وَ تِكْرَارًا ..
وَوُجُوْهُهُمْ تَشِيْحُ عَنْيِ ..
عُيُوْنٌ تَكْتَظُّ بَدَمْع ..
وَمَلاَمِحَ طَغَىَ الحُزْنُ عَلَيّهَا ..

( صَارْ شِيّ ؟؟ )
سُؤَالْ رَدَدّتُهُ ..
عَلّنِي أَجِدُ أِجَابَه غَيْرَ الَتّي هَتِفَ بِهَا قَلّبِي مِنْ وَجُوُهِهِمْ ..

( صَارْ شِيْ ؟؟ )
سُؤَالْ رَدَدّتُهُ ..
وَكَأَنِيّ أَسّتَجّدِيّ مِنْهُمْ أَنْ لا يُخْبِرُوُنِيّ بِصِدّقِ حَدّسِيّ ..

( صَارْ شِيْ ؟؟ )
سُؤَالْ رَدَدّتُهُ ..
وَإِجَابَتِه لَمْ تَنْفَكْ تُخَالِجُ نَفْسِيّ مُنْذُ أَنْ تَلّقَى أَبِي إِتِصَالْ مِنْ المُسّتَشْفَى ..
خَرَجَ وَالِدِيْ خَارِجُ المَنْزِلْ ..
تَبِعْتُهُ وَأَنَا أُرَدِدّ :
صَارْ شِيْ ؟ ..صَارْ شِيْ ؟.. صَارْ شِيْ ؟.. صَارْ شِيْ ؟..
حَتَى قَالْ : أُطّلُبْ لَهَا الرّحْمَة ( الله يَرّحَمْها)

عُدُتُ مُسّرِعًا إِلى غُرّفَتِيْ وَجَلَسّتُ جِوَارْ المِدّفَأَة
وَضَعْتُ رَأْسِيّ بَيّنَ رُكّبَتَيّ وَجَلَسّتُ فِي فَتْرَةِ صَمّتُ مَهُوْلَه ..
لَمْ أَسّتَطِعْ البُكَاءْ !!
أَشّعُر أَنْ مَا يَعْصِفُ فِي دَاخِلِي لا يُخْرِجُهُ بُكَاءٌ وُ نَحِيِبْ ..
أُحَاوِلُ عَلّنِيّ أَرّتَاحْ ..
وَ أُحِسُ بِدَمّعِي يَخْذِلُنِي ..
وَ عَبْرَةٌ تَسّتَوْطِنُ قَلّبِيْ لا تُبَارِحُه ..
بِدَاخِلِي حَنْق ..
غَضَبْ ..
قَهَرْ..

يَا إِلَهِي .. أَلِهَذَا الْحَدّ وَصَلَ التَهَاوُنْ بِالأَرّوَاحْ البَشَرِيّة .. وَ لَكِنْ لاَ حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي !!
أَيُعْقَلُ أَنْ هُنَاكَ عَقْلاً بَشَرِيًا يَسّتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ فِي اليَوْمَ الوَاحِد مِنْ سَبْعَ إلى ثَمَانِ عَمَلِيّاتْ جِرّاحِيّة ؟!!!!!
نَعَمْ هُوَ طَبِيِبُنَا .. عَفّوًا ( جَزّارُنَا ) ..
يَتَقَاضَى شَهْرِيًا مَا يُقَارِبْ الثَلاثُونَ أَلّفًا
لــِ يَقّتُل شَقِيّقَتِيْ ..
يُعْتَبَرُ مِنْ أَفْضَلُ الجَرَاحِيْن المَوُجُوْدِيِنْ فِي المُسّتَشْفَى ..

وَيَبْدُو أَنْه يَسّتَعْرِضُ مَهَارَاتِه أَمَامْ تَلاَمِيذُهُ الأَطِبَاء وَ مُمَرِضِيْه بِسُرّعَتِهِ فِي إِخْرَاج المِنْظَار لِيُزّهِق رُوُحُ ( الندى ) ..
أَوْ أَرَاَدَ أَنْ يَنْتَهِيْ مِنْ شَقِيّقَتِي سَرِيْعًا لِـ يَسّتَلِمَ ضَحِيّةً بَعْدَهَا ..
وَ لَكِنْ ( الندى )
أَضَاعَتْ تَخْطِيّطَهُ لِهَذَا اليَوْم ..
فَقَدْ اسّتَلَمَهَا مِنْ الظَهِيْرَةِ حَتّى وَ فَاتِهَا فَجّرًاَ ..

هُوَ حَزِينْ جِدًا .. لَيّسَ لاسّتِهْتَارٍ تَسّبَبَ بِقَتْلِ ( الندى ) ..
بَل لِضَيَاعِ بَدَلَ عَمَلِيّاتٍ كَانَتْ مُجَدّوَلَة فِي أَعْمَالِه !!

قَاتَلَ الله كُلَ مُسّتَرِزِقٍ بِأْرّوَاحٍ بَشَرِيّة ..

لاَ اَحَدَ يَسّتَطِيّعُ أَنْ يَشّعُرَ كَمَا اَشّعُرُ ..
لاَ اَحَدَ يَسّتَطِيّعُ أَنْ يَحُسُ بِمَا أُحِسُ ..
رَأَيْتُ وُالِدَّيّ وَ أَشِقَائِي يُخّرِجُوْنَ مَا فِيّ دَوَاخِلَهُمْ ..
بِدُمُوُعْ تَحْرِقُ كُلّ مَا أَمَامِهَا كَأنْهَا حِمَمَ بُرْكَانِيّة تَسِيْلُ مِنْ جَبَلٍ مُتَوَشِحٌ بِالسّوَادْ !
حَاوَلْتُ أَنْ أَبْكِي قَدْرَ مَا اَسّتَطِيْعُ لَكَيّ أُطْفِئُ لَهِيّبُ
حُرّقَتِي عَلَى ( الندى )..
وَلَكِنّهَا أَبَتْ دُمُوُعِيّ إِلا أَنْ تَتَشَبْث حَسْرَّةً تَزِيِدُنِيّ ضِيِِقًا ..
كَمَدًا ..
وأَلمًا ..
كُلّمَا أَنْهَالَ عَلَي الحَنِيِنْ..
وَ أنْهَكَتْنِي الذِّكْرَى ..
وَ أَقَضَ مَضّجَعِي شَوْقِي لَهَا ..
وَ رُؤْيِتِيّ لَهَا فِيّ كُلُّ زَاوِيَة مِنْ البَيِتْ ..
وَ انْتِظَارِيّ لَهَا ..

عَيّنَايَّ بَخِيِلَةٌ بِدَّمْعٍ .. كَرِيِمَةٌ بِالذَّكْرَى ....
وَلازَالَ الجَرّاحْ الكَبِير يُزَاوِلُ مِهْنَتُهُ دُوُنَ حَسِيِبْ ..
فـَ حَسّبُهُ الله وَحْدُهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلْ ..
فـَ حَسّبُهُ الله وَحْدُهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلْ ..
فـَ حَسّبُهُ الله وَحْدُهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلْ ..
فـَ حَسّبُهُ الله وَحْدُهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلْ ..

هــيـبـتـي بـعـثـرتهم 26-02-2011 06:47 AM





المعذره أخي الكريم لاأستطيع التعليق على ماكتبت فالحزن والدمع والألم تملكني....
لي عوده بإذن الله ...

عظم الله أجركم وغفر لميتكم....

خمائل مختاله 26-02-2011 09:07 AM

اللي مستغربه منه..جنس العضو انثى..

واللي يتكلم بالقصه ..ذكر ..

اعتقد انها منقوله ؟؟؟؟؟!

عموما..هذا قضاء الله وقدره..وليست يد الجراح..الا اداة..كتب الله ان تكون السبب لوفاتها..

عظم الله اجركم..

هــدوووء * 28-02-2011 12:28 AM

هيبتي بعثرتهم ..

خمائل مختالة ..



جزاكم الله خيرا ..

صحيح اني ليست من كتبها و لكنه قريب لي ..


شكرا لمروركم الميمون .."

هــيـبـتـي بـعـثـرتهم 28-02-2011 12:51 AM





عدت كما وعدت...
كلمات نازفه كما هو نزف الندى ...
ومشاعرلايمكن نسيانها لمن جرب هذه المعاناة
وفقد أشخاص غالين بسبب أخطاء طبيه ....
موضوعك أثار فيني الشوق لتلك الغاليه التي فقدتها بسبب خطاء طبي اللهم إرحمها وأغفر لها...

يعطيك العافيه ....
تقبلي مروري ...(f)

×رضآب× 28-02-2011 12:55 AM




..ْ





كلمات موجعه ومبكيه .

رحم الله الندى .
أحسن الله عزائكم لفقدها .

(جعلها الله من أهل الجنه ..)






.,,

متصفحة 28-02-2011 04:01 AM

رحم الله الندى و اسكنها فسيح الجنان

وجمعها بأهلها وذويها .. تحت ظل عرشه

الصمت الهادئ 28-02-2011 11:21 AM

.




الحمد الله كتب الله لي بقاء والامصيري مثل مصيرالندى
أخطآء فآدحه ومع ذلك لآجديد في أمرهم
رحمكِ الله يالندى وغفر الله لكِ

*هدوووء بورك فيكِ يالحبيبه

هــدوووء * 08-03-2011 01:56 AM

ششكرا لكم جميعآآآآ


رحمها الله و اسكنها فيسح جناته

بنت كفو 08-03-2011 02:25 AM

غفر الله لميتكم وجبر مصابكم .


الساعة الآن +4: 08:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.