![]() |
إِلى أَيْــنَ يَــتّــجِـــهُ سَـــلْمَـــان ؟!
http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg إِلى أَيْــنَ يَــتّــجِـــهُ سَـــلْمَـــانْ ؟! *** مُنْذُ الصِّغَرْ ، وَحِينمَا كُنْتُ أُرَافِقُ أَبي بَيْنَ الحِينِ وَ الآخَر ، كَانَ سَلمَانُ بَيْنَ فَكِّي أَزْمَةٍ دِينيَّةٍ سِيَاسيَّة ، أَشْعَلَ حَمَاسَهُ القُلوبَ ، وَ دَوَّى صَدَى صَوْتَهُ في الأُفِقْ ، إِلى أَنْ غَابَ سَلَمْانُ يَوْمًا بَيْنَ ظَلامِ الزَّنَازِنِ وَلَمْ يَكُنْ وَحْدَهـُ . في صِغَريْ كُنَّا نُقَدِّسُ الأشْخَاصَ لَيْسَ لأسْمَاءِهِم وَلا أَشْكَالِهِمْ وَأَلوَانِهِمْ ، بَلْ لِعِلْمٍ يَحْمِلُونَهُ بَيْنَ جَنَبَاتِهِمْ ، وَ صَفِّ دِفَاعٍ في المُقَدِّمَةِ يَحْمي نَوَاةَ الأُمَّةِ – إِنْ كُنَّا نُسَمِّيهِ كَذَلِكَ – في هَذهـِ البِلادْ . العُلمَاءُ الرَّاسِخِينَ لَمْ تَغِبْ أَصْوَاتَهُمْ عَنْ السَّاحَةِ أَبَدًا ، لَكِنْ وَ لِعَظَمَةِ العِلْمِ وَأَمَانَتَهِ لَمْ يَكُنْ العَالِمُ يُوكِلُ عِلْمَهُ لِصَرَخَاتٍ عَاطِفيَّة، وَ نِدَاءَاتٍ حَمَاسيَّةْ ، بَلْ هُوَ لِحَقٍّ يَرَوْنَ مَآثِرُهُـ أَوْ شَرًّا يَزْكُمُ أُنوفُهمْ رَائِحَتُهُ ، وَلِذلِكَ لَمْ يَكُنْ غَيَابُهم " بَلادَةً " وَعَدَمِ مُبَالاَةٍ عَلى مَا يَحْصُلُ في اَرْضِ الوَاقِعْ ، بَلْ هُوَ تَرْسِيخٌ للمَسَاءِلِ كَرُسوخِ العِلْمِ في عُقولِهِمْ ، وَلِذَلكَ كَاَنَتْ النِّدَاءَاتُ مِنْ الدَّعَاةِ أَوْ المَشَايِخِ أَوْ حَتَّى مَا يُسَمَّوْنَ بِهِ الآنَ " مُفَكِّرُونَ " آنَ ذَاكَ هِيَ نِدَاءَاتٌ تَحْكُم فَقْط " رَدَّةَ الفِعْلِ " لا أَثَرَهَا ، وَلِذَلكَ يَلْحَقُ الكَثيرُونَ بِضَرَبَاتِ النِّدَاءَاتِ الحَمَاسيَّة مِنْ هَؤلاءِ ، وَتَبُحَّ أَصْوَاتُهم ، وَرُبَّمَا يُغَيَّبُ بَعْضُهمْ حَتَّى النَّتَائِجُ تَغِيبْ . وَمَا أَعْظَمَ العِلْمَ حِينمَا يَكُونُ في مَقَرَّهـِ ، وَ مَكَامِن الفِهْمِ آمِنَه ، وَ شَرْعُ اللهِ سُبْحَانَهُ لا تُحَكِّمُهُ عَاطِفَة. سَلمَانُ خَرَجَ مِنْ " خَلْوَتِهِ " بِبدَايَاتٍ مُبَشِّرَةٍ عَلى مَنْ عَضَّ عَلى ثَوْبِهِ لِيُعِيدَ الصَّوْلاتَ والجَوْلاتَ في اللِّحَاقِ بِهِ كَمَا كَاَنَ قَبْلَ دُخولِهِ " للخَلْوَة " وَهُو مَا بَدَا مُخَيِّباً لِمَا أَمَّلُوهـُ لِيُعيدَ زِرَّ التَّحَكُّمِ إلى الجِهَةِ المُخُالِفَةْ ، وَيتَرَجَّلَ عَنْ مَرْكَبِهِ لِيَرْكَبَ بِـ مَرْكِبٍ آخَر . هُنَا بَدَأتِ الضَّبَابيَّةُ ، وَغَابَ الهَدَفُ ،وَ تَبَدَّدَتِ القَوَاعِدُ الأسَاسيَّةْ حَتَّى أَصْبَحَ المُتَابِعُ كُلَّ يَوْمٍ يُشَرِّقُ وَفي يَوْمٍ آخَرَ يُغَرِّبْ ، وَلا يَعْرِفُ وَجْهَتَهُ مِنْ مَقْصَدهـِ، فَمَا كَانَ يَحْكيهِ سَلْمَانٌ هُوَ مَا يُخَالِفُهُ في أَمْسِهِ ، وَمَا كَانَ يُمْليهِ هُو اليَوْمَ يَنْقضُه ، كَأنِّي بِالعَاميَّ يَدُورُ في خُلْدِتِهِ " وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا " وَإِنْ جَهِلُوا بِالمَعْنَى والمَقْصَدِ مِنْ الآيَةْ . الأيَّامُ مَليئَةٌ بِالمُفَاجَئَاتْ ، والمِحَنُ تَنْفِضُ غِبَارَ الجَمَاليَّاتِ والكَمَاليَّاتْ ..! صَعَدَ الشَّيْخُ سَلْمَانَ عَرْشَ الإم بِي سِيْ ، وَمِنْهُ أُدْخِلَ عَليْنَا مُسَمَّى التّيسيرُ في الدِّينِ مِنْ شَمَّاعَةِ التَّسَامِحُ وَالإخْتِلافِ وَالمُجْتَهِدُ لَهُ أَجْرٌ وَآخَرُ لَهُ أَجْرَانِ إِنْ أَصَابْ ، فَكَأنَّ الأُمَّةَ ضُرِبَتْ في كَبِدِهَا وَ تُرْكَلُ بِقَدَمِ أَحَدِ حُمَاتِهَا – وَ حَامِي الدِّينُ هُوَ مُشَرِّعُه – وَلكِنَّهَا اتَّسَعَتْ رُقْعَةُ الخِلافِ في هَذهـِ القَنَاة ، وَكَأنَّها جَاءَتْ بِدِينٍ خُبِّئَ عَنَّا ، وَ عُلمَاءٍ شَابَتْ لِحَاهُمْ مِنْ أَجْلِ حِمَايَةِ مُجْتمَعٍ مِنْ شُبهَاتٍ وَشَهَوَاتْ قَدْ زَيَّفُوا عَليْنَا – مَعْذِرَة –أَوْ رُبَّما حَاولوا أَنْ يُعَسِّرُوا مَا جَاءَ بهِ نَبيَّنُا صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ –وَ حَاشَاهُم - . الإِمْ بِيْ سيُّ لا أَحَدَ يَجْهَلُ هَدَفَهَا وَ جِلبابٍ حَقيقيٌّ تُخْفيهِ تَحْتَ حِجَابِهَا ، وَمَا المَصَالحُ المَرْجُوَّةِ تِجَاهـُ مُجْتَمَعِهَا وَمَنْ هُم الذينَ يُديرُونَهَا ، وَإلى أَيّ مَدَى للسُّلطَاتِ الغَربيَّةِ مَصَالِحَ مُشْتَرَكةٍ مَعَهَا . يَا تُرَى إِنْ كَانَ سَلْمَانُ بِبَرْنَامَجِهِ يَحْفَظُ المُجْتَمَعُ وَ يَصُونُ فِطْرَتَهُ التيْ فُطِرَ عَليْهَا هَلْ سَتَضَعُ الإم بِيْ سِيُّ أَحَداً يُخَالِفُ تَوَجُّهَاتِهَا وَ يُكَافِحُ فَسَادَهَا ؟! أَعْذَارٌ كَثيرَةٌ نَسْمَعُهَا وَنُرَدِّدُهَا ، وَلا شَيْءَ يَخْفَىْ مِنْ إِفْتِرَاضِيَّاتٍ تُصَدَّرُ وَتُحْكَى ، تَعَمْ .. لِلأَشْخَاصِ مَكَانَةً وَلَكِنَّهَا لا تُقَدَّمُ عَلى مَصَالِحَ كَثيرَةً رُبَّمَا تَهْلَكُ مِنْ وَرَاءِهَا أُمَّةْ . البَعْضُ قَالْ أَنَّهُ طَريقَةً لأنْ يُؤتَى الدِّينُ عَلى مَا يُنَاسِبُ العُصَاةِ " وَكُلُّنَا كَذلِك" لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرْسَلَ شَريَعَتَهُ لِرَسُولِهِ لِتَكُونَ عَلى مَا يُريد هُوَ لا النَّاسْ ، فَالأمرُ اتِّبَاعٌ وَتسَلْيم .مَنْ لَمْ يَرْضَى بِأمْرِ الدِّينِ ، لا يُجْنَى على الدِّينِ مِنْ أَجْلِهِ . سَلْمَانُ فَقَدَ مَقْعَدَهُـ الذي كَانَ يَتَوسَّطُهُ فِيْ أَحْضَانِ تِلْكَ القَنَاة ، وَ الحَمْدُ للهِ أَنَّهَا عَثَرَةٌ سَقَطَتْ مِنْ طَريقِ الأُمَّةْ ، فَسَلمَانُ رُبَّمَا يُرْزُقَ قَنَاةً أُخْرَى تُعِيدُ لَهُ مَنْهَجُهُ السَّابِق وَجُمْهُورٌ أَكْرَمُ مِنْ جُمْهُورِ الغِنَاءِ والعُريِّ والخَنا . الضَّجيجُ العَربيُّ الشَّعْبيُّ الثَّوْريُّ كَمَا يُسَمَّى الذيْ هَزَّ أَرْجَاءَ الأوْطَانِ العَربيَّةِ وَحُدودِهَا ، لَمْ يكْتفي بِذَلِكَ بَلْ هَزَّ مَعَهُ العَوَاطِف حَتَّى بَلغَتِ حَدَّ اْنِفِجَارِهَا . أَنْ نَتَألَمَ للمَشَاهِد هَذا شَيءٌ طَبيعيْ ، وَأنْ نُشَارِكَ أُخْوَانَنَا حُزْنَهُم هَذا أَيْضًا شَيءٌ طَبيعي ، لَكِنْ الأمْرُ يَبْدوا غَيْرُ طَبيعيّ – أَوْ بِتَعْبيرٍ أَحْسَنْ – لَيْسَ مِنْ الحِكْمَةِ اتِّخَاذَ القَرَارَاتِ فِيْ أَوْقَاتٍ ضَيِّقَةٍ حَالِكَةْ ، وَهَذا المَوْجُ الهَادِرُ مِنْ طُوفَانِ الانِتفَاضَاتِ غَمَسَتِ العُقول العَربيَّة وَخَاصَّةً الخَليجيَّةَ في أَعْمَاقِ ثَوْرَتِهِ ، إِذْ أَنَّهُ لَمْ يَلْبَثْ إلا وَشَتَمَ وَ تَشَمَّتَ وَ زَمْجَرَ بِهَيْئةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ وَ مَوْقِفِهِمْ ، وَكَأنَّهُم يُمْلوُا عَليْهمُ العِلْمَ الذيْ شَابَتْ لِحَاهُم يَدْرُسُوهُـ وَيَتَعَلَّمُوهـُ ، وَبَيْنَ أَيْديَهُم أحَادِيثَ لا تَخْدِمُ مَا يُريدُهُـ هَوى النَّاسِ وَعَصَفَ بِعَوَاطِفِهِمْ . فِيْ هَذا المَقْطَعْ للشَّيْخِ سَلْمَانَ مَوْقِفٌ مِنْ تُونِسَ قَبْلَ عِدَّةِ سِنين ، ثُمَّ عَادَ وَنَسَفَهُ بِآخَرَ حِينمَا تَصدَّرَ الإعْلامَ يَمْدَحُ نِظَامَ تُونِسَ العِلْمَانيُّ إِلا أَنَّ الثَّوْرَةَ رُبَّمَا هِيَ الصّدَّمةُ المُؤِثِّرَة – الكَاشِفَةُ للحَقيقَة – وَكَأنَّهَا مِنْ بَابِ جَلْدِ الذَّاتِ فَعَادَ لِمَوْقِفِهِ للطّعْنِ في نِظَامِ تُونِسَ بَلْ الأنْظِمَة العَربيَّةْ . عُدْتُ حِينَهَا بَيْنَ تَسْجيلاتٍ لِمُقَابَلاتٍ كَثيرَةْ مَعَ عَدَدٍ مِنْ أَفْراَدِ تِلْكَ البِلادْ ، وَ كَأنَّهُمْ بِهُروبِهِ أَزَاحُوا حَجَرَاً جَاثِماً عَلى قُلوبِهِمْ ، وَسَيِّدَةٌ تَقُولُ قَهَرْتنَا عَسَى اللهُ أَنْ يَقْهَرَك ، وَ مُتَحَجِّبَةٌ تَطْلُبُ فَقَطْ حَقَّهَا – بَلْ حَقَّ اللهِ -في لِبْسِ حِجَابِهَا – الذيْ رُبّمَا لَمْ يَعُد يَرَاهـُ سَلْمَانُ وَاجِباً . السُّؤَالُ مَنْ سَيَتَحَمَّلَ رِقَابَ هُؤلاءِ حِينمَا جَاءَ مَنْ يُرَوِّجُ لذَاكَ الحَاكِمِ الغَاشِم العِلمَانيّ ؟! حِينمَا انْتَقَلَتْ عَدْوى الثَّوْرَاتِ للدَّولِ الأُخرَى ، بَدأْتُ أَرَى سَلمَانَ مِنْ الأوَائِلِ فِي الظًّهورِ والتَّصعيدِ في قَضيَّةِ حُقوقِ الشُّعُوبِ وَمَطَالِبِهُم الشَّرعيَّة وَلا أَلُومُهُ –لأَنَّهُ اسْتَفَادَ مِنْ غَلْطَتِهِ الأُولَى- التيْ لَمْ تَكُنْ في صَالِحِهِ ، فَمِنْ بَابِ حفْظِ المَكَانَةِ مَثلاً . إِلاَّ أَنَّ الوَاقِعَ لا يَرْحَمْ مَهْمَا كَانَتِ التَّدَاعِيَاتْ ، فَالمَوْقِفُ فِيْ مِثْلِ هَذهِـ الأوْضَاعِ الرَّاهِنَةِ للأَسَف لَمْ يَكُن هُوَ المُقَيّم وَإن كَانَ أَحَدٌ يَرَاهُـ كَذلِك ، لأَنَّ النَّاسَ لا تَسْمعُ للحَيِّ إِذا مَاتَ لأَنَّهُ أَصلاً لا يَتكَلَّم ، مِثْلُهُ ذَاكَ الذيْ طُولَ حَيَاتهِ صَامِتاً إلا وَقْتَ الحَدَثْ وَالعَكسُ كَذلِكْ . الكَثيرُ مِنْ الدُّعَاةِ حَشَدُوا أَصْوَاتَهُم في دَكّ حُصُونِ حُكَّامِ الدُّولِ العَربيَّةِ وَشَحْذِ هِمَمِ شُعوبِهِم ضِدَّهُم ، حَتّى اخْتَلَطَ الحَبْلُ بِالنَّابِلِ وَالصَّالِحُ بِالطَّالِحِ ، وَأعْمَتِ العَوَاطفُ الجَيَّاشَة عُقولَ العَامَّةِ ، فَأخَذُوا هَؤلاءِ الدَّعَاةِ شَمَّاعَةً لِيَشْمِتُوا وَيَشْتُموا عُلمَاء مَا لَوْ أَفَنى هَؤلاءِ العَامَّةَ أَعْمَارَهُم لَوجَدُوهَا لا تَأتِ بِعَدَدِ صَفَحَاتٍ كُتُبٍ قَرَءوهَا ، فَالعُلمَاءُ الأَجِلاءُ الكِبَارُ خَوَنَةً وَعُملاءُ وَهُؤلاءِ المُتحَمِّسينَ مِنْ قَنوَاتِِهِم عَامِلينَ صَادِعينَ . الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ صَالِحُ اللحيدَان نَفَى إفْتَاءَهُـ بُِمطَالبَةِ مُبَارَكَ بِالتَّنَحي ، وَ رُبَّمَا يَرَاهـُ البَعْضُ عَمَالةً وَ ووو مِمَّا نَسْمَعُهُ وَنَقْرَأهـُ ، وَ لَمَّا تَكَلَّمَ الشَّيْخُ نَاصر العُمر يَتْلوا آيَةً اسْمَعُوهـُ وَاسْمَعُوا تَفْسِيرَهَا فِيْ بِدَايَةِ هَذا المَقْطَعْ : أَيْقَنْتُ حِينَهَا حِكْمَةَ الصَّمْتِ لَدَى بَعْضِ العُلمَاء . حِينَمَا تَجْنِ هَذهِـ النّدَاءَاتِ ثِمَارَ ثَوْرَاتِ الغَضَبْ ، ثُمَّ تُحَاوِلُ نِيرَانَهَا تَمَسُّ دَوْلَتنَا – لا سَمَحَ الله - هَلْ سَيَكُونُ هَؤلاءِ الدُّعَاة مِنْ المُمَولِّينَ لَهَا أَمْ سَتَخْتَفيْ أَصْوَاتُهمْ ؟! فِيْ عَريضَةِ سَلْمَانَ وَمَنْ مَعَهُ وَمَطَالِبِهِمْ ، أَعَادَتْ بِيَ الأذْهَانُ إلى الوَرَاءْ ، فَالذيْ أَقْبَعَ سَلْمَانُ في " الخَلْوَةِ" هُوَ مَطَالِبِهِ الإِصْلاحيَّةِ ( الدِّينيَّة ) إِلا أَنَّهُ في عَريضَةِ المُطَالبَةِ الأَخيرَةِ غَابَتْ مَصَالِحُ الدِّينِ أَوْ بَدَتْ عَلى اسْتِحيَاء فَمَا الذيْ تَغَيّر ! *** سَأكْتُبُ إِنْ شَاءَ الله عَنْ أَسْبابِ تَهْجِيرِ السَّلفيَّةِ إلى مِصْر الأحْرُفُ فِيْ هَذا المَوْضُوعِ تَمْتمَاتٌ بَيْنَ شَتاَتِ الزَّمَانِ وَضَرْبِ العَوَاصِفْ ، فَاللَّهُم دُلَّنَا ولا تُحَيِّرنَا اللَّهُم أَرِنَا الحَقَّ حقًّا وارْزُقْنَا اتِّبَاعَه ، وَ أرِنَا البَاطِلَ بَاطل وَارْزُقْنَا اَجْتنِنَابَهُ وَلا تَجْعَلْهُ مُلْتَبِسًا * يَقُولُ الشَّيْخُ ابنُ عُثيمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالى " لا يحلُّ لَنَا أَنْ جَعْلَ أَشْخاصاً رُموزًا نُوَاليْ مَنْ وَالاَهُم وَنُعَاديْ مَنْ عَادَاهُمْ " أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ |
إذا رأيت بعض الناس ولو كان من الدعاة( جماهيرين ) أي مع الجماهير حيثما توجهوا توجه معهم ففر منه ومن كلامه فرارك من السبع الضاري المقطع الأول يهز قلبك خوفاً من الله وأن تُبلى في هذه الحياة بأن تكون متقلباً لاترسى على حال فقد زل من هو أعلم منا وأفقه وأذكى وتخبط وقال على الله بغير علم اللهم ثبتنا بالقول الثابت وأن نلقى الله غير مبدلين ولامحرفين |
قرأت موضوعك .. ثم عدت وقرأته وبالرغم أني لا أحب الكتابة ذات التشكيل الحركي المبالغ فيه , إلا أني عدت و قرأته ثالثة في كل مرة أستمتع وأستفيد وربما أعيد لقناعات جديدة تحاول أن تأخذ مكانهـا في العقل والفؤاد . اختلف معك وأتفق .. لكن أن هناك ضبابية هي قمة الإتفاق ...ربما عند الكثير .. لا أعرف لمـاذا يعتقد أن عليه مسؤلية كبرى في إظهار تسامح الدين العظيم , فتجد الحرص على القول بالجواز , وحتى فتواى التحريم لا تفصل كثيراً فدخل بعض المستمعين في أشاكليات وربمـا حسبوا بعض الحرام كرهاً أو حلال , ولا أتكلم جزافاً ففتوى الإسبال هي أحد الأمثـال .. |
اللهم اننــا نـســـألكــ الثبـــــات http://bsia33.googlepages.com/12w.gif تحيــــاتـــــي صاحبة الأمتيــــاز |
بارك الله بحرف حمل هم الإسـلآم وعلمائه
لن أتحدث عن الموضوع فقد ناقشته بطريقة عقلآنية متميزة لآ أعتقد ابدًا اننا سنحسن النقاش به ولي وقفة إحترام على كل كلمة قاله فضيلة الشيخ ناصر العمر .. سبحانه يؤتي الحكمة من يشاء .. يقول مارتن لوثر كنج : التراجيديا الكبرى ليست الاضطهاد والعنف الذي يرتكبه الأشرار، بل صمت الأخيار على ذلك. |
الشيخ مفكر عجيب ماشاء الله علية
|
منذ أن كان عمري 16 سنة ، كان طلاب العلم من حولي دائماً يقول " سلمان متلون " وسبحان الله من ذاك اليوم إلى اليوم كل يوم وله حال جديد وقول يناقض قوله الأخر ..!!! |
اقتباس:
إِنَّ عَظَمَة الدِّينِ بِعَظَمَةِ تَطْبيقِهِ لا تَسْييسِه وَالنَّظَرِ في مُرَادِ النَّاسِ مِنْه ، لأَنَّهُ تَطْبيقاً وَاتَّبَاعاً لِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلى الله عَليْهِ وَسلَّمْ . قَالَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا مَعْنَاهـُ " لا يَكُنْ أَحَدُكم إِمَّعَةً يَقُولُ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسً أَحْسَنْت وَإنْ أَسَاؤا أَسَأتْ وَلَكِنْ وَطِّئُوا " . اقتباس:
اقتباس:
جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا أَخْي الكَريمْ |
إتق الله يا رجل ودع الغلو في الأشخاص
الى هذه الدرجه سلمان العوده هو اكبر مشكله اسلاميه .. لو لم يوجد الشيخ سلمان ... سوف يكون الاسلام قويا .. وسوف تكون الغلبه للمسلمين في العالم .. وسوف يطرد المسلمين اليهود من الاقصى .. لننظر نظره شموليه اكثر .. وندع انفسنا من اشعال الخلافات فيما بيننا لمصلحة العدو .. لنتفق على هدف عام وهو اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله .. ونخفي اختلافاتنا .. |
اقتباس:
يَا أَخِيْ لا يَهُمَّنا سَلْمَان ، وَلَكِنْ يَهُمُّنا ما يَتَكَلَّمُ بِهِ وَ باسْمِهِ سَلْمَانْ ..! اقتباس:
اقتباس:
شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا العَزيز |
اقتباس:
والله يطول في عمرك ياشخنا وياولدنا الغالي . وليت كل الرجال ولو جزء صغير من شخصية شيخنا .. |
^^^^ من يوم شفت صورتك وانا غاسله يدي الله يخلف قاهر الروس واصلـ يامبدع وانا دائماً بقرب قلمك تحياتي |
مهستر
دخلت لأحيي فيك ايمانك واخوتك قبل قلمك او حتى عقليتك من قلبي شكراااا لك اخي |
وحنا شغلتنا بالحياة تتبع الزلات وراه فلان تغير والشيخ الفلاني ماصار زي أول ؟؟؟ اعتقد اننا بحاجة لعلماء تصل الى العالمية كي ننقل رسالة الاسلام كما هي ليس كما نألفه نحن ونريده اذا صارو المشائخ يطلعون بقناة دينية صدقني ماراح يشاهده الا فئة قليله اما السواد الاعظم تراه يشاهد ام بي سي واللتي على شاكلتها ...اعتقد التقوقع ماينفع بزمننا هذا ...والشيخ سلمان بشر يخطئ ويصيب سواء بموضوع تونس او غيره اما تغير توجهه فالرجل واضح وتكلم كثير عن حياته قبل السجن وبعده شكراً لك قاهر الروس |
الساعة الآن +4: 07:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.